هل ينبغي على اللجنة الأولمبية أن تعامل الرياضيين الإسرائيليين كما تعامل الروس؟.. ماذا يقول بوتين؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
روسيا – وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول الرياضيين الروس في المسابقات الدولية وأولمبياد باريس 2024، بأنه “تحريف كامل لأفكار الحركة الأولمبية”.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده الرئيس الروسي امس الخميس، لعرض نتائج العام 2023 والإجابة على أسئلة الصحفيين وكذلك المواطنين الروس حول الأوضاع المحلية والعالمية، دعا المسؤولين الرياضيين الروس إلى تحليل قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعناية قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في البطولات الدولية.
وقال بوتين: “قرار اللجنة الأولمبية بشأن اللاعبين الروس عبارة عن تشويه كامل لكل الاتفاقيات والمعايير الدولية في الرياضة”.
وتابع :”أصبحت الرياضة “بيزنس”، وبات المسؤولون الرياضيون الدوليون يعتمدون بشكل كامل على الرعاة، وإذا استمروا في التصرف على هذا النحو، فسوف يدفنون الحركة الأولمبية.
وأضاف: “لقد قلت دائما أنه يجب منح الرياضيين الفرصة للأداء في المسابقات الكبرى، بما في ذلك الألعاب الأولمبية. الجميع يعرف أن هؤلاء هم رياضيونا، سواء كانوا تحت رايتنا أم لا”.
ومع ذلك، دعا رئيس الروسي إلى إجراء تحليل دقيق للشروط التي طرحتها اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة، مؤكدا: “إذا كانت هذه ظروف مصطنعة ذات دوافع سياسية تهدف إلى عزل قادتنا والمتنافسين على الميداليات، فيجب على وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الروسية اتخاذ التدابير المتزنة بهذا الشأن”.
وردا على سؤال حول الدعوات لحرمان الرياضيين الإسرائيليين من فرصة المنافسة على الساحة الدولية، على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أجاب:” إذا كنت أؤيد(المقاطعة) بطريقة أو بأخرى، فسأصبح مثل هؤلاء المسؤولين الرياضيين الدوليين، هناك مشاكل، إلا أن الرياضيين ينبغي أن يشاركوا بدون حدود.. الرياضة خارج السياسة، إنها مصممة لتوحيد الناس”.
في 8 ديسمبر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس، تحت الوضع المحايد.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في الألعاب.
ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟
باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سوريا وفي مقدّمها الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من ديسمبر.
وتخلى الأسد عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة، فيما لم يصطحب الرئيس المخلوع سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين.مغادرة بشار الأسدكما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، بحسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.
أخبار متعلقة من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغممجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطينيوأضاف المصدر ساخرًا: "لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه"، ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق، ومنه إلى روسيا تاركًا خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماهر الأسدفرار ماهر الأسدوقال مسؤول أمني عراقي، إنّ ماهر الأسد وصل بطائرة في السابع من ديسمبر إلى بغداد حيث مكث لنحو خمسة أيام.
ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضا إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.نفي وجود ماهر الأسدونفت بغداد الإثنين وجود ماهر الأسد أو علي مملوك على الأراضي العراقية، ويشتبه بتورط شقيق الأسد في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في سوريا في أغسطس 2013.
وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه، فيما تلقّى القضاء اللبناني برقية أمريكية من الإنتربول "طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجودًا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية".
ويُتّهم "الحسن" مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البرميل المتفجّرة على الشعب السوري، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل الحسنجميل الحسنوأشار مصدر قضائي لبناني، بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيعتقل في حال ثبت وجوده.
وقضت محاكم فرنسية غيابيًا بسجن مملوك، وحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
كما هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد، والمستشارة السياسية لابنه بشار، وتوجهت شعبان إلى لبنان ليل 7 إلى 8 ديسمبر.هروب المقربين من بشار الأسدكما فر كفاح مجاهد، قائد كتائب حزب البعث، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق، على متن قارب إلى لبنان، بحسب مصدر في الحزب.
ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم، فيما قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، في أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، بحسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيهاب مخلوفمدير مكتب ماهر الأسدومن بين الشخصيات السورية الأخرى التي دخلت الأراضي اللبنانية، بحسب مصدر أمني، وآخر في أوساط الأعمال، غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، ورجلا الأعمال محمد حمشو وخالد قدور المقربان من ماهر الأسد، وكذلك أيضا سامر الدبس وسمير حسن.
واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام، وذكر وزير لبناني سابق كان مقربًا من السلطات السورية، أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وذكر أن ذلك كان بمثابة مكافأة، لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.