الصين تنجح للمرة الثالثة في إطلاق طائرة فضائية متعددة الاستخدام
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أطلقت الصين مركبة جو-فضائية تجريبية متعددة الاستخدام، وفق ما أفادت به وكالة Xinhua الصينية أمس الخميس.
وبحسب الوكالة فإن صاروخ CZ-2F انطلق من مطار "جيوتشيوان" الفضائي شمال البلاد وقام بإيصال الطائرة الفضائية إلى مدارها.
إقرأ المزيدويشار إلى أن الطائرة الفضائية ستظل بعض الوقت في مدار الأرض حيث سيتم اختبار مهام البعثة الفضائية المتعددة الاستخدام وغيرها من التجارب العلمية لأغراض الفضاء السلمي.
وهذه هي المرة الثالثة التي تطلق فيها الصين الطائرة الفضائية، إذا سبق وأن أطلقتها للمرة الأولى في 4 سبتمبر عام 2020، وحينها عادت المركبة بعد يوم واحد إلى الأرض. أما الرحلة الفضائية الثانية للطائرة الفضائية فاستمرت من 4 أغسطس عام 2022 إلى 8 مايو عام 2023.
يذكر أن طول صاروخ CZ-2F يبلغ 52 مترا، قطره 3.8 متر. وبمقدوره إيصال 8.6 متر من الحمولة المفيدة إلى مدار الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
صولة جمال مضيفة حسناء بلا رقيب
فجأة رفع معظم الرجال رؤوسهم وصوبوا سهام نظراتهم باتجاه مضيفة حسناء، للتو خرجت إليهم من خلف ستارة في مقدمة الطائرة، فشرعت مباشرة في شرح إجراءات وسائل السلامة، فيا ترى كل هذا التركيز على هذه الفقرة هل هو شغفاً باتباع إجراءات السلامة، أو انبهار بمفاتن المضيفة الباذخة الجمال؟!.
من طبيعة الذكور الفطرية ما أن يسدل الستار عن مفاتن أنثى ساحرة حينها تشخص الأبصار، وتحبس الأنفاس.. جاءت الشريعة بحل جذري لهذا السلوك وهو الاحتشام للإناث، وغضّ البصر للذكور، ويلزم تحقيق هذا الأمر تهذيب سلوك النفس، وهذه المرحلة الصعبة لا يتجاوزها إلا من يوفقه الله.
ربط احزمة المقاعد في الطائرات أمر إلزامي سواءً آمنتَ به أم لم تؤمن، بالنسبة لي وربما هناك مَن قناعاته جزء من قناعاتي التي لا تشوبها شائبة عندما تسحب أقدار الله الأمان من تحت جناحي الطائرة، وتهوي إلى الأرض بسرعة طائر الشاهين وربما أكثر فما الراكب وحزامه إلا كخميرة فورية نثرت فوق طحين وخلط حتى تجانس وأصبح اللون موحداً.
فلم أذكر يوماً ما أنني تحمست لهذه الفقرة لإيماني المطلق عند حدوث الكارثة لا قدّر الله فليس بوسعي إلا أن أتشهد، وإن ألهمني الله إياها فأنا حظيظ، وأتأمل هذه اللحظات العصيبة، واستعيد شريط ذكريات الحياة بسرعة تفوق سرعة الصوت، وحالة هلع تجتاح الجسم، وأفكار تتضارب، وتأمل هول دقة ساعة الصفر، كيف ستكون وما تؤول إليه؟!
إن كنت بجانب نافذة يدفعني فضولي للإطلالة على الأفق الواسع، وإذا كانت هناك سحب فللإطلالة شغف ومتعة، وتأمل عظمة هذا الكون العظيم، يبحر خيالي شاقاً ركام السحب المعلّقة بين السماء والأرض، يا لها من مناظر، وعلى ذمة مُحبي ركوب الطائرات يرون أنها لحظات تسمو بالنفس، وتجدد الطاقة، ويرون هناك قوةً وجمالاً وكسر للقيود لمن لا يخشى الارتفاعات الشاهقة.
رؤية ركام المزن البيضاء الناصعة من تحتي تعيدني للأيام الخوالي، سنون كلها رخاء ووفرة أمطار، وكثافة للنباتات البرية الخضراء الزاهية، بهجة تطرب لها نفس ابن آدم قبل دواب الأرض، حنين يتجدد ويتوهج كلما اشتد بياض المزون.
إن لم تكن هناك سحباً تحول بيني وبين رؤية الأرض البعيدة فالاستمتاع في هذه اللحظات مشوشاً وفيه ريبة، أخشى غدر الهواء وتركنا فريسة لجاذبية الأرض تشفطنا من مسافات بعيدة بلا رحمة، وحينها سنكون مادة دسمة لنشرات الأخبار المحلية والعربية والعالمية.. وقى الله محبي الرحلات الجوية من كل الأخطار.