الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة إسرائيلي من غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه عثر خلال عملياته العسكرية في غزة، على جثة الإسرائيلي إيليا توليدانو (28 عاما)، الذي أسر في 7 أكتوبر، وأعادها إلى إسرائيل.
إقرأ المزيد الجيش الاسرائيلي يزعم انتشال جثتي محتجزين من قطاع غزةوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "بعد إجراء تحديد الهوية الذي نفذه مسؤولون طبيون وحاخامات عسكريون بالتعاون مع معهد الطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، أبلغ الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية ومنسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء عائلة إيليا توليدانو، الذي اختطفته حماس يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، أنه تم انتشال جثته وإعادتها إلى إسرائيل".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن "مهمته الوطنية هي تحديد مكان المفقودين وإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم"، مؤكدا أنه "يعمل مع الأجهزة الأمنية وبكل الوسائل الاستخباراتية والعملياتية من أجل إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي تاريخ مقتل توليدانو.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "تم اختطاف توليدانو من الحفلة الموسيقية في رعيم، حيث ذهب مع صديقته ميا شيم، التي تم اختطافها أيضا وتم إطلاق سراحها لاحقا كجزء من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 12 ديسمبر أنه انتشل جثتي محتجزين إسرائيليين لدى "حماس" خلال تحركات مقاتلي الوحدة 504 في شعبة المخابرات واللواء 551 من أراضي قطاع غزة، وهما إيدن زكريا 27 عاما وزيف دادو 36 عاما، وأبلغ عائيلتيهما.
وسبق أن أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر على قطاع غزة، أسفر عن مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وفي 8 ديسمبر، أعلنت كتائب القسام تمكنها من إفشال محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها، وقامت بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ.
المصدر: RT+ israel national news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
قتل 4 جنود إسرائيليين في كمين نصبته لهم المقاومة جنوب قطاع غزة، كما نفذت المقاومة عملية نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب القطاع أيضا وقصفت بلدات في غلافه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 4 جنود إسرائيليين في كمين نصبته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح جنوب قطاع غزة عصر اليوم الثلاثاء.
من جهتها، قالت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها "دمرت دبابة ميركافا صهيونية شرق رفح بتفجير عبوة ثاقب برميلية شديدة الانفجار"، كما نشرت مشاهد من قصفها لمدينتي عسقلان وسديروت شمال غلاف غزة برشقة صاروخية.
في غضون ذلك، قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة "بتنفيذه قصفا وحشيا مكثَّفا شمل مربعا سكنيا مكتظّا بالأهالي شرق مخيم البريج، مما أدى لتدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين".
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت، في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 26 شهيدا و84 مصابا، ليرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و252 شهيدا، و95 ألفا و497 مصابا.
بدوره، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي محمد أبو شوقة في قصف استهدف منزله بمخيم البريج، وبانتشال جثمان شهيد من منطقة وادي غزة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.
وفي بيان لها، أكدت حماس أن "هذه الجرائم البشعة والمتكررة إمعان من جيش الاحتلال في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمّد للمدنيين العزّل، وسط صمت دولي مُستهجَن، وحالة شلل كامل للمنظومة الدولية".
وشددت على أن "هذه المجازر المتواصلة بحق أهالي غزة، والتي تُرتَكَب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية وعواصم غربية، لن توهِن من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني أو تُفلِح في إخضاع مقاومته، أو تُقَرِّب الطغمة الفاشية الصهيونية من تحقيق أهداف عدوانها الوحشي".
وبدعم أميركي كبير، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.