اقتحام كنيس يهودي بتل أبيب ورفع الأذان فيه (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أقدم مجهولون على اقتحام كنيس يهودي في تل أبيب، ورفع الأذان فيه، ردا على اقتحام جنود إسرائيليين لمسجد في جنين وتشغيل أغان عبرية وإقامة صلوات تلمودية فيه عبر مكبرات الصوت.
ويظهر في الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الكنيس اليهودي فارغا فيما صوت الأذان يصدح فيه.
أقدم مجهولون على اقتحام كنيس يهودي في تل أبيب، اليوم الخميس ورفع الأذان فيه، ردا على قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مسجد في جنين وتدنيسه وتشغيل الأغاني العبرية وإقامة صلوات تلمودية فيه#خبرنيpic.
ويوم أمس انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لجنود إسرائيليون وهم يؤدون صلاة تلمودية بمناسبة عيد "حانوكا" عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد جنين عقب اقتحام المخيم.
وقد أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حاتم البكري، اعتداء القوات الإسرائيلية على المساجد في جنين وتدنيسها، وإقامة طقوس تلمودية داخلها، مؤكدا أن "تدنيس المساجد مخالف للأعراف الدولية ومن شأنه زيادة الاحتقان، وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".