كتب علي ضاحي في"الديار": أثار إعلان حركة حماس في مطلع الشهر الجاري عن تأسيس طلائع "طوفان الأقصى، في بيان وجهته الى ابناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، سجالاً وردود فعل سلبية بمجملها، وهي ما دفعت الحركة الى توضيحات ان هذه "التشكيلات ليست مسلحة".
وفي السياق، تكشف اوساط قيادية بارزة في محور المقاومة ان اعلان حماس في توقيته وشكله ومضمونه لم يكن موفقاً، وهو إعلان جر سجالات ومواقف ومزايدات كان بالغنى عنها.

وتكشف الاوساط ان وجهة نظر محور المقاومة وقيادته وخصوصاً حزب الله تنطبق مع هذا الرأي، فالجبهة الجنوبية مفتوحة اليوم ومنذ 7 تشرين الاول بدء العدوان الصهيوني على غزة، وهي كانت ولا تزال جبهة مساندة لغزة، والميدان يتحكم بسيرها ونوعية عملياتها وتطورها.
وتشير الاوساط الى ان جبهة الجنوب ستبقى كذلك، ولا توجه لفتح جبهات جديدة، وكل ما يحكى عن "حماس لاند" والعودة الى سيناريوهات مشابهة لاتفاق القاهرة في العام 1969 ليس وارداً ومجرد مزايدات.
وتكشف الاوساط ان العمل المقاوم الذي يجري في الجنوب اليوم، ورغم انه مساند لغزة، منسق من ضمن غرفة عمليات المقاومة ، فلا يمكن للمقاومة ان تمنع اي فصيل مقاوم لبناني او فلسطيني من مساندة غزة، ولكنها في المقابل ليس دورها ان تكون "الشرطي"، كما لا يمكنها ان تقبل أي عمل يسيء الى المقاومة وعملها وتوجهاتها واستراتيجيتها.
وتكشف الاوساط عن لقاءات عديدة جمعت قيادات المقاومة وحزب الله بقيادة حماس على الساحة اللبنانية، وكان تأكيد من الحركة ان الهدف من "طلائع الاقصى" استيعاب الشباب الفلسطيني المتحمس للمقاومة وفلسطين من ضمن مخيمات لبنان في هذا التشكيل المدني والثقافي، ولمنع تسرب هؤلاء الشباب الى تنظيمات تكفيرية او متشددة تحت "عناوين عاطفية" ولنصرة فلسطين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرقب: الاحتلال لا يلتزم بجميع بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح، أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.

وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.

وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.

وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك نحو 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • الرقب: الاحتلال لا يلتزم بجميع بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة| فيديو
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • جيش الاحتلال: تسليم جثة مجهولة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة