أردوغان لبايدن: المأساة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تركيا – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناولت عددا من المحاور على رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجرى خلال اللقاء بحث الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، والعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، ومسار عملية عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقضايا العالمية والإقليمية.
وصرح الرئيس أردوغان خلال المحادثة بأن المأساة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف في أقرب وقت ممكن، وأن سحب الولايات المتحدة للدعم غير المشروط لإسرائيل يمكن أن يضمن وقف إطلاق النار بسرعة.
وأضاف أردوغان: “لقد عبر العالم والرأي العام الأمريكي عن ذلك، وطالب بصوت أعلى في الأيام الأخيرة، وأنه يجب أن يتم تحقيق وقف إطلاق النار بسرعة”.
وقال الرئيس التركي إن مسؤولية الولايات المتحدة التاريخية هي ضمان وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تعميق الهجمات الإسرائيلية وإطالة أمدها، قد تكون له “عواقب إقليمية وعالمية سلبية”، وأوضح أن إنشاء “آلية الضامن” التي اقترحتها تركيا، والوفاء بالوعود التي تم قطعها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، هي الأكثر منطقية كحل دائم.
كما تمّ خلال المحادثة بين أردوغان وبايدن مناقشة مسألة بيع واشنطن لأنقرة طائرات F-16.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت في بيان ارتفاع عدد القتلى إلى 18787 بالإضافة إلى إصابة 50.897 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 445 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.