أطلقت القوات الاسرائيلية صباح اليوم، من مواقعه في اللبونة ورأس الناقورة الانكليزية عددا من القذائف الحارقة لاشعال النار في ما تبقى من أشجار في جرود بلدتي الناقورة وعلما الشعب، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".   وكان الجيش الاسرائيلي صعد من هجماته وتعدياته ليل امس، فأغار الطيران الحربي والطيران المسير على عدد من الاهداف المدنية في قرى القطاعين الغربي والاوسط، ما أدى الى إلحاق أضرار جسيمة في مسجد بلدة الجبين وفي منزل في بلدة عيتا الشعب.

  كما تعرضت قبيل منتصف الليل الفائت، اطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب لقصف مدفعي متقطع.   وحتى صباح اليوم، استمرت القوات الاسرائيلية بإطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي فوق مجرى نهر الليطاني. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة

احتفلت اليوم سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يُصادف الثاني من فبراير من كل عام، تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك".

وسلط الاحتفال هذا العام الضوء على الدور الحيوي للأراضي الرطبة في الحفاظ على التوازن البيئي ودعم التنوع الأحيائي، بالإضافة إلى أهميتها البالغة في توفير الموارد الطبيعية والخدمات البيئية التي تعود بالنفع على الإنسان ورفاهيته.

وقال بدر بن سيف البوسعيدي، من هيئة البيئة: إن الأراضي الرطبة في سلطنة عُمان تمثل مصدرًا مهمًّا للمياه العذبة، تسهم في تنقيتها وتخزينها، مما يسهم في دعم الأنشطة الزراعية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف: إن هذه المناطق تقوم بدور أساسي في التخفيف من آثار التغير المناخي، من خلال عملها كمصارف طبيعية للكربون، فضلًا عن كونها ركيزة للحفاظ على التنوع الأحيائي وتنظيم جودة المياه وتنقيتها من الملوثات.

وبين أن هيئة البيئة نفذت العديد من المبادرات والمشاريع البيئية في العام المنصرم لحماية الأراضي الرطبة، منها مشروع غرس 4 ملايين بذرة من أشجار القرم في محافظات ساحلية متعددة، وزراعة 54 ألف شتلة من شتلات أشجار القرم، كما نفذت مشروع دراسة التغيرات في الأراضي الرطبة الساحلية والداخلية، والذي استهدف 59 موقعًا، ومشروع مسح الطيور والحياه على الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع عُمان للكربون الأزرق - المرحلة الأولى.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لصون وحماية الأراضي الرطبة، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية والمحلية، بالإضافة إلى وجود تعاون إقليمي تمثّل في نقل الخبرات وتزويد الدول الشقيقة ببذور أشجار القرم.

وأشار إلى أن سلطنة عُمان انضمت رسميًا إلى اتفاقية "رامسار" للأراضي الرطبة في عام 2013، مما يعكس التزامها بالحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد والمساهمة في التعاون الدولي لحمايته.

الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للأراضي الرطبة يعد فرصة لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية هذه المناطق في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، وتنظم هيئة البيئة العديد من الفعاليات التوعوية وحملات التنظيف، لتحفيز المجتمع على المشاركة في جهود حماية الأراضي الرطبة، لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على تراثها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • القبض على 4 أشخاص ألقوا زجاجة حارقة على منزل بالدقهلية
  • بالفيديو.. سكان القرى الحدودية بلبنان: سيرحل الاحتلال ونبقى
  • الأمير فيصل بن تركي يكشف سبب تخليه عن الطيران وتوجه إلى إدارة الأعمال .. فيديو
  • رغم التهديدات الإسرائيلية أهالي القرى الحدودية اللبنانية يعودون لمنازلهم
  • منتخب القوات الجوية ينتزع ذهبية “طائرة” دورة الألعاب الرياضية التاسعة عشرة للقوات المسلحة
  • هجوم بمسيرات أوكرانية يعلق الطيران في مطارات روسية
  • تعليق الطيران في 5 مطارات روسية
  • تعليق الطيران في مطارات روسية بسبب هجوم أوكراني بمسيرات
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية