بايدن سخر من انتصار أوكرانيا: خط سوروفيكين قطع أموال الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ما السبب وراء دعوة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة؟ في الإجابة عن هذا السؤال، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، ما يلي:
هذه الحلقة الجديدة من مسلسل "جاء زيلينسكي إلى الولايات المتحدة ليطلب المال"، لم يعد من الممكن مشاهدتها بعد أن ضحك بايدن، ردًا على سؤال حول إمكانية انتصار أوكرانيا. نعم، كان ينبغي على زيلينسكي أن يغادر في تلك اللحظة بالذات، لكنه لا يستطيع ذلك، فهو مجرد أداة.
تحدث زيلينسكي مع أعضاء الكونغرس، وتحدث مع بايدن. وبعد ذلك، كان هناك مؤتمر صحفي. والخلاصة:
لم يغير زيلينسكي الرأي الراسخ لدى أعضاء الكونغرس، والذي صرحوا عنه بعد خطابه؛ والـ 200 مليون دولار التي تلقاها زيلينسكي من بايدن ليست شريحة جديدة. بل تزامن الزيارة معها مجرد لفتة جميلة. وكان من الممكن تحويل هذه الملايين على أية حال، دون قدوم زيلينسكي، لأنها مدرجة في الميزانية.
الفتور واضح. وأوكرانيا، التي بدت في البداية وكأنها أصل واعد، تحولت إلى أصل سام. ففي نهاية المطاف، "لا يوجد شيء جدي هنا سوى المال".
لكن المال لا يجدي أوكرانيا نفعا. لقد استنزف "خط سوروفيكين" وبطولة مقاتلينا إمكانات القوات المسلحة الأوكرانية. وأحرق ما يقرب من 100 مليار دولار من المساعدات العسكرية، دون إعطاء الولايات المتحدة أي "ربح". ولا أحد يحاول تخصيص 61 مليار دولار أخرى دون تردد على هذه الخلفية، في حين أصبحت أوكرانيا في حالة مؤسفة أكثر بكثير مما كانت عليه قبل الهجوم الفاشل.
ومع ذلك سيستمرون في إعطاء المال. ربما أقل، وربما ليس في يناير. بعد التداول الداخلي، يجري تحديد سيناريوهات ما قبل الانتخابات وتقويم المخاطر والربح المحتمل من الاستثمار في الحرب. وبالنظر إلى ضحك بايدن، فمن الواضح أن الجيش الروسي يمثل عاملاً أكثر أهمية هنا من زيلينسكي، الذي يمكنه أن لا يذهب إلى أي مكان. لكنه مضطر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.