منظمة أوكسفام دولية تحذر من انتشار الكوليرا في اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
حذرت منظمة أوكسفام، من الارتفاع المقلق في عدد حالات الكوليرا المسجلة في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أنه يهدد بالتحول إلى وباء، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة.
وذكرت المنظمة أن الأسابيع الأخيرة شهدت تسجيل حالات إصابة بالكوليرا في ست محافظات في جنوب وشرق اليمن، وكذلك في محافظتين في الشمال.
وبحسب المنظمة، أثارت الحالات مخاوف من احتمال العودة إلى مستويات الكوليرا التي لم تشهدها اليمن منذ وباء 2016-2021، عندما تم تسجيل 2.5 مليون حالة إصابة و4000 حالة وفاة مرتبطة بها. وفي عام 2019، تم تسجيل 93 % من جميع حالات الكوليرا في العالم في اليمن.
وبحلول عام 2021، انخفض عدد الحالات بشكل كبير، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى برنامج التطعيم الناجح. لكن نقص التمويل، وخاصة فيما يتعلق بتوفير اللقاح، يهدد بإبطال هذا العمل الجيد.
وذكرت المنظمة أن 20 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الصحية، خاصة وأن تمويل القطاع الصحي انخفض إلى 40 % خلال تسع سنوات من الحرب دمرت نصف المرافق الصحية في اليمن في حين أن نحو 50 % من المرافق الصحية إما تعمل جزئياً أو لا تعمل بسبب نقص الموظفين والتمويل والطاقة، فضلاً عن نقص الأدوية والإمدادات والمعدات.
وفي محافظات حضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى، تأثرت أكثر من 18000 أسرة مؤخرا بالفيضانات الناجمة عن إعصار تيج، مما ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية الصحية والصرف الصحي، فضلاً عن منازل الناس وسبل عيشهم، بحسب المنظمة.
ودعت أوكسفام المجتمع الدولي إلى توفير التمويل الكافي للمساعدات المنقذة للحياة، وخاصة لبرامج الصحة والقدرة على الصمود وسبل العيش، وزيادة الجهود للتفاوض على سلام دائم وشامل في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة
وقف إطلاق النار في غزة ..رحبت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مؤكدة أنه يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب العدوان علي غزة وقالت المنظمة وفق مركز اعلام الأمم المتحدة إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. مؤكدة أن هناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.
رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزةوأضافت المنظمة الأممية، أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.
وقالت المنظمة الأممية، إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأفادت المنظمة الأممية، بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة، وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.
الأونروا:نجحنا في إيصال المساعدات إلى 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب
أكدت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة إيناس حمدان اليوم /الاثنين/ أن وقف إطلاق النار في القطاع ، يعد خطوة أولى أمام طريق طويل للتعافي ودخول وتدفق 600 شاحنة يوميا للقطاع .. لافتة إلى أن هناك 4 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تقف على المعابر وفي انتظار الدخول خلال الأيام المقبلة.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - :"إن أي زيادة في حجم المساعدات التي ستدخل لقطاع غزة مرحب بها، حيث إن هناك حاجات ضخمة وأساسيات ومقومات كانت غائبة خلال الأشهر الماضية ، بعد منع دخول المساعدات" .. مؤكدة على ضرورة تدفق المزيد من المساعدات لتتمكن الطواقم الخاصة بالأونروا من البدء في استلام وتوزيع هذه المساعدات.
وأضافت أن الأونروا نجحت في إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى نحو 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب.. لافتة إلى أن الشاحنات التابعة للأونروا والتي يبلغ عددها 4 آلاف شاحنة تتضمن مواد غذائية أساسية وأدوية بالإضافة إلى مستلزمات الشتاء.
وتابعت حمدان :"إن المراكز الصحية التابعة للأونروا قدمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 63 % من الخدمات الصحية الأولية بواقع 16 ألف استشارة طبية فى اليوم الواحد كما عانت الطواقم الطبية في الأربعة أشهر الأخيرة من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية" .. مشيرة إلى أن هناك مائة مركز للإيواء في قطاع غزة يضم ما يزيد على 400 ألف نازح.
وأعربت مديرة الإعلام بوكالة الأونروا بقطاع غزة عن تطلعها إلى زيادة المساعدات الإنسانية بغزة.. مؤكدة أن طواقم الأونروا مستعدة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع وفق خطة موضوعة لتسلم المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معابر غزة وإيصالها لمراكز إيواء النازحين.