فيينا – أبقت منظمة “أوبك” على توقعاتها بشأن الطلب العالمي على النفط خلال 2023 و2024 دون تغيير، وأشارت إلى أن انتعاش الاقتصاد في الصين يعد محركا رئيسيا للطلب.

وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم، إنها أبقت على توقعاتها بشأن الطلب على النفط الخام خلال 2023 عند 2.5 مليون برميل يوميا.

كذلك أشارت المنظمة إلى أن من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في العام المقبل 2024.

وأضافت “أوبك” أن من غير المتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال العام القادم 2024 مستوياته السابقة في عام 2019، وأشارت إلى أن من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط لدى هذه الدول في 2023 بمقدار 70 ألف برميل يوميا ليصل إلى متوسط ​​45.82 مليون برميل يوميا.

كما رفعت المنظمة تقديراتها للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2023 إلى 2.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 2.8%.

وفي ما يتعلق بإنتاج النفط في روسيا، أفادت المنظمة بأن إنتاج النفط الخام في روسيا في أكتوبر 2023 كان عند مستوى سبتمبر 2023، وبلغ 9.5 مليون برميل يوميا.

المصدر: برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا على النفط

إقرأ أيضاً:

تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان

نددت منظمة العفو الدولية الخميس بممارسة قوات الدعم السريع العنف الجنسي في الحرب في السودان، لافتة إلى حالات استعباد جنسي واغتصاب جماعي.

وكتبت المنظمة في تقرير جديد أن "قوات الدعم السريع مارست عنفا جنسيا واسعا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".

وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الاقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".

ويتضمن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان "لقد اغتصبونا جميعا" روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.

ووقعت أعمال العنف هذه بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/ أكتوبر 2024 في أربع ولايات سودانية، خصوصا في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة، بحسب منظمة العفو.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.


وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وأجبر 12 مليون شخص على النزوح وأغرق البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وفق الأمم المتحدة.

واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب. وتواظب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على التنديد بممارسة الاغتصاب كسلاح حرب.

وبين الحالات التي عددها التقرير، وثقت منظمة العفو حالتي امرأتين تعرضتا للاستعباد الجنسي بعد احتجازهما في الخرطوم و"اغتصابهما في شكل يومي" طوال أسابيع عدة.

وروت ناجية (34 عاما) من حي جبرة جنوب الخرطوم، خطفها مقاتلون من الدعم السريع في 15 أيار/مايو 2023، أنها احتجزت لشهر و"تعرضت للاغتصاب في شكل شبه يومي".

وقالت "أفرجوا عني بعد ثلاثين يوما حين صرت مريضة جدا".

واحتجزت ضحية أخرى (27 عاما) لأيام داخل متجر قرب نقطة عسكرية، بعد اعتقالها وإبعادها من زوجها بالقوة.

وقال الزوج "كنت أسمع صراخ زوجتي فيما كانوا يغتصبونها كل يوم. وكنت عاجزا تماما عن مساعدتها".

ونقلت منظمة العفو عن ضحايا عديدات أن مقاتلين يرتدون زي الدعم السريع قاموا باغتصابهن للاشتباه بأنهن يؤيدن الجيش السوداني.

وأفادت طواقم طبية متخصصة بأن مقاتلي الدعم السريع كانوا يغتصبون النساء في حال عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".

ووصفت قوات الدعم السريع ما خلصت اليه بعثة التحقيق بأنه "دعاية على منصات التواصل الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • تحذير مهم من رئيس “مجلس الذهب العالمي”: تقلبات مرتقبة قد تهز سوق الذهب!
  • عمليات جراحية نوعية مجانية ضمن حملة “أم الشهيد” في حمص
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
  • منظمة “رصد” توثق مئات الانتهاكات في ليبيا وتؤكد: المحاسبة هي الحل
  • لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • “يديعوت أحرنوت”: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 مليونير غادروا خلال عام
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول