فلسطين – أدان الحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف، امس الخميس، تدنيس جنود إسرائيليين مسجدا خلال اقتحامهم مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وطالب بـ”عدم المساس بمشاعر أبناء الديانات الأخرى”.

جاء ذلك في بيان للحاخام الإسرائيلي، بعد تداول فيديو لجنود إسرائيليين وهم يدنسون مسجدا في جنين.

وطالب الحاخام بـ”وجوب التوضيح لجنود الجيش الإسرائيلي أنه لا ينبغي المساس بالمشاعر الدينية لأتباع الديانات الأخرى”، مؤكدا على أن “أمة إسرائيل أمة فاضلة ولا تتبع أعمال القتلة”، وفق تعبيره.

ودعا “جنود الجيش الإسرائيلي إلى الابتعاد عن عمليات النهب، أو القيام بمثل هذه الأعمال التي لا تنفع خلال القتال، وتضر بسمعة إسرائيل وصورتها في العالم”.

وفي وقت سابق الخميس، نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في تدوينة على تلغرام، فيديو قصير لجندي إسرائيلي وهو يتلو صلاة يهودية من خلال مكبرات صوت أحد المساجد (لم يتم تحديد اسمه).

وكتب بن غفير: “صلاة يؤديها جنودنا الأبطال في مسجد بجنين”، دون أن يذكر اسم المسجد وما إذا كان في مدينة جنين نفسها أو مخيمها، ولكن يظهر الجندي وهو عند محراب المسجد بحذائه.

ويسمع في الفيديو جندي آخر وهو يقول: “نحن في مسجد بجنين”، ثم يطلق عبارات دينية خاصة بالصلاة عبر مكبر الصوت، من قبيل “اسمعِ يا إسرائيل”، وهي صلاة لدى اليهود تؤدى في الصباح والمساء.

وظهر في فيديو ثان، جندي إسرائيلي وهو يتلو ذات الصلاة على منبر المسجد، وهو ما أدانته الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية.

وفي السياق، كانت منصات إخبارية تداولت مقاطع فيديو لجنود من الجيش الإسرائيلي، يقومون بحرق بعض المواد الغذائية ويسرقون بعض المجوهرات، خلال تواجدهم في منازل المواطنين في قطاع غزة.

وانسحب الجيش الإسرائيلي، الخميس، من مخيم جنين بعد أقل من ساعة من إعادة اقتحامه، إثر عملية عسكرية استمرت 3 أيام، قتل منذ بدايتها 12 فلسطينيا وفجّر 20 منزلا واعتقل 700 فلسطيني أفرج عن غالبيتهم بعد تحقيق استمر لساعات، وفق تصريحات كمال أبو الرب، القائم بأعمال محافظ جنين للأناضول.

ويكثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال وقتل في بلدات ومدن الضفة الغربية، بموازاة حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وحتى الخميس، خلفت الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، 18 ألفا و787 “شهيدا”، و50 ألفا و897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)

#سواليف

استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.

ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

كما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

واليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.

رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي

كما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.

إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.

قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالته

كما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.

ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.

واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.

يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
  • في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
  • من الجيش الإسرائيليّ.. تحذيرٌ جديد إلى اللبنانيين
  • هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل