منظمة “أوبك” تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
فيينا – أبقت منظمة “أوبك” على توقعاتها بشأن الطلب العالمي على النفط خلال 2023 و2024 دون تغيير، وأشارت إلى أن انتعاش الاقتصاد في الصين يعد محركا رئيسيا للطلب.
وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم، إنها أبقت على توقعاتها بشأن الطلب على النفط الخام خلال 2023 عند 2.5 مليون برميل يوميا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أن من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في العام المقبل 2024.
وأضافت “أوبك” أن من غير المتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال العام القادم 2024 مستوياته السابقة في عام 2019، وأشارت إلى أن من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط لدى هذه الدول في 2023 بمقدار 70 ألف برميل يوميا ليصل إلى متوسط 45.82 مليون برميل يوميا.
كما رفعت المنظمة تقديراتها للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2023 إلى 2.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 2.8%.
وفي ما يتعلق بإنتاج النفط في روسيا، أفادت المنظمة بأن إنتاج النفط الخام في روسيا في أكتوبر 2023 كان عند مستوى سبتمبر 2023، وبلغ 9.5 مليون برميل يوميا.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا على النفط
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
الثورة نت/..
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين “إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال”.
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن “الضروريات الأساسية بين الأنقاض” يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية”، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار “إن “إسرائيل” تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر “ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.
وبدعم أميركي تشن “إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.