الاتحاد الأوروبي: تدخل الحوثيين في الملاحة بالبحر الأحمر أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عبر الاتحاد الأوروبي عن إدانته الشديدة للهجمات الحوثية على ممرات الشحن الدولية قبالة سواحل اليمن، مؤكدًا أن تلك الهجمات من شأنها أن تُقّوض أمن اليمن بما في ذلك الأمن الغذائي في البلاد.
وقال بيان صادر عن المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف الناقلة النرويجية "ستريندا".
الولايات المتحدة تبحث عن حل دولي لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
وأضاف: "إن الهجمات العديدة التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، في انتهاك خطير للقانون الدولي".
وأكد البيان "أن تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وخاصة البحر الأحمر، أمر غير مقبول".
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته الحوثيين إلى الامتناع عن المزيد من التهديدات والهجمات على ممرات الشحن الدولية.
كما دعا إلى الإفراج الفوري عن سفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها المكون من 25 فردًا، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في 19 نوفمبر وهم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر.
وأكد أن تلك الهجمات التي تستهدف السفن الدولية، "تؤدي إلى تقويض أمن اليمن، بما في ذلك الأمن الغذائي، حيث تمر معظم واردات البلاد الغذائية عبر البحر الأحمر".
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى أن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، هو أمر حاسم لمواجهة التهديدات أمام السلم والأمن في المنطقة.. مؤكدًا أنه ينسق مع شركائه من أجل هذه الغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه البحر الاحمر الولايات المتحدة الحوثيين الاتحاد الاوروبي الحوثيون اليمن سفينة السفن الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
كشفت منصة أخبار الشحن الدولية "Seatrade Maritime News "عن قلق متزايد من تصاعد هجمات جماعة الحوثيين على نفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب.
وقالت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك قلق متزايد في دوائر الشحن العالمية من أن الأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر والتي تحولت إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً سوف تصبح الآن أكثر صعوبة عن الحل".
وتطرقت المنصة البحرية إلى تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن والذي يقال إن الحوثيين يكسبون ما يصل إلى 180 مليون دولار شهريًا من مشغلي السفن الذين يسعون إلى تجنب الرحلة الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.
وأضافت "إذا كانت التقارير التي تتحدث عن لجوء أصحاب السفن إلى طرق غير مشروعة مقابل المرور الآمن لها، فمن غير المرجح أن يتخلى الحوثيون عن هذا التدفق الجديد الغني من الإيرادات في أي وقت قريب".
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اجتماع عقده مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز يوم الجمعة الماضي إن الصراع في البحر الأحمر تسبب بالفعل في إحداث فجوة بقيمة 6 مليارات دولار في عائدات مصر من قناة السويس. ولكن إذا تم إغلاق الممر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط لفترة أطول، فإن التكلفة التي سيتحملها الاقتصاد العالمي قد تجعل هذا يبدو وكأنه تغيير بسيط.
والأحد الماضي أصدرت جماعة الحوثي بيانًا حذرت فيه من بيع أو تغيير العلم أو نقل الأصول البحرية في خطوات لتجنب الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على السفن وأصحابها.
وأكد البيان أن الجماعة ستواصل فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كل السفن التابعة له أو المرتبطة به أو المتجهة إليه.
وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن العديد من شركات الشحن التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها البحرية والنقل إلى شركات أخرى أو تسجيلها تحت أسماء أخرى كوسيلة للالتفاف على الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على تلك السفن والشركات".