السعودية وكوريا الجنوبية تبحثان الاستثمار المشترك في المناجم العالمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
السعودية – صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، امس الخميس إن بلاده منفتحة على الشراكة مع كوريا الجنوبية في استثمارات المناجم في دول ثالثة حول العالم.
وأكد الخريف في حديث لوكالة “يونهاب” أن بلاده ستكون “شريكا عظيما” في التعاون الثنائي في مجال المعادن، مشيرا إلى مقدرة سيئول على التعاون الاستثماري مع شركة “منارة للمعادن” والذي يشمل المناجم الخارجية.
وتعد شركة “منارة المعادن” صندوق مشروع مشترك تم إنشاؤه هذا العام بين شركة التعدين المملوكة للدولة في السعودية “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة PIF.
وأضاف الخريف: “نفتح “المنارة” للدخول في شراكة مع دول مختلفة، قد تكون كوريا الجنوبية مهتمة بالشراكة مع هذه الشركة للاستثمار في مناجم مختلفة حول العالم للتأكد أيضًا من تلبية المعادن المطلوبة”.
وشدد على أن كوريا الجنوبية تعد واحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم وتتوقع استمرار الطلب على المعادن والفلزات داخل القطاع الخاص في البلاد.
كذلك أعرب الخريف عن أمله في أن تساعد الشركات الكورية الجنوبية السعودية في بناء قدراتها المحلية في مجال إنتاج المعدات الدفاعية.
وتعهد بتقديم الدعم المالي والتراخيص اللازمة وتخصيص الأراضي للمساهمة في الإنفاق على الصناعات الدفاعية في البلاد،قائلا، إن الحكومة السعودية لديها تفويض حاليا لتوطين 50% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2030.
المصدر: “يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا
نقلت وكالة رويترز عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، الاثنين، إن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وقع مرسوما للتصديق على الاتفاق الاثنين، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا، وتنص على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.
وتوصل كيم إلى الاتفاق مع بوتين خلال قمة عقدت في يونيو الماضي، ووصفه بأنه خطوة لرفع العلاقات الثنائية إلى ما يشبه "التحالف".
ويأتي التقرير وسط انتقادات دولية بشأن زيادة التعاون العسكري بين البلدين مع إرسال كوريا الشمالية عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.