لعبة مفبركة.. ما قصة الطبيب الفلسطيني نصر المدهون الذي أشعل مواقع التواصل؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل الكذب والافتراءات بهدف التضليل "الروايات الإسرائيلية" الكاذبة تتوالى
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل الكذب والادعاءات الواهنة، أثناء حربه الغاشمة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حكومة الاحتلال: سننهي الحرب اليوم بهذا الشرط
وقد استفحل كذبه إلى أن زعم أنه اعتقل مقاومين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مدعيا أنهم استسلموا.
وقد وثق مقطع فيديو كذب ادعاءات الاحتلال التي باتت واضحة، ليتبين بعد ذلك أنهم إما عمال مدنيون في فلسطين المحتلة أو من أهالي القطاع.
تضليل واضحواستمرارا لنهج التضليل، فقد روج الاحتلال بأنه أقدم على أسر "مقاوم" ليتبين لاحقا أنه طبيب ويدعى "نصر عماد المدهون"، وفقا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت صورة الطبيب المدهون، كالنار في الهشيم مرتديا زيه الطبيب، وفي المقابل نشرت صورته بعد أسره من قبل قوات الاحتلال بزعم أنه من المقاومين.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المدهون متطوعاً متدرباً في مستشفى كمال عدوان منذ بدء الحرب على غزة، واعتقله الاحتلال مع ممرض آخر .
واجبر الاحتلال المدهون وزميله الممرض على تمثيل المشهد على أنهم عناصر من المقاومة تستسلم وتسلم سلاحها، وفق نشطاء.
ونشر إحدى المحللين السياسيين عبر صفحات عبر منصة "إكس" - تويتر سابقا -:
"أن الاعتقالات مفبركة، إنها مزحة… إنهم يأخذون مدنيين عشوائيين لمقاطع الفيديو الدعائية الخاصة بهم"
The supposedly arrested Hamas fighter is a doctor !!!
His name is Nasr Imad Al-Madhoun
All those arrests are staged, they are a joke. They take random civilians for their propaganda videos pic.twitter.com/VsklCUQN8c
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
من التجاهل إلى الخطر.. متلازمة الطفل الزجاجي وراء جنون التحديات
حذّر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، من تنامي تأثير بعض الشخصيات السامة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعض هؤلاء يحملون سمات "شخصيات سايكوباتية معادية للمجتمع"، تتعمد إيذاء الآخرين نفسيًا وسلوكيًا دون وجود مبرر مادي أو هدف واضح، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة النفسية العامة.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أوضح فرويز أن هذه الشخصيات تكتفي بإشباع رغبة داخلية في الإيذاء والتنمر، سواء كان الضحية نجمًا شهيرًا أو شخصًا عاديًا.
وأكد أن انتشار مواقع التواصل ساعد في كشف هذه الشخصيات، التي كانت متخفية في المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهتها.