سواليف:
2025-02-01@01:02:41 GMT

القطب الشمالي يحطّم أرقاما قياسية مناخية في عام 2023!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

#سواليف

حطّم عام 2023 الرقم القياسي للصيف الأكثر دفئا في #القطب_الشمالي، الذي أثر على الناس والنظم البيئية في جميع أنحاء المنطقة.

وتسببت #حرائق_الغابات بانطلاق عمليات الإخلاء في جميع أنحاء كندا. كما كانت غرينلاند حارّة جدا لدرجة أن محطة أبحاث في قمة الغطاء الجليدي سجلت ذوبانا في أواخر يونيو، ليكون حدث الذوبان الخامس المسجل.

وبدأ العام رطبا على غير العادة، وكان تراكم #الثلوج خلال شتاء 2022-2023 أعلى من المتوسط في معظم أنحاء القطب الشمالي. ولكن بحلول شهر مايو، أدت درجات #الحرارة المرتفعة في فصل الربيع إلى انخفاض الكتلة الثلجية في أمريكا الشمالية إلى مستوى قياسي، ما أدى إلى كشف #اليابسة التي سرعان ما ارتفعت درجة حرارتها وجفت، ما أدى إلى تأجيج الحرائق التي أشعلها البرق في جميع أنحاء كندا.

مقالات ذات صلة ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا! 2023/12/14

وفي بطاقة تقرير القطب الشمالي لعام 2023، التي صدرت في 12 ديسمبر، جُمع 82 عالما في القطب الشمالي من جميع أنحاء العالم لتقييم العلامات الحيوية للقطب الشمالي، والتغيرات الجارية وتأثيراتها على الحياة في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم.

وحطم صيف 2023 – يوليو وأغسطس وسبتمبر – الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، بأربعة أضعاف ذلك الرقم. وكانت درجات الحرارة في كل مكان تقريبا في القطب الشمالي أعلى من المعدل الطبيعي.

وذاب الغطاء الثلجي الشتوي مبكرا عبر أجزاء كبيرة من شمال كندا، ما أتاح للشمس شهرا إضافيا لرفع حرارة الأرض المكشوفة. وتؤدي الحرارة ونقص الرطوبة إلى تجفيف المواد العضوية الموجودة على السطح وتحته مباشرة.

كما أدى الطقس الدافئ للغاية في شهري مايو ويونيو 2023 في الأقاليم الشمالية الغربية، إلى تسخين نهر ماكنزي العظيم، ما أدى إلى إرسال كميات هائلة من المياه الدافئة إلى بحر بوفورت في الشمال.

وأذابت المياه الدافئة الجليد البحري في وقت مبكر، وحملته التيارات أيضا غربا نحو ألاسكا، حيث ساهمت مياه نهر ماكنزي في فقدان الجليد البحري مبكرا على طول معظم شمال شرق ألاسكا، وفي زيادة نمو نباتات التندرا.

كما ساهم الدفء المماثل في غرب سيبيريا في ذوبان الجليد البحري بسرعة، وارتفاع درجات حرارة سطح البحر في بحر كارا ولابتيف شمال روسيا.

وكان انخفاض الجليد البحري في القطب الشمالي مساهما كبيرا في الزيادة الهائلة في متوسط درجات حرارة الخريف في جميع أنحاء المنطقة.

ويتضمن التقرير 12 مقالة تستكشف آثار تغيرات المناخ والنظام البيئي عبر القطب الشمالي وكيفية تكيف المجتمعات.

وكشف عن التربة الصقيعية تحت سطح البحر، وهي تربة متجمدة في قاع المحيط غنية بالمواد العضوية. وبدأت تذوب تدريجيا منذ أن غمرتها المياه بعد تراجع الصفائح الجليدية في نصف الكرة الشمالي منذ آلاف السنين.

واليوم، من المرجح أن تؤدي درجات حرارة المحيط الأكثر دفئا إلى تسريع ذوبان هذه التربة الصقيعية المخفية.

وكما هو الحال مع التربة الصقيعية على الأرض، عندما تذوب التربة الصقيعية تحت سطح البحر، تتحلل المادة العضوية التي تحتوي عليها وتطلق غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وتؤدي إلى تفاقم تحمض المحيطات.

وبالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعيشون في القطب الشمالي، يؤدي تغير المناخ بالفعل إلى تعطيل الحياة وسبل العيش.

