الميدل ايست: الشعور الوطني تغلب على العامل التجاري والخوف الامني
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كتب جوزيف فرح في" الديار": عندما انفجرت الحرب في غزة وامتدت الى جنوب لبنان تخوف اكثر من مسؤول من ان تتمدد هذه الحرب على كل لبنان وان يتعرض مطار رفيق الحريري الدولي الى القصف الاسرائيلي كما حدث في حرب 2006 مما يؤثر في حركة الوافدين خلال الاعياد التي يعول عليها القطاع السياحي كثيرا وهذا ما اضطر ادارة شركة طيران الشرق الاوسط الخطوط الجوية اللبنانية الميدل ايست الى ارسال طائراتها الى تركيا وقبرص وابقت على عدد قليل من الطائرات بعد ان قلصت عدد رحلاتها تحسبا او تخوفا من اي طارىء امني عودتنا إياه اسرائيل.
لكن مع قرب موعد الاعياد عمدت الميدل ايست الى ارجاع عدد من الطائرات وباشرت تسيير رحلات اضافية الى عدد من عواصم ومدن العالم بعد ان تخطت الحجوزات ال ٨٠ في المئة ومع اقتراب الاعياد قد تصل النسبة الى مئة في المئة خصوصا ان عدد الرحلات الاضافية التي وضعتها الشركة من ١٤كانون الأول ولغاية 10 كانون الثاني بلغت ١٥١ رحلة الى مختلف دول العالم واكثرها الى دول الخليج وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على مدى الشعور الوطني لدى ادارة الميدل ايست الذي يطغى على العامل التجاري والعامل الامني المستجد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحرب على غزة وامتدادها الى الجنوب اللبناني، وقد عمدت ادارة الميدل ايست الى اعادة تشغيل ١٣طائرة تابعة لها من اجل تلبية حاجات المغتربين الذين اصروا على تمضية الاعياد في بلادهم رغم الحديث عن تداعيات الحرب وامكانية تعرض المطار للقصف الاسرائيلي في حال اشتدت المعارك في الجنوب كما انها لم تتوان عن القيام باي مساعدة لوجستية لتأمين الحجوزات لهؤلاء الوافدين .
ويقول نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان هناك حوالى ٢٠٠ رحلة اضافية الى مطار بيروت وان الميدل ايست وشركات طيران اخرى زادت عدد رحلاتها بمناسبة الاعياد حتى ان مدير الطيران المدني في المطار فادي الحسن يشدد على ان عدد الوافدين يوميا هو اليوم ٨ الاف وافد ويتوقع ان يرتفع العدد الى ١٢الف وافد واذا اخذنا ١٠ الاف وافد يوميا كمعدل وسطي فإن عدد الوافدين سيتجاوز ال ٣٠٠ الف وافد خلال شهر كانون الاول الحالي، وكان يمكن لهذا العدد ان يتزايد لولا الاحداث الامنية التي تجري في الجنوب .
وتبدي القطاعات السياحية اهتماما متزايدا بفترة الاعياد وسط مؤشرات على امكانية النجاح في تمرير هذه الاعياد في ضوء الاستعدادات الجارية لذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المیدل ایست
إقرأ أيضاً:
يصبح مستقيلا.. ماذا يحدث حال غياب العامل أكثر من 20 يوما بدون مبرر
أقر مجلس النواب الفصل السابع بمشروع قانون العمل المتعلق، انتهاء علاقة العمل الفردية، وتحديد ضوابط انتهاء عقود العمل.
ويناقش مجلس النواب على مدار الأسابيع الماضية مشروع قانون العمل، تمهيدا للموافقة النهائية على القانون.
وحذر مشروع القانون العمل في مواده العامل من الغياب بدون مبرر أكثر من 20 يومًا.
ضوابط إنهاء العقدونص مشروع القانون أنه إذا أنهى صاحب العمل العقد غير محدد المدة لسبب غير مشروع، كان للعامل الحق في تعويض عما أصابه من ضرر بسبب هذا الإنهاء بما لا يقل عن أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، ولا يخل ذلك بحق العامل في المطالبة بباقي حقوقه المقررة قانونا.
ويعتبر من الأسباب غير المشروعة ما يأتي:
1- انتساب العامل إلى منظمة نقابية، أو مشاركته في نشاط نقابي في نطاق هذا القانون.
2- ممارسة صفة المفوض العمالي، أو سبق ممارسة هذه الصفة، أو السعي إلى ذلك.
3- تقديم شكوى، أو إقامة دعوى ضد صاحب العمل، أو المشاركة في ذلك، تظلمًا من إخلاله بالقوانين، أو اللوائح، أو عقود العمل.
4- توقيع الحجز على مستحقات العامل تحت يد صاحب العمل.
5- استخدام العامل لحقه في الإجازات الممنوحة له طبقًا لأحكام هذا القانون.
6- الوان، أو الجنس، أو الحالة الاجتماعية، أو المسئوليات العائلية، أو الحمل أو الدين، أو الرأي السياسي.
ونصت مادة (166) أنه يعتبر العامل مستقيلا من العمل إذا تغيب بدون مبرر مشروع أكثر من عشرين يوما متقطعة خلال السنة الواحدة، أو أكثر من عشرة أيام متتالية، على أن يسبق ذلك إنذار، بخطاب موصى عليه بعلم الوصول من صاحب العمل، أو من يمثله للعامل بعد غيابه عشرة أيام في الحالة الأولى، وخمسة أيام في الحالة الثانية.