كشف الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم والحفاظ عليه من النسيان، موضحا وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- من أجل حفظ القرآن الكريم وعدم نسيانه.

وقال أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بحفظ القرآن الكريم «خمسا خمسا»، مشيرا إلى الحديث النبوي: «من حفظ القرآن خمسا خمسا لا ينساه».

وأوضح عبدالسميع أنه يجب تكرار ما تم حفظه لمدة 10 أيام متتالية، وعدم مجاوزة ما تم حفظه حتى يكون الحفظ بإتقان كامل.

وأضاف أنه يجب أن يكون لدى الشخص ماضي قريب وآخر بعيد، موضحا أن «الماضي القريب هو ما تم حفظه مؤخرا ويجب مراجعته باستمرار، والبعيد هو مات تم حفظه قبل القريب، ويجب أيضا المداومة على مراجعته».

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يجب الصلاة بما تم حفظه وقراءته في المصحف ومراجعته مع الأهل، ليكون ثابتا في الذهن، متابعا: «كلمة السر في المراجعة، وعدم الملل»، مؤكدا أنه يجب أيضا الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن أكون من حفظة كتاب الله.

اعتداء على نعمة الله.. علي جمعة يحذر من عاقبة هذا التصرف أسرع طريقة لرفع البلاء وتفريج الهم.. الشعراوي نصح بها

أؤدي الصلاة مع زملائي في العمل فهل أحصل على ثواب جماعة المسجد

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق  لمفتي الجمهورية، إن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة فهي تعتبر جزء مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها ثواب الجماعة.

أضاف عاشور ، ردا على سؤال يقول "هل الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد إذا كان المسجد بعيدا؟ أن المسجد الكبير له أحكامه الخاصة، فلو لم يقدر المصلي على الذهاب للمسجد البعيد وأقيمت صلاة الجماعة في العمل فيجوز له أن يصلي وتحسب له ثواب الجماعة وفضل الله واسع.

وذكر أن الذهاب للصلاة في المسجد له أجر كبير فكل خطوة يخطوها المصلي تضيف له حسنة والأخرى تحط عنه خطيئة.

وتابع: لكن الأفضل أن تؤدي الصلاة في مسجد جامع يؤذن فيه للصلوات كلها وتصلي فيه جماعة كثيرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسهل طريقة لحفظ القرآن أمين الفتوى بدار الإفتاء ثواب جماعة المسجد أمین الفتوى أنه یجب

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، فقد ورد في الشرع الشريف تأكيدًا على أهمية ترويح النفس.

الذهاب إلى العمل أفضل من التفرغ للمباراة

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «النفس بحاجة إلى ترويح، ولكن هنا نتحدث عن مسألة جديرة بالتفكير: هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟ في حال كان لدي التزامات مهنية، فإنه من الأفضل أن أذهب إلى عملي، وبعد الانتهاء منه يمكنني متابعة المباراة، هناك العديد من الوسائل اليوم لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، كإعادة المباريات والملخصات».

يمكن متابعة إعادة المباراة بدلا من ترك العمل

وأضاف: «في الماضي، كان من الصعب على الشخص إعادة مشاهدة مباراة بعد انتهائها، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر سهولة ويسر، نحن نشاهد مجموعة من المحترفين يمارسون رياضتهم، فلماذا نترك أعمالنا لنرى ما يقومون به؟، الأجدر أن نستمتع بمشاهدة ما أحب في أوقات فراغنا بعد الانتهاء من واجباتنا».

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يجتمع بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض (فيديو)
  • جوائز تصل إلى مليون جنيه.. «الأوقاف» تعلن تفاصيل المسابقة العالمية لحفظ القرآن
  • حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن
  • أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة
  • تزامنا مع اغتيال نصر الله.. كيف يصلي الشيعة صلاة الجنازة بشكل مختلف عن السنة؟
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • هل يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم؟.. أمين الفتوى يُجيب