قال وزير الاقتصاد الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح، إن حكومة بلاده وضعت، خطة عمل لدمج اللاجئين إليها في النظام التعليمي تتطلب تعبئة الموارد المالية بحدود 240 مليون دولار. 


وأوضح ولد محمد صالح، خلال مشاركته في ندوة حول التعليم لصالح أطفال اللاجئين بعنوان /لضمان مستقبل مستدام نحو مسؤولية مشتركة للدفاع عن الحق في التعليم وإدماج الأطفال اللاجئين في أنظمة التعليم الوطنية/، وذلك على هامش حضوره فعاليات المنتدى العالمي للهجرة في بروكسل، اليوم/الجمعة/، أن وضع اللاجئين في موريتانيا في الوقت الراهن تضاعف بسبب احتدام الصراع في مالي ووصل عدد النازحين قسراً أكثر من 123,000 ألف.


وأشار إلى أن وضعية النزوح المستمر والمتزايد للنازحين وطالبي اللجوء في موريتانيا استدعت وضع مقاربة تضمن الدمج التعليمي لأطفالهم تكريسا لضمان حق التعليم الذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان.. معربا عن أمله في أن يسمح هذا المنتدى الدولي بإنتاج عناصر ملموسة لتحقيق هذا الالتزام المتعدد الأطراف بشأن الإدماج المستدام للاجئين في أنظمة التعليم الوطنية.


وعانت موريتانيا خلال الأعوام الأخيرة من ارتفاع عدد اللاجئتين غالبيتهم من اللاجئين الماليين ويقيم 80 ألفا منهم في مخيم أمبرة، في أقصى شرقي البلاد، غير بعيد من الحدود المشتركة بين البلدين.
م س د

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محمد الغزيري: 80% من اللاجئين حول العالم عرب ومسلمين

قال الإعلامي محمد الغزيري، إن الوطن العربي أصبح ممزقا، وهناك جراحٌ ما زالت تنزف في الجنوب اللبناني وفي سوريا وغزة واليمن، وفي السابق كانت ليبيا والعراق، موضحا أن 80% من اللاجئين حول العالم مسلمين، ومعظم حروب العالم على أراضي عربية وإسلامية.

وأضاف "الغزيري"، خلال برنامجه "الصالون"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن إيران الفارسية تحاول بناء دور إقليمي على حساب الجماجم العربية، وتركيا زعيمة الخلافة الإسلامية سابقا تبني مجدها على حساب الجثث العربية، أما أمريكا وروسيا تديران صراعتهما على حساب الأنظمة والشعوب العربية.

ترامب: أمريكا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير حال فوز هاريس بالانتخابات العراق ينفي نيته “توطين” لاجئين لبنانيين في البلاد

 وتسائل: لماذا في كل هذه الحروب لا تنزف إلا دماؤنا نحن العرب؟، لماذا لا يموت إلا أبناء العرب؟، لماذا تُستباح أراضينا وأعراضنا نحنُ العرب؟، لماذا لا يحدث ذلك في الغرب؟، لماذا لا يحدث ذلك مثلا في ولاية أمريكية أو عاصمة أوروبية؟.

واستطرد: أين الضمير العالمي والإنساني؟، ولماذا صمتت حكومات العالم عما جرى ويجري في غزة وفي الدمِ العربي من مذابح وجرائم حرب، بينما هب العالم كله من أجل الدم الأوكراني وكأنهم يقولون لنا أن الدم الإنساني ليس واحدا فأنتم العرب دمكم وأرضكم وعرضكم ليس لها ثمن.

ولفت إلى أنه في المقابل نجد بعض الأشقاء في أحضان الكيان الصهيوني يتجالسون ويبالغون في التطبيع ويعقدون الصفقات والاستثمارات على الدم العربي، وأصبحت الحركات العربية التحررية المسلحة في وجه العدو إرهابية، وإسرائيل أصبحت حليفًا.

وفي سياق آخر،  قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة للإعلامي محمد الغزيري، إن المنطقة العربية تتعرض لأحداث كبيرة منذ ما يسمى بالربيع العربي الذي حدث بداية 2011، حيث حدثت عدة ثورات بهدف الحصول على الحرية والعدالة والديمقراطية ومحاربة الفساد، ولكن هذه الثورات أجضهت، ودخلت المجتمعات العربية في حالة من الاقتتال الداخلي، وهذا حدث في اليمن وسوريا.

وأضاف، أن حالة الاقتتال في العالم العربي مستمرة حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن انهيار نظام الأسد  في سوريا كان تتويجًا لثورة الشعب السوري التي انطلقت في مارس 2011، ولكن الوضع ما زال مقلقًا في دمشق بسبب التدخلات الخارجية سواء من إسرائيل أو أنقرة أو الوجود الإيراني أو التركي.

ولفت إلى أن الدم العربي يسيل في كثير من الدول العربية بصورة لم تحدث في الغرب على وجه الإطلاق، موضحا أن أوروبا تعلمت الدرس من الحرب العالمية الأولى والثانية التي حدثت في العواصم الأوروبية مثل لندن وباريس وغيرها من المدن الأوروبية، وبالتالي تعلمت الدرس، خاصة وأن هناك 80 مليون شخص قُتلوا في الحرب العالمية الثانية.
 

مقالات مشابهة

  • الحكومة ترفع طلبات الاستثمارات غير المباشرة بمقدار 719.64 مليون دولار في أسبوع
  • أمريكا توافق على بيع معدات عسكرية للسعودية بأكثر من 78 مليون دولار
  • وزير التعليم : حل العجز فى الإداريين وتوفير عمال الأمن والنظافة بالمدارس
  • استبعاد مدير مدرسة خارج الإدارة خلال جولة لمتابعة سير الامتحانات بالجيزة
  • وزير التعليم يقرر رفع قيمة مكافأة امتحانات الشهادة الإعدادية
  • 450 مليون دولار صرفها النقد الدولي للأردن خلال 2024
  • محمد الغزيري: 80% من اللاجئين حول العالم عرب ومسلمين
  • أردوغان يعلن عن إنجازات اقتصادية تاريخية
  • ما مصير اللاجئين السوريين في العراق؟
  • صالح: العراق يحتل المرتبة الأولى عالمياً في تركز الثروات الطبيعية