مع استمرار العدوان على قطاع غزة، قدم عضو مجلس مدينة حيفا كيريل كارتنيك إلى رئيسة البلدية عينات كاليش مقترحًا لنقل آلاف الخنازير البرية الموجودة في «حيفا» في شاحنات إلى قطاع غزة، في اعتقاده أن آلاف الخنازير ستساهم في تقليل عدد الوفيات في صفوف جنود الاحتلال.

ويعد كيريل كارتنيك، أحد المرشحين لمنصب رئيس البلدية، قال إن الفكرة ستساعد في إنقاذ حياة الجنود الإسرائيليين، وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فمدينة حيفا تكثر فيها الخنازير البرية، مما يسبب أضرارًا جسيمة لسكان المدينة مثل إفساد المساحات الخضراء ومهاجمة المارة والتسبب في حوادث المرور، وقال أن فكرته تهدف إلى تقليل إصابات الجنود عند دخولهم المباني المحاصرة والأنفاق عن طريق نثر الخنازير البرية.

استخدام الخنازير البرية «كبش فداء»

وقال «كارتنيك»، الذي كان تصوره عبارة عن اتخاذ الخنازير «كبش فداء»: «لو أرسلنا خنازير إلى المبنى الذي وقعت فيه الكارثة التي قتل فيها 10 جنود، كانوا سيدوسون على العبوات الناسفة بدلاً من الجنود، وهنا سنتمكن من إنقاذ حياتهم بهذه الطريقة، وسنساعد سكان حيفا في حل مشكلة الخنازير البرية في المدينة، وسنكون قادرين أيضًا على المساعدة في منع فقدان جنودنا».

اقتراح بنقل آلاف الخنازير إلى قطاع غزة

وأضاف «كارتنيك» أن فكرته تهدف إلى استخدام الخنازير البرية لإنقاذ حياة البشر، واقترح نقل آلاف الخنازير من حيفا إلى قطاع غزة: «ستقوم آلاف الخنازير بمضايقة الفصائل الفلسطينية ويمكن أن يعرضوا حياتهم للخطر أيضًا، وبدلاً من قتال الفصائل الفلسطينية للجنود الإسرائيليين، سيقاتلون الخنازير، وبهذه الطريقة، سنكون قادرين على الكشف عن مكان وجود الخنازير والفصائل الفلسطينية، كما ستدوس الخنازير على الألغام بدلًا من الجنود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خنازير قطاع غزة الحرب على غزة غزة حيفا الخنازیر البریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة

كشف مصدر خاص مطلع للجزيرة نت عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وقال المصدر إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربعة، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.

وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشره بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال مده 50 يوما.

إعلان

واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الاجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.

وفيما يلي رد :

شروط أخرى

وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحي والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزاله الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.

كما أكدت الحركة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.

ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الضامنون الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزه والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.

وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

الرد الإسرائيلي

في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و 1110 أسيرا إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة.

إعلان

وتضمن الرد الإسرائيلي الشروع مباشره بعد عملية التبادل بمفاوضات غير مباشره بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشان الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزه.

كما سيتم الاتفاق على مفاتيح وشروط تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، على أن تستكمل هذه المفاوضات خلال 40 يوما. وتابع الرد الإسرائيلي أنه عند الاتفاق سيتم إطلاق سراح باقي الأسرى الأحياء والأموات لدى المقاومة.

استمرار الترتيبات

وتضمن الرد الإسرائيلي القبول بمطالب حركة حماس فيما يتعلق باستمرار الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق الدوحة المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران والبدء بإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين، على أن يتم "وضع آلية متفق عليها للتأكيد من أن المساعدات سيتم استلامها من المدنيين فقط".

واشترطت إسرائيل أنه مع الشروع بالمفاوضات غير المباشرة لا بد لها من "الحصول على إشارات حياة وتقارير طبية" عن أسراها في قطاع، على أن يتم مقابلة ذلك بالمثل فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد أن واشنطن قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة.  وفي بيان لويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي، قال ويتكوف إن المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، وإن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.

مقالات مشابهة

  • باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • «بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
  • ترامب يطلب من بوتين الحفاظ على حياة آلاف الجنود الأوكرانيين
  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • الصومال تردّ على مقترح استقبال فلسطينيين من قطاع غزة
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • ترامب: حياة آلاف الجنود الأوكرانيين في خطر