وزير الاقتصاد الموريتاني : دمج أبناء اللاجئين في التعليم يتطلب 240 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح، إن حكومة بلاده وضعت، خطة عمل لدمج اللاجئين إليها في النظام التعليمي تتطلب تعبئة الموارد المالية بحدود 240 مليون دولار.
وأوضح ولد محمد صالح، خلال مشاركته في ندوة حول التعليم لصالح أطفال اللاجئين بعنوان /لضمان مستقبل مستدام نحو مسؤولية مشتركة للدفاع عن الحق في التعليم وإدماج الأطفال اللاجئين في أنظمة التعليم الوطنية/، وذلك على هامش حضوره فعاليات المنتدى العالمي للهجرة في بروكسل، اليوم/الجمعة/، أن وضع اللاجئين في موريتانيا في الوقت الراهن تضاعف بسبب احتدام الصراع في مالي ووصل عدد النازحين قسراً أكثر من 123,000 ألف.
وأشار إلى أن وضعية النزوح المستمر والمتزايد للنازحين وطالبي اللجوء في موريتانيا استدعت وضع مقاربة تضمن الدمج التعليمي لأطفالهم تكريسا لضمان حق التعليم الذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان.. معربا عن أمله في أن يسمح هذا المنتدى الدولي بإنتاج عناصر ملموسة لتحقيق هذا الالتزام المتعدد الأطراف بشأن الإدماج المستدام للاجئين في أنظمة التعليم الوطنية.
وعانت موريتانيا خلال الأعوام الأخيرة من ارتفاع عدد اللاجئتين غالبيتهم من اللاجئين الماليين ويقيم 80 ألفا منهم في مخيم أمبرة، في أقصى شرقي البلاد، غير بعيد من الحدود المشتركة بين البلدين.
م س د
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: بيان البنك المركزي يؤكد الدور الحيوي للمصريين بالخارج في الاقتصاد المصري
قال بهجت العبيدي إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تشهد نمواً ملحوظاً ولها أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد المصري، وهذا ما أكدته الأرقام الصادرة عن البنك المركزي المصري، حيث بلغت التحويلات 20.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024. مؤكدا أن هذا الرقم يعكس بوضوح تأثير المصريين الذين يعيشون خارج البلاد في دعم أسرهم وبلدهم.
وزير الرياضة يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج لبحث انشاء مراكز تدريب للتشغيل والتأهيل 21 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 9 شهوروأضاف العبيدي أن القفزات المتتالية في التحويلات، التي تم تسجيلها بعد الإجراءات الإصلاحية التي تمت في مارس 2024، تعكس مدى استجابة المصريين العاملين بالخارج لتحسينات الاقتصاد الوطني. فقد تضاعف حجم التحويلات خلال شهر سبتمبر 2024 ليصل إلى 2.7 مليار دولار، مقارنة بـ 1.3 مليار دولار في نفس الشهر من العام السابق. وهذا يعكس ثقة الجالية المصرية في استقرار الوطن واستعداده للمساهمة في نموه.
أكثر من ذلك، يشير العبيدي، فإن التحويلات خلال الربع الأول من السنة المالية 2024/2025، التي سُجلت عند 8.3 مليار دولار، قد ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بــ 4.5 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق. وهذا يوضح أن المصريين في الخارج ليسوا فقط يساهمون في دعم أسرهم، بل يلعبون أيضاً دوراً حيوياً في تعزيز الموارد المالية للدولة.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه مع ضخ 20.8 مليار دولار خلال الشهور التسع الأولى من عام 2024، فإن هذه التحويلات لا تعكس فقط قوة الجالية المصرية، بل هي أيضاً تبرهن على قوة الروابط الإنسانية والاقتصادية بين المصريين في الخارج ووطنهم. وفي وقت تواجه فيه مصر تحديات اقتصادية، تعد هذه التحويلات مصدرًا رئيسيًا للدخل القومي، مما يسهل على الحكومة تنفيذ المشاريع الوطنية وتطوير البنية التحتية.
ودعى العبيدي الحكومة المصرية إلى استغلال هذه التحويلات بما يعود بالنفع على الاقتصاد، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة مشجعة للمستثمرين المصريين في الخارج لاستثمار أموالهم في الوطن.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج التزام المصريين بالخارج الثابت باعتبارهم جزءًا من مستقبل مصر المزدهر. مطالبا بتعزيز الجهود والعمل سويًا على بناء اقتصاد قوي يعتمد على التضامن والتعاون بين جميع المصريين، داخل الوطن وخارجه.