قال ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالأقصر، إن المحافظة تشهد نسبة إشغال سياحي جيدة، وسط استعدادات مكثفة للاحتفال بالعام الجديد.

استعدادات للاحتفال برأس السنة

وأضاف «عجمي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يتوقع حدوث انفراجة في شهر يناير المقبل، تصل فيها نسب الإشغال إلى مستويات عالية، لافتا إلى أن الغرفة أنهت استعداداتها لاستقبال احتفالات رأس السنة واحتفالات الكريسماس.

وتابع: تأتي الجنسية الأمريكية، أحد أبرز السائحين القادمين للأقصر، يليها الأوروبية بالتحديد دول شرق أوروبا، ودول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن المحافظة بدأت في تزيين الشوارع بالإضاءة وأشجار الكريسماس أمام الفنادق والميادين السياحية، وغيرها من المظاهر الاحتفالية المطلوبة.

رفع درجة الاستعداد القصوى

وكانت محافظة الأقصر رفعت درجة الاستعداد لانطلاق احتفالات الكريسماس ورأس السنة، عبر تزيين الشوارع بالإضاءة وأشجار الكريسماس، وإجراء النظافة والتطهير وأعمال الصيانة في الكورنيش وغيرها.

مهرجان التحطيب في الأقصر

وفي سياق آخر، تنطلق فعاليات مهرجان التحطيب في ساحة أبي الحجاج، يوم الأحد المقبل، 17 ديسمبر الجاري، في تمام الساعة الثالثة مساء، وتستمر الفعاليات حتى 20 من نفس الشهر، بمشاركة فرقة الأقصر للفنون الشعبية، وفرقة قنا للفنون الشعبية، وفرقة سوهاج للفنون الشعبية، وفرقة أسيوط للفنون الشعبية، وفرقة المنيا للفنون الشعبية، وفرقة ملوي للفنون الشعبية، وفرقة بني سويف للفنون الشعبية، وأيضا بجانب فرقة الأقصر للآلات الشعبية، وفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر غرفة شركات السياحة احتفالات رأس السنة احتفالات احتفالات الكريسماس نسب الإشغال للفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟

رغم بلوغه 73 عاما، لا يزال المغني البريطاني الشهير ستينغ في ذروة نشاطه الفني، رافضا فكرة الاكتفاء بالأمجاد أو الانسحاب من الساحة الموسيقية.

فبعد أن باع أكثر من 155 مليون أسطوانة وفاز بـ17 جائزة غرامي، سواء بصفة فنان منفرد أو قائد لفرقة الروك البريطانية الشهيرة "ذا بوليس" (The Police)، لم يعد لدى ستينغ ما يثبته نظريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تامر حسني يوضح حقيقة مشاركته في مؤتمر طبي بعد سقوط حامل إضاءة وإصابة الحضورlist 2 of 2محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربيend of list

ومع ذلك، فإن فكرة العيش على الإنجازات القديمة تبدو بالنسبة له أمرا مستحيلا.

ومنذ انطلاق جولته العالمية "ستنيغ 3.0" (Sting 3.0) العام الماضي، يؤكد التزامه بالتحدي المستمر كوسيلة للحفاظ على حيوية إبداعه.

وقال النجم البريطاني، "لا أرغب في دخول منطقة الراحة. أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة شهادة وفاة لإبداعي. يجب على المرء أن يشعر بعدم الارتياح قليلا حتى يتعلم ويتطور ويحسن أداءه في شيء ما. الأمر أشبه بحياة الرياضي الذي يدفع عضلاته باستمرار للوصول إلى أقصى طاقته".

فرقة مصغرة بروح كبيرة

في إطار بحثه عن تحدٍ جديد، قرر ستينغ خلال جولة "ستنيغ 3.0" أن يخوض تجربة فريدة عبر تقليص فرقته الحية إلى 3 موسيقيين فقط، هو أحدهم، بدلا من الاعتماد على فرقة كبيرة.

ويعلق على هذه الخطوة قائلا، "أعتقد أن المسار الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي حاليا هو تقليص كل شيء إلى أقصى حد، مع الأمل بأن تكون الأغاني قوية بما يكفي لتحمل هذا التبسيط".

