اعتقالات في الدنمارك وألمانيا لأشخاص بذريعة الانتماء لحماس والتخطيط لهجمات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن المخابرات الدنماركية اعتقلت سبعة أشخاص، بتهمة التخطيط لشن هجوم، زاعما أن المعتقلين ك كانوا يعملون "بالنيابة عن حركة حماس".
ونقل البيان عن جهاز الموساد قوله "إن الأجهزة الدنماركية كشفت البنية التحتية لحركة حماس على الأراضي الأوروبية".
كما أعلنت ألمانيا اعتقال مجموعة أدعت أنها مرتبطة بالحركة "خططت لتنفيذ هجمات".
وفي ذات السياق، قال ممثلون عن الادعاء العام الألماني في بيان، أمس الخميس، "إن أربعة أفراد من حركة حماس اعتُقلوا للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا".
وأضافوا، "أن ثلاثة من المشتبه فيهم اعتُقلوا في برلين وأن الرابع اعتُقل في هولندا".
ووفقا للبيان، "فإن شرطة روتردام اعتقلت نزيه ر. حامل الجنسية الهولندية، بينما ألقت شرطة العاصمة الألمانية برلين القبض على عبد الحميد أ. وإبراهيم ر. المولودين في لبنان وعلى محمد ب. حامل الجنسية المصرية".
وزعم البيان، "أن الأربعة أعضاء منذ وقت طويل في حركة حماس وتربطهم صلات وثيقة بقيادة الذراع العسكرية لحماس".
وأدعى البيان، "أن زعماء حماس في لبنان كلّفوا عبد الحميد أ. بالحصول على أسلحة. وقالوا إن الأسلحة كان من المزمع نقلها إلى برلين وإبقاؤها متاحة وجاهزة للاستخدام في هجمات إرهابية محتملة على مؤسسات يهودية".
وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان في بيان حول الاعتقالات "عقب هجمات حماس المروعة، تزايدت أيضا الهجمات على اليهود في مؤسسات يهودية في بلادنا على مدى الأسابيع القليلة الماضية".
وأضاف، "لذلك لا بد أن نفعل كل شيء بمقدورنا لضمان ألا يشعر اليهود في بلادنا بالخوف على سلامتهم مجددا".
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الخميس، أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك شبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وقالت فيزر: "في ما يتعلق بـ حماس، فقد حظرت اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل، كما أنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون".
وأضافت فيزر، أن "الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركية حماس الاعتقالات المانيا حماس غزة الدنمارك اعتقالات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".
وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".
ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".
وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".