إرشادات جديدة: السمنة المفرطة لدى الأطفال لا تُعالج بالجراحة أو الأدوية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني قرابة 20% من مجمل الأطفال في الولايات المتحدة من مؤشر كتلة الجسم المرتفع، وهو المقياس الذي يعتمده الأطباء لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة. وتنص مسودة المبادئ التوجيهية الجديدة التي أصدرتها فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية الثلاثاء، على أنه يتوجّب على الأطباء التدخل لمساعدة هؤلاء الأطفال على إدارة وزنهم بشكل أفضل حتى يتمتعوا بصحة جيدة.
وأوصت فرقة العمل التي تتألف من مجموعة من الخبراء المستقلين الذين توجّه توصياتهم قرارات الأطباء وتؤثر على التغطية التأمينية، في مسودة المبادئ التوجيهية، بأن يعمد الأطباء إلى توجيه الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات وما فوق ويعانون من السمنة المفرطة إلى تدخلات سلوكية شاملة ومكثفة بناءً على ما يصفونه بـ "اليقين المعتدل"، لأنّ مثل هذه التدخلات قد توفر "فائدة صافية معتدلة". والتدخلات لا تشكّل أي ضرر.
لكنّ مسودة توصيات فرقة العمل لا تتضمن أدوية إنقاص الوزن أو الجراحة، رغم أنها نظرت في بعض الأبحاث المتمحورة حول تلك التدخلات. وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي قامت بتحديث إرشاداتها الخاصة لإدارة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة في وقت سابق من هذا العام، بهذين الخيارين لبعض المرضى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السمنة دراسات نصائح السمنة المفرطة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة إرشادات تحمي من تقدم قصور القلب
يسهم تبني نمط حياة صحي في إبطاء تطور قصور القلب، مما يعزز جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ.
يُعرف قصور القلب بأنه حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات الجسم. وتتجلى أعراضه في ضعف القدرة على بذل الجهد، الشعور السريع بالتعب والإرهاق، انخفاض ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، خاصة أثناء النوم.
وأوضحت مؤسسة القلب الألمانية أن الحفاظ على صحة القلب يعتمد على ثلاثة أسس رئيسية: اتباع نظام غذائي صحي، المواظبة على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتجنب التوتر النفسي.
وينبغي للمصابين بقصور القلب الالتزام بنظام غذائي متوازن يساعد في السيطرة على البدانة، ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. ويتضمن ذلك تناول كميات وفيرة من الخضراوات، الفواكه الطازجة، منتجات الحبوب الكاملة، المكسرات، زيت الزيتون، والبروتينات. مراعاة تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء.
ومن الضروري الإقلال من الملح، إذ ينبغي ألا تزيد الكمية اليومية على خمسة غرامات، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وبالمثل ينبغي أيضاً الإقلال من السكر.
وإلى جانب التغذية الصحية، يجب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، ولهذا الغرض، ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي باستخدام العصا والسباحة وركوب الدرّاجات الهوائية والتجديف.
ويُراعى ممارسة الرياضة باعتدال، كيلا يتعرض القلب للإجهاد بشكل إضافي.
وينصح بالحصول على الضوء الأخضر من الطبيب المعالج قبل الشروع في ممارسة الرياضة واستشارته بشأن نوع الرياضة المناسب، وكذلك معدل الممارسة المناسب.
ولأن قصور القلب غالباً ما يكون مصحوباً بمشاعر الخوف والقلق والاكتئاب، فإنه ينبغي مواجهة التوتر النفسي والضغط العصبي، من خلال المواظبة على ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والاسترخاء العضلي التقدمي والتأمل وتمارين التنفس، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
يُشار إلى أن أسباب الإصابة بقصور القلب ترجع إلى تكلس الشرايين التاجية (مرض القلب التاجي)، وأمراض صمامات القلب الخِلقية أو المكتسبة (مثل تضيق الأبهر أو قصور الصمام التاجي)، واضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني)، وأمراض الأنسجة وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والتهابات عضلة القلب نفسها (مثل اعتلال عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب).
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب