محمد عبد الله: هزيمة الزمالك من المصري ليست "نهاية المطاف"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد محمد عبد الله، نجم نادي الزمالك السابق، أن الهزيمة من المصري البورسعيدي ليست نهاية المطاف والمشوار لا يزال طويلًا.
وقال عبد الله في تصريحات لبرنامج "زملكاوي"، مع الإعلامي محمد أبو العلا المذاع على قناة الزمالك: "يجب على لاعبي الزمالك والجهاز الفني أن يغلقوا صفحة الهزيمة من المصري ويركزوا في المباراة المقبلة أمام ساجرادا الأنجولي من أجل مواصلة المشوار بشكل جيد في الكونفيدرالية".
وحقق النادي المصري البورسعيدي فوزا هاما على حساب نادي الزمالك، في إطار الجولة التاسعة من بطولة الدوري العام، وذلك على ملعب استاد برج العرب في الإسكندرية، بهدف نظيف.
وسجل هدف المصري اللاعب جيلاس قناوى في الدقيقة 45+6 من عمر الشوط الأول.
وبذلك الفوز ارتفع رصيد المصري إلى 15 نقطة في المركز الثاني في ترتيب الدورى المصري العام، وتوقف رصيد الزمالك عند 11 نقطة في المركز 11.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.