السعودية – صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، امس الخميس إن بلاده منفتحة على الشراكة مع كوريا الجنوبية في استثمارات المناجم في دول ثالثة حول العالم.

وأكد الخريف في حديث لوكالة “يونهاب” أن بلاده ستكون “شريكا عظيما” في التعاون الثنائي في مجال المعادن، مشيرا إلى مقدرة سيئول على التعاون الاستثماري مع شركة “منارة للمعادن” والذي يشمل المناجم الخارجية.

وتعد شركة “منارة المعادن” صندوق مشروع مشترك تم إنشاؤه هذا العام بين شركة التعدين المملوكة للدولة في السعودية “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة PIF.

وأضاف الخريف: “نفتح “المنارة” للدخول في شراكة مع دول مختلفة، قد تكون كوريا الجنوبية مهتمة بالشراكة مع هذه الشركة للاستثمار في مناجم مختلفة حول العالم للتأكد أيضًا من تلبية المعادن المطلوبة”.

وشدد على أن كوريا الجنوبية تعد واحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم وتتوقع استمرار الطلب على المعادن والفلزات داخل القطاع الخاص في البلاد.

كذلك أعرب الخريف عن أمله في أن تساعد الشركات الكورية الجنوبية السعودية في بناء قدراتها المحلية في مجال إنتاج المعدات الدفاعية.

وتعهد بتقديم الدعم المالي والتراخيص اللازمة وتخصيص الأراضي للمساهمة في الإنفاق على الصناعات الدفاعية في البلاد،قائلا، إن الحكومة السعودية لديها تفويض حاليا لتوطين 50% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2030.

المصدر: “يونهاب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.

وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا  للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.

لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.

وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يلتقي رئيس شركة العراب السعودية المتحدة للإستشارات والحلول الرقمية.
  • كوريا الجنوبية تُصنف رسمياً مجتمع فائق الشيخوخة
  • شركة كوريا توقع عقدا لتصدير مروحيات الى العراق
  • «كهرباء الشارقة» تبحث تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية
  • عُمان والكويت تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
  • حمية: بعد الضاحية الجنوبية نجهز خطوطا جديدة للنقل المشترك من بيروت إلى الجنوب وغيرها
  • سماع دوي انفجار في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • عاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية