إرشادات جديدة: السمنة المفرطة لدى الأطفال لا تُعالج بالجراحة أو الأدوية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني قرابة 20% من مجمل الأطفال في الولايات المتحدة من مؤشر كتلة الجسم المرتفع، وهو المقياس الذي يعتمده الأطباء لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة. وتنص مسودة المبادئ التوجيهية الجديدة التي أصدرتها فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية الثلاثاء، على أنه يتوجّب على الأطباء التدخل لمساعدة هؤلاء الأطفال على إدارة وزنهم بشكل أفضل حتى يتمتعوا بصحة جيدة.
وأوصت فرقة العمل التي تتألف من مجموعة من الخبراء المستقلين الذين توجّه توصياتهم قرارات الأطباء وتؤثر على التغطية التأمينية، في مسودة المبادئ التوجيهية، بأن يعمد الأطباء إلى توجيه الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات وما فوق ويعانون من السمنة المفرطة إلى تدخلات سلوكية شاملة ومكثفة بناءً على ما يصفونه بـ "اليقين المعتدل"، لأنّ مثل هذه التدخلات قد توفر "فائدة صافية معتدلة". والتدخلات لا تشكّل أي ضرر.
لكنّ مسودة توصيات فرقة العمل لا تتضمن أدوية إنقاص الوزن أو الجراحة، رغم أنها نظرت في بعض الأبحاث المتمحورة حول تلك التدخلات. وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي قامت بتحديث إرشاداتها الخاصة لإدارة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة في وقت سابق من هذا العام، بهذين الخيارين لبعض المرضى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السمنة دراسات نصائح السمنة المفرطة
إقرأ أيضاً:
أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
وأوردت الرئاسة التركية بيانا جاء فيه:
أردوغان أكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون مع روسيا بشأن القضية السورية، وأنه من المهم لتركيا وروسيا العمل معا، لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها. وأكد على أن تركيا وروسيا يمكنهما العمل معا، للقضاء على الجهود الرامية إلى تعطيل وحدة سوريا، وتأجيج التمييز العرقي والطائفي، ورفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل. أردوغان أكد دعم تركيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة المركزية السورية أردوغان خلال المحادثة مع بوتين أكد أن موارد سوريا يجب أن تُترك للإدارة السورية. شدد أردوغان على أن الأهمية الحيوية لاستقرار سوريا، أن لا تصبح سوريا بعد الآن منطقة مناسبة للمنظمات الإرهابية.وأعربت موسكو أكثر من مرة بعد سقوط نظام الأسد عن دعمها للسلطات السورية الجديدة
وهو ما عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال أول اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع حيث أكد على استعداد موسكو لمساعدة سوريا في:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
• تقديم المساعدات الإنسانية.
• دعم جهود إعادة الإعمار.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، بما فيها التجارة والتعليم، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق.
كما زار وفد روسي رفيع المستوى دمشق مطلع العام، حيث أعربت موسكو عن دعمها لوحدة سوريا وسيادتها
المصدر: RT