شو الوضع؟ عودة "التيار" و"الحزب" إلى الحوار فهل بدأ النزول عن شجرة فرنجية؟... وردود عنيفة على موقف البرلمان الأوروبي من النازحين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ عودة التيار و الحزب إلى الحوار فهل بدأ النزول عن شجرة فرنجية؟ . وردود عنيفة على موقف البرلمان الأوروبي من النازحين، تتسارع المواقف والخطوات والإشارات المرتبطة بالشأن الرئاسي، الذي شهدَ تطوراً بارزاً تمثّل باستعادة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شو الوضع؟ عودة "التيار" و"الحزب" إلى الحوار فهل بدأ النزول عن شجرة فرنجية؟.
تتسارع المواقف والخطوات والإشارات المرتبطة بالشأن الرئاسي، الذي شهدَ تطوراً بارزاً تمثّل باستعادة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله على أسس مختلفة عن تلك التي كانت في السابق.
ذلك أنه من الواضح أن النقاشات والمراجعات التي أجراها حزب الله، دفعت إلى تصور مختلف للحوار عن الذي كان مبنياً في السابق على حصرية إسم سليمان فرنجية مرشحاً لرئاسة الجمهورية. وانطلاقاً من هذه المراجعة، بادرَ "الحزب" لقرع أبواب التيار الوطني الحر مجدداً، في الوقت الذي كان فيه جلياً تبادل الإشارات الإيجابية، ولو الحذِرة، بين الطرفين في الأيام الأخيرة. وبالتالي، فإن بدء النزول عن شجرة رئيس تيار "المردة" ولو تدريجياً، استوجب أرضية مختلفة تُزاوِج في منطق "الحزب" وخطابه بين "شخصية الرئيس الذي يطمئن المقاومة"، من دون أن يكون هذا الأمر مرتبطاً حصراً بشخص فرنجية.
في هذا الوقت كان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يضع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كل الأجواء المتعلقة بالشأن الرئاسي، وقد لفت الإتفاق على مجموعة من الخطوات التي أُبقيت سرِّية وبعهدة البطريرك.
وعلى خط موازٍ أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الترحيب "بإعادة الحوار بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، معتبراً أنه "نموذج للحوار غير المشروط، الذي طالما دعونا إليه، وخطوة في الاتجاه الصحيح بما ينفع لبنان للخروج من أزماته".
على خط آخر، اشتعل الوسط السياسي اللبناني رفضاً لإصرار البرلمان الأوروبي على تجديد النيات الأوروبية الصريحة بتوطين النازحين السوريين، عبر الإشارة إلى عودتهم الطوعية. وقد توالت الردود من القوى السياسية المختلفة منذ إصدار هذا الموقف مساء أمس، وأعنفها تلك التي أتت على لسان نواب التيار الوطني الحر الذين طالب بعضهم بفتح الحدود أمام هجرة النازحين إلى أوروبا، في الوقت الذي دعا فيه نواب آخرون كاللواء جميل السيد إلى بدء السلطات الرسمية فوراً بتنفيذ خطة العودة بالتواصل مع السلطات السورية.
وفي ملف الحدود والتوتر جنوباً، تواصلت تصريحات بعض أعضاء حكومة نتنياهو التي باتت تثير الصداع حتى للولايات المتحدة الأميركية، من دون توقع المس عملياً بالأمن الإستراتيجي وتحريك الجبهة مع لبنان لأسباب عدة. وفي هذا الإطار دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي جيش العدو "للتحرك" ضد الخيام التي أقامها حزب الله قرب الحدود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الوطنی الحر البرلمان الأوروبی حزب الله
إقرأ أيضاً:
محللون يدعون لعدم الاستعجال بالذهاب لمؤتمر الحوار الوطني السوري
دعا محللون سياسيون إلى ضرورة التريث، وإجراء مشاورات موسعة بين مختلف الأطراف والمكونات السورية، قبل الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده الفترة المقبلة، والذي قيل إنّ مهمته الأساسية بلورة رؤية مشتركة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكدت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أنها تعتزم الدعوة لعقد هذا المؤتمر، مشددة على أنه سيضم كل القوى السياسية في الداخل والخارج، وسيشمل كل الطوائف الدينية ومكونات المجتمع المدني وكافة الفئات الاجتماعية، وكذلك ممثلين عن الفصائل المسلحة ومن وصفوا بالمستقلين والكفاءات العلمية.
ويرى مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أن مؤتمر الحوار الوطني استحقاق سياسي مهم، لأنه سيجهز لمرحلة تاريخية في حياة سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، لكن من الضروري أن يكون هناك تريث وعدم استعجال، فلابد أن تكون هناك معايير في اختيار المشاركين، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذية وأخرى تطبيقية من خلال لجنة تحضيرية، ووضع أهداف واضحة لهذا المؤتمر.
وقال سرميني إن التركيز -الفترة الحالية- يجب أن يكون على الأولويات التي يحتاجها السوريون، لأن المرحلة القادمة "سيكون فيها دستور جديد وحكومة جديدة وبناء عقد اجتماعي بين السوريين، ولذلك من الضروري عدم الاستعجال في الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني".
إعلانوكانت مصادر كشفت للجزيرة يوم الجمعة الماضي إن الإدارة الجديدة تعمل على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة الفترة المقبلة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأوضحت أن الإدارة الجديدة أكملت تحضيراتها للاجتماع، وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة، وستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ويشاطر الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية، فكرة سرميني القائلة بضرورة عدم الاستعجال بالذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، واقترح أن تعطى فرصة أكبر للمشاورات بين السوريين حتى يتم ضمان مشاركة كل التكتلات والشخصيات والمكونات دون محاصصة ودون فرض شخصيات معينة من قبل دول إقليمية ودولية.
وأشار إلى تخوف بعض السوريين من أن تكون هناك "ضغوط دولية تأتي بفلول من النظام المخلوع لحضور مؤتمر الحوار الوطني" مؤكدا أن السوريين يرفضون مشاركة من تلطخت أيديهم بالدماء، لأنهم سيكونون معرقلين لأي حوار وأي نتائج يتم التوصل إليها، و"من المهم جدا أن تكون اللبنة الصحيحة لبناء سوريا من الذين قاموا بالثورة وممن هم حريصون على مصلحة البلد ومن كل شرائح المجتمع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وفي هذا السياق، كشف مدير مركز جسور للدراسات -في حديثه ضمن الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"- أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وجه دعوة إلى فاروق الشرع (نائب الرئيس المخلوع) لحضور مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.
رعاية وليس تدخلاكما شدد زين الدين على ضرورة استبعاد التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وقال "دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية رعاية مؤتمر الحوار وليس التدخل فيه، ونفس الأمر ينطبق على بقية الدول".
وبينما أشار إلى عدم وجود مطالب خارجية بمؤتمر الحوار هذا، حذر مدير مركز جسور للدراسات من أن حصول فراغات أو فجوات على مستوى المشاركين في المؤتمر سيفتح المجال للتدخل الأجنبي، حيث سيتم التحجج بعدم مشاركة مكون معين أو جهة ما.
إعلانوبحسب رأي جيروم دريفون المحلل المتخصص في النزاعات بمجموعة الأزمات الدولية، فإنه "من المستحيل استبعاد التدخل الأجنبي" في موضوع مؤتمر الحوار، ورجح أن تكون لبعض بلدان الخليج وتركيا وأوروبا بعض الأدوار لأن هذه الدول تريد تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية، مشيرا إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية لدفع اقتصادها ولرفع العقوبات الدولية.