القطب الشمالي يحطّم أرقاما قياسية مناخية في عام 2023!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
#سواليف
حطّم عام 2023 الرقم القياسي للصيف الأكثر دفئا في #القطب_الشمالي، الذي أثر على الناس والنظم البيئية في جميع أنحاء المنطقة.
وتسببت #حرائق_الغابات بانطلاق عمليات الإخلاء في جميع أنحاء كندا. كما كانت غرينلاند حارّة جدا لدرجة أن محطة أبحاث في قمة الغطاء الجليدي سجلت ذوبانا في أواخر يونيو، ليكون حدث الذوبان الخامس المسجل.
وبدأ العام رطبا على غير العادة، وكان تراكم #الثلوج خلال شتاء 2022-2023 أعلى من المتوسط في معظم أنحاء القطب الشمالي. ولكن بحلول شهر مايو، أدت درجات #الحرارة المرتفعة في فصل الربيع إلى انخفاض الكتلة الثلجية في أمريكا الشمالية إلى مستوى قياسي، ما أدى إلى كشف #اليابسة التي سرعان ما ارتفعت درجة حرارتها وجفت، ما أدى إلى تأجيج الحرائق التي أشعلها البرق في جميع أنحاء كندا.
مقالات ذات صلة ثلاثة ألغاز أثرية يمكن للذكاء الاصطناعي حلها قريبا! 2023/12/14وفي بطاقة تقرير القطب الشمالي لعام 2023، التي صدرت في 12 ديسمبر، جُمع 82 عالما في القطب الشمالي من جميع أنحاء العالم لتقييم العلامات الحيوية للقطب الشمالي، والتغيرات الجارية وتأثيراتها على الحياة في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم.
وحطم صيف 2023 – يوليو وأغسطس وسبتمبر – الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، بأربعة أضعاف ذلك الرقم. وكانت درجات الحرارة في كل مكان تقريبا في القطب الشمالي أعلى من المعدل الطبيعي.
وذاب الغطاء الثلجي الشتوي مبكرا عبر أجزاء كبيرة من شمال كندا، ما أتاح للشمس شهرا إضافيا لرفع حرارة الأرض المكشوفة. وتؤدي الحرارة ونقص الرطوبة إلى تجفيف المواد العضوية الموجودة على السطح وتحته مباشرة.
كما أدى الطقس الدافئ للغاية في شهري مايو ويونيو 2023 في الأقاليم الشمالية الغربية، إلى تسخين نهر ماكنزي العظيم، ما أدى إلى إرسال كميات هائلة من المياه الدافئة إلى بحر بوفورت في الشمال.
وأذابت المياه الدافئة الجليد البحري في وقت مبكر، وحملته التيارات أيضا غربا نحو ألاسكا، حيث ساهمت مياه نهر ماكنزي في فقدان الجليد البحري مبكرا على طول معظم شمال شرق ألاسكا، وفي زيادة نمو نباتات التندرا.
كما ساهم الدفء المماثل في غرب سيبيريا في ذوبان الجليد البحري بسرعة، وارتفاع درجات حرارة سطح البحر في بحر كارا ولابتيف شمال روسيا.
وكان انخفاض الجليد البحري في القطب الشمالي مساهما كبيرا في الزيادة الهائلة في متوسط درجات حرارة الخريف في جميع أنحاء المنطقة.
ويتضمن التقرير 12 مقالة تستكشف آثار تغيرات المناخ والنظام البيئي عبر القطب الشمالي وكيفية تكيف المجتمعات.
وكشف عن التربة الصقيعية تحت سطح البحر، وهي تربة متجمدة في قاع المحيط غنية بالمواد العضوية. وبدأت تذوب تدريجيا منذ أن غمرتها المياه بعد تراجع الصفائح الجليدية في نصف الكرة الشمالي منذ آلاف السنين.
واليوم، من المرجح أن تؤدي درجات حرارة المحيط الأكثر دفئا إلى تسريع ذوبان هذه التربة الصقيعية المخفية.
