ماذا ناقش سوليفان وبن سلمان؟.. بيان من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض – افاد البيت الأبيض امس الخميس في بيان، إن اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي بإدارة بايدن جيك سوليفان، بحث القضايا الإقليمية والوضع في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن “سوليفان اجتمع بمحمد بن سلمان في الرياض، وناقش المجتمعان عددا من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى خلق ظروف جديدة تتيح السلام الدائم والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وأضاف البيان: “ناقش المجتمعان أيضا الاستجابة الإنسانية في غزة، بما في ذلك جهود زيادة تدفق المساعدات الحرجة.. وناقشا كذلك قضايا التعاون الثنائي الكبير في مجالات الأمن والتجارة واستكشاف الفضاء والتكنولوجيات المتقدمة، بما في ذلك شبكات الوصول الراديوي المفتوحة”.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله بتصريحات سابقة إن سوليفان في لقائه بالأمير محمد بن سلمان “سيحاول البناء على العمل الذي كان جاريا قبل هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة الفصائل الفلسطينية بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي تضمن خطوات نحو بناء السلام مع الفلسطينيين”.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن سوليفان بحث مع بن سلمان بالمملكة “زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية ، في حين سيزور إسرائيل يومي الخميس والجمعة.
ويوم الثلاثاء، أعلن سوليفان أنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا للحرب في غزة.
المصدر: رويترز+ سي أن أن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.
وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.
ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: تاس