“الهلال الأحمر” يفتتح مركزاً لغسيل الكلى في جزر القمر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز “أم الإمارات لغسيل الكلى” في جزيرة موهيلي في جمهورية جزر القمر المتحدة، وذلك بحضور فخامة الرئيس غزالي عثمان رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، ووفد من الهيئة برئاسة عبيد البلوشي مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث.
ويعد المركز، الذي يقع في محيط مستشفى فمبوني، الأول من نوعه في الجزيرة التي يفتقر سكانها إلى هذه الخدمة الطبية، حيث يشمل عنبرا لغسيل الكلى يتكون من 8 وحدات غسيل كلى، ومستودع طبي، ووحدة لمعالجة المياه، فضلا عن وحدة لاستقبال المرضى وغرفة للطبيب وأخرى للانتظار، وسيقدم حوالي 5 آلاف جلسة سنوياً.
وأعرب فخامة غزالي عثمان، عن امتنانه وتقديره للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية، مؤكدا أن هذا الدعم يرسخ علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال إن افتتاح دولة الإمارات الشقيقة لـ “ مركز أم الإمارات لغسيل الكلى” في موهيلي يحمل رسالة إنسانية نبيلة، فالإمارات تقدم الدعم الإنساني بصوره المختلفة في كل الأحوال والظروف، حيث تسعى إلى رصد ومتابعة الاحتياجات الإنسانية على المستوى الدولي، وتعمل جاهدة على توفير متطلبات الشرائح الإنسانية التي تستهدفها وفق عمل مؤسسي ونهج واضح.
من جانبه أكد عبيد البلوشي، حرص هيئة الهلال الأحمر على رصد الاحتياجات الإنسانية عالميا، ومن ثم تسعى إلى تبني مشروعات تلبي هذه الاحتياجات لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية، ولاسيما التي تتسبب فيها الأمراض المزمنة، وهو ما يجسد دور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وأوضح أن الهيئة تسعى عبر مشروعاتها للقيام بدورها الإنساني، ومد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين سيرا على نهج العطاء الذي أسسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، معربا عن أمله في أن يساهم “مركز أم الإمارات لغسيل الكلى” في التخفيف من معاناة وآلام المرضى في جمهورية جزر القمر الشقيقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر لغسیل الکلى جزر القمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يستعرض الجهود الإغاثية لأزمة السودان على مدى عامين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع مرور عامين على أزمة السودان واستقبال مصر السودانيين على الحدود المصرية السودانية، يستعرض الهلال الأحمر المصري جهوده في دعم الأشقاء بالسودان منذ بدء الأزمة في إبريل 2023 حتى إبريل 2025، حيث قامت فرق الهلال باستجابة فورية للأزمة بالتواجد على الحدود وإقامة نقاط الخدمات الإنسانية ومساحات صديقة للأطفال لتقديم خدمات الدعم النفسي والصحي، ومساعدة المتضررين للتواصل مع أسرهم وحتى انتقالهم إلى أماكن إقامتهم داخل مصر.
جهود الهلال في الاستجابة لتداعيات الأزمة السودانيةاستعرضت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، جهود الهلال في الاستجابة لتداعيات الأزمة السودانية على مدى عامين، قائلة: إن فرق الهلال قامت باستجابة فورية لإغاثة الأشقاء السودانيين من خلال إقامة نقاط الخدمات الإنسانية على معبري قسطل وأرقين، بعد يومين من بدء الأزمة وذلك في ١٧ أبريل ٢٠٢٣.
وأشارت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إلى أنه تم تعزيز الجاهزية بفرع الهلال بأسوان لضمان توافر إمدادات الإغاثة، وتفعيل فرق الاستجابة لإدارة العمليات الميدانية في أسوان وعلى طول الحدود المصرية السودانية، حشد المتطوعين، إعداد مواد الإغاثة اللازمة، إنشاء نقاط خدمات إنسانية في المواقع الرئيسية، منها: المعابر الحدودية بين مصر والسودان، مدينتي أبو سمبل وأسوان، ومحطة قطار أسوان.
وأوضحت أنه تم تقديم الاستجابة الفورية من خلال تقديم الإسعافات الأولية، إنشاء عيادات طبية على الحدود، الدعم النفسي، توزيع حقائب النظافة الشخصية، المواد الغذائية، تقديم المساعدات المالية، مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتوفير سبل الإتاحة، تنسيق وسائل النقل المختلفة لنقل الأشخاص إلى الأماكن التي يرغبون التوجه إليها، وتقديم خدمات إعادة الروابط العائلية وخدمات الاتصالات والإنترنت.
الخدمات المقدمة إلى المتضررين السودانيين
وكشفت إمام عن حجم الخدمات المقدمة إلى المتضررين السودانيين منذ 21 أبريل 2023 حتى 14 ابريل 2025، موضحة أنه تم إجراء 12،940 مكالمات هاتفية محلية ودولية وخدمات انترنت لدعم الروابط الأسرية بين الوافدين وذويهم داخل وخارج مصر، تقديم خدمات الدعم النفسي لـ 10،253 متضرر من الأزمة، توزيع مساعدات مالية لـ5 آلاف أسرة، تقديم خدمات طبية لـ 52،526 مستفيد.
وأضافت أنه تم توزيع 210،410 حقيبة نظافة شخصية، 1،306،137 زجاجة مياه، و1،022،305 وجبة جافة، مشيرة إلى أن تم إرسال ثلاث سفن تحمل أكثر من ألف طن من المساعدات الإغاثية إلى السودان بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وأكدت أن هذه الجهود يقوم بها مئات المتطوعين على معبري قسطل وأرقين، مقدمين ٣٤٠ ألفا و٨٢ ساعة، و٨٨٩ مشاركة لكل متطوع منذ بدء الاستجابة للأزمة.