إيقاف المعتدي على الحكم مدى الحياة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
إسطنبول (أ ف ب)
أُوقف فاروق كودجا الرئيس المستقيل لنادي أنقرة جوجو التركي مدى الحياة، إثر اعتدائه على حكم، حسب ما أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم.
كما عاقب مجلس التأديب في الاتحاد المحلي للعبة فريق أنقرة جوجو بفرض عليه خوض 5 مباريات على أرضه خلف «أبواب موصدة» بوجه الجماهير، وغرّمه 66 ألف دولار.
وكان كودجا أعلن استقالته من منصبه، عقب حادثة الاعتداء.
ووجّه كودجا «لكمة« قوية إلى وجه حكم مباراة فريقه أمام ريزه سبور، والتي انتهت بالتعادل 1-1 في 19 ديسمبر، مما أدى إلى الحاق الأذي بعينه.
وأعلن الاتحاد التركي استئناف مباريات الدوري، بعدما عُلّقت الاثنين الماضي بسبب الحادثة.
وأثارت الحادثة ردود فعل رياضية وسياسية واسعة، حيث أدان أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الاتحاد الدولي «الفيفا»، السويسري جاني إنفانتينو التعرض بالضرب للحكم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا أنقرة الاتحاد التركي لكرة القدم رجب طيب أردوغان الفيفا إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المعارضة تعتزم عزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
أعلن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية، بارك تشان ديه، أن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت منذ إيقاف الرئيس السابق يون سيوك يول عن مهامه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وذكر "بارك" في اجتماع للحزب أن القائم بأعمال الرئيس "هان" أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يصدر قانوني مشروعين لتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس السابع وزوجته كيم كيون هي، ولا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ومع ذلك، يبدو أنه سيتم تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة "هان" بعد مراجعة داخل الحزب.
ويقال داخل الحزب إن هناك آراء حول ضرورة تحديد توقيت اقتراح عزل الرئيس المؤقت "هان" بعد تمرير طلب تعيين المرشحين لقضاة المحكمة الدستورية في الجلسة العامة في يوم 26 ديسمبر، والتأكد مما إذا كان "هان" سيؤجل تعيين هولاء المرشحين أو لا.
وطالب الحزب الديمقراطي يوم الأحد "هان" بإصدار مشروعي القانونين بحلول الثلاثاء، مهددا بمحاسبته إذا لم يمتثل لذلك.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.