هددت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا بالإضراب خلال فترة عيد الميلاد (الكريسماس) المهمة بالنسبة لصناعة التجزئة، وذلك في نزاعها المستمر بشأن الأجور في هذا القطاع.

أخبار ذات صلة المبعوثة الألمانية بشأن المناخ لـ"وام": "اتفاق الإمارات" تاريخي «التغير المناخي» تتعاون مع «الاتحادية للبيئة» الألمانية

وقال رئيس النقابة فرانك فيرنكيه لصحيفة "أوجسبورجر ألجيماينه" الألمانية في مقال نشر اليوم الجمعة "نحن مستعدون للتفاوض.

وإذا لم يكن أصحاب العمل مستعدين للتفاوض ولم يتم التوصل إلى اتفاق، فستستمر الإضرابات في فترة عيد الميلاد وما بعد عيد الميلاد". وأضاف أن توقف العمل في قطاع التجزئة له تأثيره بالفعل، خاصة في المخازن التابعة لمتاجر المواد الغذائية الكبيرة. وكانت فيردي وأرباب العمل في الولايات الألمانية الـ16 قد فشلوا على مدى عدة أشهر من المحادثات المنفصلة في كلا القطاعين في الاتفاق على شروط لزيادة الأجور لملايين العمال. وتطالب فيردي بمبلغ إضافي قدره 2.50 يورو على الأقل في الساعة، وحد أدنى للأجور يبلغ 13.50  يورو في الساعة، لعمال التجزئة في جميع مناطق ألمانيا. وتريد النقابة أن يكون الاتفاق الجماعي ساري المفعول لمدة عام.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إضراب ألمانيا عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

عاصفة رسوم ترامب تهدد ملايين العمال في الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الصين ضغوطًا متزايدة في سوق العمل نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي بلغت 145% على السلع الصينية.

تشير تقديرات مجموعة جولدمان ساكس إلى أن ما يصل إلى 20 مليون عامل، أي حوالي 3% من القوى العاملة، معرضون لتأثير هذه الرسوم، مما يهدد بفقدان وظائفهم في حال استمرار التوترات التجارية، وفقا لشبكة "بلومبرج".

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الصيني سجل نموًا تجاوز 5% في الربع الأول من عام 2025، مدعومًا بحوافز حكومية أُطلقت في أواخر عام 2024، إلا أن سوق العمل لم يشهد تحسنًا مماثلًا. فقد أظهرت بيانات شركة "كوانتكيوب تكنولوجي" انخفاضًا بنسبة 30% في فرص العمل المُعلنة عبر الإنترنت خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالعام السابق، كما تراجع مؤشر خطط التوظيف المستقبلية إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، وفقًا لاستطلاع أجرته كلية تشونج كونج للدراسات العليا في إدارة الأعمال.

وأوضح دانكان ريجلي كبير الاقتصاديين في شركة "بانثيون ماكروايكونومكس" أن الحوافز الاقتصادية لم تنعكس بعد على سوق العمل، حيث تنتظر الشركات رؤية أوضاع اقتصادية أكثر استقرارًا قبل زيادة التوظيف. هذا التباطؤ في سوق العمل يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة الصينية التي تسعى لتعزيز الاستهلاك المحلي كوسيلة لدعم الاقتصاد في مواجهة الأزمة العقارية الممتدة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التقدمات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في تقليل الطلب على العمالة، مما زاد من تعقيد الوضع. وعلى الرغم من التحسن في ثقة الشركات الخاصة، إلا أن البنك المركزي الصيني لم يقدم على تخفيض أسعار الفائدة أو تقليل متطلبات الاحتياطي النقدي حتى الآن، مما يشير إلى حذر في السياسات النقدية وسط هذه التحديات.

مع ذلك، تتزايد التوقعات بأن يُطلق صانعو السياسات الصينيون حزمة تحفيز أكبر لمساعدة الاقتصاد على تحقيق هدفه الرسمي المتمثل في نمو يبلغ حوالي 5% هذا العام. وبينما أشار المسؤولون بالفعل إلى توجههم نحو تعزيز الاستهلاك هذا العام، لا تزال الإجراءات التي سُنت حتى الآن محدودة.

مقالات مشابهة

  • عن قانون رفع الأجور.. هذا ما كشفه وزير العمل!
  • موظفو البنك الشعبي بجهة مراكش يطالبون بزيادة الأجور ووقف الإقتطاعات
  • نقابة الأطباء لـ«الأسبوع»: تدني الأجور يدفع الآلاف للهجرة سنويًا.. ولا نتقاضى رسومًا مقابل سفرهم
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات داخل مصر
  • الإمارات.. 4 امتيازات للمسجلين بنظام حماية الأجور للعمالة المساعدة
  • "الشورى" يستشرف رأي المختصين بـ"نظام حماية الأجور" وجهود التوظيف بقطاع الطاقة
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025
  • 4 امتيازات للمسجلين بنظام حماية الأجور للعمالة المساعدة
  • عاصفة رسوم ترامب تهدد ملايين العمال في الصين