موقع: موظفو التجنيد في أوديسا يوقفون مراهقين خلال مداهمة صالة ألعاب رياضية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال موقع "سترانا" الأوكراني، إن حوالي 60 موظفا من شعب التجنيد قاموا خلال مداهمة صالة ألعاب رياضية في أوديسا، بتوقيف حتى الفتيان الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما.
ووفقا للموقع، دخل حوالي 30 شخصا من موظفي التجنيد إلى صالة الألعاب الرياضية، وبقي 30 آخرون ينتظرون في الخارج. وفي المبنى، قبض المفوضون العسكريون على جميع الرجال، بمن في ذلك المراهقون الذين لا يزيد عمرهم على 15 عاما.
في الآونة الأخيرة، يقوم موظفو شعب التجنيد في أوكرانيا، بمداهمة الصالات الرياضية ونوادي الألعاب الرياضية، لهذا السبب بات الكثير من الرجال في أوديسا يتخلون عن بطاقات العضوية المدفوعة الثمن مسبقا، حتى لا يقعوا في قبضة رجال التجنيد وبالتالي ليتجنبوا الإرسال القسري إلى الجبهة.
اعتبارا من فبراير من العام الماضي، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها عدة مرات في أوكرانيا، وتبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية. ويتم منع الذكور البالغين من السفر إلى الخارج، ويتم تسليم مذكرات الاستدعاء للخدمة العسكرية، عند زيارة الدوائر الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان مزدحم. ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، يتجنب الكثير من الرجال الخروج من المنزل على مدى أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال. وتظهر في وسائل الإعلام المحلية بشكل دوري، روايات عن استخدام المفوضين العسكريين القوة ضد المواطنين عند تسليمهم مذكرات التعبئة والتجنيد التي تشمل حتى الأشخاص غير الصالحين للخدمة لأسباب صحية، وخلال ذلك يتهرب البرلمانيون والمسؤولون وأقاربهم من الخدمة عن طريق الرشاوى والواسطة.
المصدر: تاسِ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسلحون قبليون يوقفون أعمال شركة سعودية في مأرب ويجبرونها على الانسحاب
يمانيون../
أقدم مسلحون من قبائل الدماشقة في محافظة مأرب، على اعتراض وإيقاف أعمال شركة الربع العالي السعودية، التي تعمل على إعادة تأهيل طريق العبر الرابط بين اليمن والسعودية.
وذكرت مصادر محلية أن المسلحين، بقيادة الشيخ فايز بن ناصر عوشان وناجي صالح العجي، توجهوا إلى موقع العمل وأجبروا العاملين على مغادرة المكان فورًا، مهددين باستخدام القوة، دون توضيح الأسباب.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين أمهلوا الشركة خمسة أيام لرفع معداتها، وإلا فسيتم مصادرتها بالقوة، ما دفع الشركة إلى سحب معداتها إلى مدينة العبر وتعليق العمل بالمشروع.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات القبلية والنزاعات المسلحة شمال مأرب، حيث شهدت المنطقة معارك بين قبائل الدماشقة ومليشيا تابعة لحزب الإصلاح، على خلفية صراع النفوذ حول إمدادات الغاز في منطقة صافر.