إعلان

وللمقارنة، كانت جولة ستينغ السابقة "ماي سونغز" (My Songs)، التي انطلقت في مايو/أيار 2019، تضم فرقة موسيقية كاملة يصل عدد أفرادها إلى 8 موسيقيين، بما فيهم عازف الغيتار المخضرم دومينيك ميلر، الذي يرافق ستينغ أيضا في التشكيلة الثلاثية الجديدة.

أما قرع الطبول، فقد تولاه كريس ماس، المعروف بعضويته السابقة في فرقة "مامفورد آند سنز".

ويضيف ستينغ مازحا، "لا أحب مصطلح ‘الثلاثي القوي’، لكنه بالفعل قوي جدا. نحن نستمتع بهذه التجربة رغم أن العمل أصبح أصعب بكثير مقارنة بالأداء مع فرقة كبيرة".

ظلال "ذا بوليس" حاضرة

التشكيلة المصغرة تعيد بطبيعة الحال إلى الأذهان التكوين الكلاسيكي لفرقة "ذا بوليس"، التي كان ستينغ يقودها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ويعترف بهذا التشابه قائلا، "نعم، الأجواء قريبة جدا مما كنا عليه مع ذا بوليس. نحن نقدم الكثير من الأغاني التي كتبتها لتلك الفرقة. لقد عشت تلك التجربة بالفعل".

لكنه في الوقت نفسه يُصر على أن المشروع الحالي ليس محاولة لإحياء الفرقة القديمة، "فلا نحاول أن نكون مثل ‘ذا بوليس’. أنا القاسم المشترك، لذا فالمقارنات أمر طبيعي. لكنها ليست شيئا أُفكر فيه كثيرا. هذا ما نحن عليه الآن، وأنا الشخص نفسه".

ويُعرف أن علاقته مع زميليه السابقين آندي سامرز وستيوارت كوبلاند لا تزال ودية، رغم انتهاء حقبة الإبداع المشترك بينهم.

ألبوم حي جديد

ولمواكبة الجولة الجديدة، أطلق ستينغ ألبوما حيا بعنوان "ستنيغ 3.0 لايف" (Sting 3.0 Live)، صدر في 25 أبريل/نيسان الجاري.

يتضمن الألبوم 9 أغنيات في النسخة المدمجة وأسطوانات الفينيل، و10 أغنيات في النسخة الرقمية، مع إصدار خاص محدود في الولايات المتحدة يضم 17 أغنية موزعة على أسطوانتين.

ويقدم الثلاثي خلال الحفلات أكثر من 20 أغنية كل ليلة، نحو نصفها من أغنيات "ذا بوليس"، بينما يتوزع الباقي على أبرز أعمال ستينغ الفردية.

إعلان

رغم مرور الزمن، لم تفقد أغنيات كلاسيكية مثل "ميسج إن آ بوتل" حيويتها، على الرغم من بطء بسيط في الأداء وصوت ستينغ الذي أصبح أكثر خشونة مع تقدم العمر. ويضم الألبوم أيضا أنجح أغنياته المنفردة مثل "إنغلشمان إن نيويورك"، و"فيلدز أوف غولد"، و"أول ذيس تايم".

وبعد مسيرة تمتد لما يقرب من 50 عاما على خشبة المسرح، لا تزال الرغبة في الأداء مشتعلة لدى ستينغ، بل ويعتبرها مصدر سعادة متجددة.

يقول عن ذلك، "إنها متعة لا توصف أن تقف أمام 20 ألف شخص كل ليلة، وأن ترى السعادة في وجوههم. أنا ممتن جدا لذلك، وأدرك كم أنا محظوظ لأنني أعيش هذه الحياة. لا، أنا أحب هذا العمل. لن أتخلى عنه أبدا".

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للطيران» توقع مذكرة تعاون مع «سياحة تايلاند»
  • رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
  • عاجل - مدبولي: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
  • «سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
  • الحمل على رأسهم.. أبراج تحظى بحياة مهنية جيدة في شهر مايو
  • أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
  • لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟
  • الشارقة يتصدر كأس «نجوم الإمارات» للكاراتيه
  • سياحة في مواجع حسين بازرعة !
  • نصب على راغبي السفر لأداء الحج.. مدير شركة سياحة يُواجه غرامة 50 ألف جنيه