«الديمقراطية» نحذّر من إفراغ الحوار من مضمونه الجدي وتحويله إلى مجرد منصة للخطابات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية نحذّر من إفراغ الحوار من مضمونه الجدي وتحويله إلى مجرد منصة للخطابات، الديمقراطية نحذّر من إفراغ الحوار من مضمونه الجدي وتحويله إلى مجرد منصة للخطابات 2023 Jul,13 حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الديمقراطية» نحذّر من إفراغ الحوار من مضمونه الجدي وتحويله إلى مجرد منصة للخطابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«الديمقراطية» نحذّر من إفراغ الحوار من مضمونه الجدي وتحويله إلى مجرد منصة للخطابات 2023 Jul,13
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مما تسرب من بعض الأوساط الفلسطينية، عن إمكانية انعقاد جولة الحوار الوطني، دون جدول أعمال مسبق، وبحيث يتم إفراغ الحوار من مضمونه، أو تحويله إلى مجرد منصة لإلقاء الكلمات والخطابات، والخروج ببيان، لا يحمل في طياته أية قرارات ذات مغزى، وأية توجهات تستجيب لمتطلبات المرحلة النضالية التي يعيشها شعبنا ومقاومته.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: وافقنا على تلبية الدعوة للحوار الوطني، مؤكدين في الوقت نفسه على أن يكون حواراً جاداً ومسؤولاً، بجدول أعمال ومخرجات تستجيب لتحديات المرحلة التي نخوض غمارها في مقاومة شاملة، شعبية ومسلحة، في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، في القلب منها القدس.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية أن أية محاولة لإفراغ الحوار الوطني من مضمونه، وحرفه عن وظيفته التي يتوجب عليه أن يلبيها، إنما يبعث على القلق الشديد، ويشي بأن الدعوة للحوار لن تكون سوى محطة، لا يتجاوز دورها الضجيج الإعلامي الفارغ من أي معنى أو فائدة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى العمل لتحضير الأجواء الضرورية لإنجاح الحوار الوطني، من خلال وقف الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين، وتوفير الأجواء اللازمة لإدارة أوسع حوار مع الحركة الشعبية لرسم اتجاهات العمل الواجب الوصول إليها عبر الحوار في القاهرة، بما في ذلك البناء على قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو»، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني وقفاً تاماً، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، وبسط السيادة الوطنية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، بما فيها العاصمة القدس، ومدّ الولاية القانونية على كامل أراضيها، والعمل بموجب قرارات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020، بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة، وتوفير كل متطلبات الصمود والثبات لشعبنا ومواجهته للاحتلال والاستيطان، وكل أشكال العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة الديمقراطية، على ضرورة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالانتخابات الشاملة، الحرة والنزيهة والشفافة، بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما في ذلك تشكيل المجلس الوطني الجديد، يضم كافة القوى والاتجاهات، دون شروط مسبقة، الأمر الذي يعزز الموقع القانوني والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى وقف التصريحات التي من شأنها أن تنعكس سلباً على أعمال التمهيد للحوار، لصالح التحلي بروح الوحدة الوطنية، مستلهمين من ذلك نموذج الوحدة الميدانية لشعبنا في معركته ومقاومته الوطنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.
متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.
الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.
المراهقون:يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.
فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسةيمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.
ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.
في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.