قررت الحكومة الباكستانية تمديد مهلة ترحيل المهاجرين الأفغان إلى دولة أخرى غير أفغانستان حتى يوم 29 فبراير من عام 2024 . 


وذكرت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية التي أوردت النبأ أمس /الخميس/، أنه كان من المقرر أصلا أن تنتهي هذه المهلة يوم 31 ديسمبر، ولكن رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكار اتخذ قرار تمديد المهلة خلال اجتماع لمجلس الوزراء في إسلام آباد.

 


ونقلت القناة عن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الباكستانية مرتضى سولانجى قوله: "إنه سيتعين على أي مهاجر يتخلف عن موعد هذه المهلة دفع غرامة قيمتها مائة دولار عن كل شهر يبقى فيه على أرض باكستان وبحد أقصى ثمانية شهور". 


وقال الوزير إن الحكومة تريد إجلاء هؤلاء المهاجرين إلى دولة أخرى في أسرع وقت ممكن أو الحصول على وثائق قانونية للإقامة فى باكستان.


وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها باكستان مؤخرًا لتشديد الضوابط على الحدود وترحيل المهاجرين الأفغان، تزامنت مع نداء وجهه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، طالب فيه باكستان بالتوقف عن عمليات طرد هؤلاء المهاجرين، محذرًا من احتمال أن تؤدي هذه العمليات إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل ظروف فصل الشتاء العصيبة وتفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لا نقبل تمديد مهلة انسحاب الاحتلال لحظة واحدة وللمقاومة حق التصرف

وكالات:

قال الأمين العام نعيم قاسم، اليوم الاثنين، في كلمة له بعد تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إن “المقاومة لها الحق بأن تتصرّف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها. هذه رسالتنا للجميع، فليفهموا ما يريدون”. وشدّد على أن “استمرار الاحتلال عدوانٌ على السيادة اللبنانية، وأنا أقول إن الجميع مسؤول في مواجهة هذا الاحتلال، الحكومة والشعب، والمقاومة، وأطياف الأحزاب والناس والطوائف. الكل مسؤول أن يدلي بدلوه في مواجهة الاحتلال. هذا احتلال ليس لمكان له علاقة بالمقاومة، بل لأرض لبنانية”.

وأشار الأمين العام لحزب الله: “اليوم، البعض يسأل ما هو موقف حزب الله والمقاومة. نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، والمقاومة لها الحق بأن تتصرّف بما تراه مناسباً”. وقال إن “على إسرائيل أن تنسحب بعد مرور الستين يوماً، ولا نقبل بأي مبرر التمديد لحظة واحدة”، مضيفاً: “وردتنا معلومات بأن الأميركيين يتصلون بالمسؤولين اللبنانيين وطرحوا تمديد الاتفاق إلى 28 فبراير (..) فأجاب المسؤولون اللبنانيون بالرفض، فقالوا 18 فبراير”. وتابع: “قالوا إن الإسرائيليين بحاجة إلى خمس مواقع تكون تلالاً مشرفة، فرفض المسؤولون اللبنانيون، ونحن متأكدون من أنه مع الرئيس جوزاف عون لا يمكن أن يعطي إسرائيل مكسباً واحداً”، متسائلاً: “هل تتوقع أميركا أن هناك في لبنان من يقبل معها تمديد فترة الانسحاب الإسرائيلي، أي تمديد فترة العدوان بإرادته وقرار منه؟”. وأكد “لا أحد في لبنان يمكن أن يقبل معهم التمديد للحظة واحدة، وعلى إسرائيل أن تخرج، وهذه مسؤوليتها ومسؤولية المجتمع الدولي حتى لو هددوا.. فليتحملوا المسؤولية إذا بقوا محتلين”.

وأوضح نعيم قاسم أن “أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمّل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا والكيان الإسرائيلي، وهم يجب أن يضغطوا عليه، وموقف الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) جيد عندما طلب من إسرائيل أن تلتزم وتنفذ الاتفاق، لكن الموقف الأميركي سيء جداً، لأنه يبرر ويطلب منا تمديد العدوان”.

وشدد: “لا يمكن لإسرائيل أن تبقى محتلة مع هذا الشعب المقاوم الأبي الذي وقف بهذا الصمود، فهو شعب جدير بالحياة واستعادة الأرض، ولا يمكن هزيمته والاستمرار باحتلال أرضه حتى لو تآمرت إسرائيل وأميركا وغيرهما، وحتى لو هددوا وقتلوا. يجب أن تخرج إسرائيل من أرضنا المحتلة”، مضيفاً: “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الميدان والتحرير والنصر والوطن القوي، وستبقى مشعّة”.

وأوضح: “التزمنا كحزب الله، وكان هناك تداول بيننا والسلطة السياسية بشكل دائم، وفي مرحلة من المراحل فكّرنا أن نردّ على الاعتداءات، فقالوا لنا لو قمنا بالردّ مرتين أو ثلاث أو أربع ستكون مساوية لـ1350، بمعنى خرقنا وخرقوا، فالأفضل أن نصبر قليلاً”، مشدداً على أن الخروقات الإسرائيلية “لا علاقة لها بالمواجهة، ولا بوضع إسرائيل الأمني، بل تتصرف على قاعدة أنها تريد أن تنتقم من هزيمتها وخسائرها، وتعطي صورة للمستوطنين بأنها قادرة ومتمكّنة، ولكن بكل الأحوال نحن التزمنا وإسرائيل لم تلتزم”. وأردف “انتصرنا لأننا رجعنا، ولأننا استطعنا أن نستعيد الأرض، ولأن المحتل توقف عند حدّ وسيخرج وسينسحب غصباً عنه، بسبب هذا الصمود والتضحيات. احتفالات النصر عمّت كل المناطق وهذا كان واضحاً، والمقاومون في الميدان لم يغادروا الميدان لحظة واحدة، ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة قوية وثابتة، سجلوا لديكم هذا نصر”.

وقال نعيم قاسم إن “مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلماً، لكن قررنا أن نصبر وتتحمّل الدولة مسؤوليتها، وللأسف الراعي الأميركي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي والموجِّه للإجرام الإسرائيلي لم يمارس أي دور تحذيري وكان يسهّل لإسرائيل ويبرر لها”، مضيفاً “طالبنا الدولة بأن تضغط فتحرّكت على كل مستوياتها لكن أميركا “حاميها حراميها” مع ذلك لم نعطِ أي ذريعة، واعتبرنا أن الدولة هي المعني الوحيد والأساس في مواجهة، هذه الفترة، إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • أميركا تقرر ترحيل مئات اليمنيين من أراضيها
  • ترتيبات مهلة الـ 18 يوماً: هل تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس؟
  • نعيم قاسم: لا نقبل تمديد مهلة انسحاب الاحتلال لحظة واحدة وللمقاومة حق التصرف
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • بري يُكذب ميقاتي..لم يشاورنا قبل تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • ولا ليوم واحد..حزب الله يرفض تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من لبنان
  • تصريح لبري عن تمديد مهلة وقف إطلاق النار.. إليكم ما قاله
  • نعيم قاسم: مبررات تمديد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي مرفوضة
  • لبنان.. نعيم قاسم يرفض تمديد مهلة الـ 60 يوماً.. ويشكر العراق
  • سموتريتش يسحب استقالته من الحكومة قبل دقائق من انتهاء المهلة