وكما هو الحال مع التربة الصقيعية على الأرض، عندما تذوب التربة الصقيعية تحت سطح البحر، تتحلل المادة العضوية التي تحتوي عليها وتطلق غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وتؤدي إلى تفاقم تحمض المحيطات.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعيشون في القطب الشمالي، يؤدي تغير المناخ بالفعل إلى تعطيل الحياة وسبل العيش.
وقد لاحظ المراقبون تحولات في أنماط الرياح والعواصف المحيطية الشديدة بشكل متزايد. وعلى الأرض، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى جعل الجليد النهري أقل موثوقية للسفر، كما يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى غرق الطرق وزعزعة استقرار المنازل.
وشهدت مجتمعات ألاسكا الغربية التي تعتمد على سمك السلمون عاما آخر من الانخفاض الشديد في أعداد السمك في عام 2023، وهي ندرة تعطل الممارسات الثقافية والأمن الغذائي.
وتعد بطاقة تقرير القطب الشمالي لعام 2023 بمثابة تذكير بالمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، سواء المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب، أو الحياة والثقافات التي تعطلت بالفعل بسبب تغير المناخ.
التقرير من إعداد ريك تومان، أخصائي المناخ في ألاسكا، وماثيو دروكنميلر، عالم الأبحاث، وتويلا مون، نائب العالم الرئيسي، من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC)، المعهد التعاوني لأبحاث العلوم البيئية (CIRES)، في جامعة كولورادو بولدر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القطب الشمالي حرائق الغابات الثلوج الحرارة اليابسة فی القطب الشمالی التربة الصقیعیة الجلید البحری فی جمیع أنحاء عام 2023 ما أدى
إقرأ أيضاً:
اجتماع في صنعاء يناقش تفعيل آلية الحفاظ على ممتلكات الأوقاف بمديريات القطاع الشمالي
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة وكيل أول المحافظة حميد عاصم، آلية تفعيل دور المجالس المحلية بالمديريات في الحفاظ على أراضي وممتلكات الأوقاف في مديريات القطاع الشمالي بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة عبدالله الابيض ومانع الأغربي ومديري هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالله عامر ومديريات بني حشيش راجح الحنمي وهمدان فهد عطية ونهم عبدالولي سرحان وارحب خالد العقيدة ومديري مكاتب هيئة الأوقاف والأمن بالمديريات، العوائق التي تواجه سير العمل الوقفي وأبرزها عدم استكمال حصر أراضي الوقف وكذا عدم تعاون بعض الأُجُرَاءْ مع مسؤول الأوقاف في المديرية.
وتطرق المجتمعون، إلى دور المجالس المحلية والجهات المعنية في الحفاظ على أراضي وممتلكات الأوقاف باعتبار الحفاظ على الوقف مسؤولية الجميع، مشددًين على حماية أراضي الأوقاف من الاعتداءات وإيقاف المعتدين وإحالتهم للجهات القضائية وفقا لقانون الوقف الشرعي.
وأكد الاجتماع أهمية إسقاط أراضي الوقف وتضليلها على مستوى كل مديرية، وحصر ما تم التصرف به منها ليسهل متابعة المستأجرين، وتحصيل مستحقات الوقف أولا بأول، لافتًا إلى أهمية التنسيق بين مديري المديريات والجهات الأمنية والقضائية كلجنة إشرافية على أراضي وممتلكات الأوقاف على مستوى كل مديرية، لحصر أموال الوقف ومتابعة استحقاقاته المالية.
وثمن جهود قيادتي السلطة المحلية والهيئة والجهات الأمنية بالمحافظة في تذليل الصعوبات التي تواجه أعمال ومهام المكتب بما يمكنه من تنفيذ مهامه على أكمل وجه.
وفي الاجتماع أكد وكيل أول المحافظة، أهمية وضع آلية لحماية الوقف بشتى أنواعه واسترداد أموال الوقف المغتصبة ووضع آلية كاملة لعملية الحصر والتحصيل.
ولفت إلى أهمية التنسيق بين مكتب أوقاف المحافظة والمديريات والجهات الأمنية لتجاوز الصعوبات ووضع الحلول المناسبة لكافة القضايا العالقة.