وقد لاحظ المراقبون تحولات في أنماط الرياح والعواصف المحيطية الشديدة بشكل متزايد. وعلى الأرض، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى جعل الجليد النهري أقل موثوقية للسفر، كما يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى غرق الطرق وزعزعة استقرار المنازل.

وشهدت مجتمعات ألاسكا الغربية التي تعتمد على سمك السلمون عاما آخر من الانخفاض الشديد في أعداد السمك في عام 2023، وهي ندرة تعطل الممارسات الثقافية والأمن الغذائي.

وتعد بطاقة تقرير القطب الشمالي لعام 2023 بمثابة تذكير بالمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، سواء المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب، أو الحياة والثقافات التي تعطلت بالفعل بسبب تغير المناخ.

التقرير من إعداد ريك تومان، أخصائي المناخ في ألاسكا، وماثيو دروكنميلر، عالم الأبحاث، وتويلا مون، نائب العالم الرئيسي، من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC)، المعهد التعاوني لأبحاث العلوم البيئية (CIRES)، في جامعة كولورادو بولدر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القطب الشمالي حرائق الغابات الثلوج الحرارة اليابسة فی القطب الشمالی التربة الصقیعیة الجلید البحری فی جمیع أنحاء عام 2023 ما أدى

إقرأ أيضاً:

السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم

 

