400 ألف شخص مهددون بـ المـ وت بفعل ظاهرة طبيعية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يواجه نحو 400 ألف شخص خطر الفناء بسبب تسونامي كارثي بعد اكتشاف علمي مخيف، فوفقا لبحث جديد في مجلة Tectonics، يوجد خط صدع غير مكتشف سابقًا على طول جزيرة فانكوفر في كندا، شمال ولاية واشنطن في الولايات المتحدة.
ظهرت أدلة مؤخرًا تشير إلى وقوع زلزال قبل ما بين 4700 و2300 عام في شبه جزيرة سانيتش، جنوب جزيرة فانكوفر.
وقال الباحثون إنهم استخدموا "تضاريس وخرائط جيولوجية عالية الدقة' لتحقيق هذا الاكتشاف، والآن هناك مخاوف من أنه إذا تسبب خط الصدع في حدوث زلزال آخر، فسيحدث بالتالي تسونامي مدمر".
وكتب فريق من الباحثين من فرنسا وأمريكا وكندا: "هذا الصدع الذي تم تحديده حديثًا، يعبر شبه جزيرة سانيتش داخل منطقة فيكتوريا الكبرى ويشكل خطرًا على سكان المنطقة حوالي 400 ألف نسمة".
ويعتقد أن خط الصدع يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي لحوالي 45 ميلاً، ويقول الباحثون إن أي تسونامي قد يحدثه من المرجح أن يؤثر على ولايتي فيكتوريا وفانكوفر في كندا، والمدن في الولايات المتحدة، مثل سياتل، معرضة للخطر أيضًا.
ويوضح الباحثون أيضًا أن الزلزال الأخير الذي حدث على خط الصدع، والذي بلغت قوته ما بين 6.1 و7.6 درجة، ربما يكون قد تسبب في حدوث تسونامي منذ آلاف السنين. وقالوا: "هناك احتمال كبير بأن يكون تسونامي محلي قد نتج عن الزلزال القديم المسجل في XELF، إما من الإزاحة الرأسية لقاع البحر أو أثناء الانهيار الأرضي الناجم عن الاهتزاز. التحليلات المستقبلية للهياكل تحت المائية، إلى جانب الاستكشاف بالنسبة لرواسب تسونامي الإقليمية، يمكن أن تختبر هذه الفرضية بشكل أكبر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.
وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.
وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.
وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.
ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.
وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.