بعد القصف والقتال.. الأمطار والأمراض تفاقم معاناة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
فاقمت الأمطار الغزيرة الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، فيما أبدى العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة القلق البالغ من تدهور الوضع الصحي، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على شمال ووسط وجنوب القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال، إن الكثير من المناطق في قطاع غزة، غمرتها المياه ما زاد صعوبة أوضاع النازحين.
واُضطر نحو 1.9 مليون شخص في غزة إلى النزوح من منازلهم، وتوجه أكثر من نصفهم إلى رفح في الجنوب التماساً للأمان،لكنن الجنوب لم يسلم أيضاً من غارات الجيش الاسرائيلي واجتياحه البري.
#فيديو ..
???? أمطار غزيرة تُهدد بالكواراث داخل مُخيّمات النّزوح!
لا تنســـى أن غـــزّة تُركَـــت وحدهـــا❗#go #gazaunderattack pic.twitter.com/qFypmn4All
وتكتظ ملاجئ أونروا بشكل كبير إذ تقيم بها أعداد تفوق بـ9 مرات قدرتها الاستيعابية، ويعيش كثيرون في الخلاء حيث يتعرضون لظروف الطقس، أو في أماكن إيواء غير مجهزة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة.
ومع الفيضانات وتراكم النفايات، تنتشر الحشرات والبعوض والفئران، ما يسفر عن تفاقم خطر انتشار الأمراض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وثقت 360 ألف إصابة بأمراض معدية في الملاجئ، علماً أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها الأونروا والأمين العام، لا تملك سوى إطلاق التحذيرات، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية الحالية لا تتجاوز نطاق المناورات السياسية.
الاحتلال يفقد قناعه أمام العالم
وأوضح جبر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» أن التحركات الدولية، رغم محدوديتها، تسهم في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما حاول تقديم نفسه كضحية، بينما يمارس سياسات قمعية وظالمة بحق المدنيين الفلسطينيين.
صراع بلا أفق ومصالح ضيقة
وأكد جبر أن الصراع القائم لا يستند إلى مصالح وطنية أو إنسانية، بل تديره أطراف تبحث عن مكاسب ضيقة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، ويعطل أي مسار نحو حل دائم.