تعد السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات ضمن حملة “أجمل شتاء في العالم” من العوامل الهامة لتعزيز السياحة الداخلية وجذب الباحثين والزوار من جميع أنحاء العالم.
وأكد سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية أن دولة الإمارات تتمتع بتراث جيولوجي غني يمتد تاريخه إلى أكثر من 600 مليون سنة مشيراً إلى أهمية هذا التراث في تعزيز السياحة الجيولوجية بوصفه جزءا من مبادرة “أجمل شتاء في العالم.
وقال إن هذا التنوع الجيولوجي الفريد يعكس العمليات الطبيعية التي شكلت تضاريس الدولة عبر العصور، ما أوجد طبيعة مميزة ومواقع ذات قيمة جيولوجية عالية تجذب الباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات تشكل جسراً يجمع بين العلم والجمال والاستدامة، ما يضع الدولة على خريطة السياحة العالمية ويعزز مكانتها وجهة رئيسية للباحثين والسياح على حد سواء، في إطار رؤية وطنية تسعى لاستدامة التراث الطبيعي وإثراء الاقتصاد.
وأكد المهندس سيف غباش أهمية تضافر الجهود لتطوير قطاع السياحة الجيولوجية من خلال تطوير البنية التحتية و توفير مسارات مخصصة للمشي في المناطق الجبلية، وإنشاء مرافق تدعم الأنشطة الترفيهية مثل التخييم والتسلق، والترويج والتسويق للمواقع الجيولوجية الفريدة، وحماية المواقع الجيولوجية من التدهور وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في توثيق التراث الجيولوجي للدولة من خلال برنامج المسح الجيولوجي الوطني، الذي أتاح إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية شاملة تغطي المعادن، الصخور، والموارد الطبيعية والمائية ، منوها إلى أن هذه البيانات تُثري المحتوى المعرفي وتسهم في دعم خطط الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وقال إن مكتبة الوزارة تضم إصدارات متخصصة في مجال الجيولوجيا، تسلط الضوء على تكوين الجبال والجزر والمعادن، و هذه الإصدارات تدعم جهود الترويج للسياحة الجيولوجية عالميًا، وتسهم في تعزيز فهم الظواهر الجيولوجية بين مختلف الفئات.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد فرصة اقتصادية واستثمارية واعدة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة البيئية ، ومن خلال الجهود الحكومية المستمرة في الحفاظ على التراث الجيولوجي، تواصل الدولة تعزيز مكانتها وجهة رائدة في هذا المجال، مما يدعم رؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة وجذب المزيد من السياح والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية الحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيز السياحة الجيولوجية حيث تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على تفعيل البرنامج الوطني لحماية التراث الجيولوجي من خلال عدة مبادرات، أبرزها، تنظيم فعاليات “المسير الجيولوجي” لتعريف المجتمع بأهمية المواقع الجيولوجية، وإدراج المواقع الطبيعية ضمن قوائم الحماية البيئية، وإطلاق برامج توعوية لنشر المعرفة العلمية حول التكوينات الجيولوجية، وتعزيز البنية التحتية في المناطق الجبلية لاستقطاب المزيد من السياح والباحثين، إضافة إلى سعيها للانضمام إلى الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية التابعة لليونسكو.
من جانبه قال خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات تمثل سجلًا حيًا لتاريخ الأرض، وهي موزعة على مناطق رئيسية، أبرزها المناطق الجبلية التي تمتاز بتشكيلات صخرية نادرة مثل تكوينات “الأفيوليت”، التي تُعد من أندر التتابعات الصخرية عالميًا، فيما تشكل هذه الجبال، الممتدة شرقًا، مقصدًا للسياح والعلماء على حد سواء، حيث يجذب تباين ألوانها ومنحدراتها الطبيعية الزوار لاكتشاف جمالها والتاريخ الديناميكي لها الذي يعود إلى 95 مليون سنة، كما أن هذه المناطق الجبلية هي الأكثر مطرًا في الدولة، ما أدى إلى نشوء واحات ومزارع وينابيع طبيعية، فضلاً عن تنظيم أنشطة سياحية مثل تسلق الجبال واستكشاف الكهوف.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الدولة تتخذ مسارين رئيسيين، الأول النمط العلمي الذي يستهدف العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس ويمكنهم من دراسة التراكيب الجيولوجية الفريدة والتتابعات الطبقية والأحافير، وبدورها تستهدف وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تصميم برامج سياحية علمية موجهة لهذه الفئة، وتسويقها عالميًا لجذب الجامعات ومراكز البحث التي تحتاج إلى مواقع ميدانية لدراسة الجيولوجيا، والثاني النمط الترفيهي، الذي يستهدف السياح الباحثين عن الراحة والاستجمام في مواقع طبيعية فريدة مثل الكثبان الرملية أو الجبال الخلابة.
وأكد الحوسنى أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد نشاطًا مستدامًا يهدف إلى الاستمتاع بالمظاهر الطبيعية ذات الأهمية الجيولوجية دون الإضرار بتكويناتها، مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
وتشمل التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات، السهول الحصوية والصحراوية، حيث تغطي الكثبان الرملية حوالي 74% من مساحة الدولة، وتعد متحفًا طبيعيًا لأنواع الكثبان المختلفة، مثل الكثبان الهلالية والطولية والنجمية، منها على سبيل المثال واحة ليوا، التي تتميز بكثبانها الرملية التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 100 متر، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي المغامرات مثل سباقات السيارات والدراجات والتزلج على الرمال.
كما تحتوي المناطق الساحلية والجزرية على جزر مثل دلما وصير بني ياس وصير أبو نعير، التي تتميز بتكوينات ملحية جيولوجية نادرة، فيما تشكل جبال الملح ألباب هذه الجزر نتيجة عمليات جيولوجية تعود إلى ملايين السنين.
وتُعد هذه الجزر، إلى جانب المناطق الساحلية المليئة بالشعاب المرجانية، وجهات سياحية ساحرة لمحبي الطبيعة والاستجمام فيما تعتبر الواحات التاريخية مثل واحات العين وهيلي والبريمي، مواقع جذب سياحي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الثقافي من خلال القلاع والأفلاج التي تعكس عبقرية الإنسان الإماراتي في التعامل مع البيئة الطبيعية.
وتتمتع دولة الإمارات بمقومات فريدة تجعلها وجهة متميزة للسياحة الجيولوجية فهي تضم تضاريس جيولوجية متنوعة تشمل سلسلة جبال الحجر، وصخور الأفيوليت النادرة التي تعود إلى أكثر من 90 مليون سنة، إلى جانب الكثبان الرملية الشاهقة في صحراء الربع الخالي، كما توفر الدولة مواقع جيولوجية مثل وادي الوريعة في الفجيرة وشلالاته الطبيعية، التي تتيح تجارب استكشافية لمحبي الطبيعة، وتعزز شبكة الطرق المتطورة والمرافق الفندقية الحديثة من سهولة الوصول إلى هذه المواقع.وام


مقالات مشابهة

  • خزينة “الفاف” تحقق أرقاماً إيجابيةً
  • ياسمين صبري بكامل أناقتها فوق الجليد (صور)
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
  • منصة البلاغ الألكتروني تسجل أرقاماً قياسية منذ إنشائها والناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يوجه نداءً للمواطنين
  • تغيرات مناخية.. وزيرة البيئة: أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • الجديد: ليس لدى المسؤولين أرقاماً صحيحة ولا يعرفون معدل البطالة وحجم العمالة الأجنبية