"كاكست" تدشن مركز القدرات للثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دشنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، بالتعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، مركز القدرات للثورة الصناعية الرابعة، بحضور رئيس المدينة د. منير بن محمود الدسوقي، والرئيس التنفيذي لـ"ندلب" المهندس سليمان بن خالد المزروع، وعدد من المسؤولين.
ويهدف مركز القدرات التصنيعية الذي يتخذ من المدينة الصناعية الثانية بالرياض مقرًا له، إلى تعزيز قدرات الشركات في المملكة، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم خدمات التدريب والاستشارات في مجال التحول الرقمي، وتطوير الحلول والمنتجات للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويسهم في رفع كفاءة وإنتاجية الشركات لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية.
ويتضمن المركز العديد من المختبرات لعرض التقنيات للفئات المستهدفة، وأقسام للتصنيع الرقمي، والتصنيع بالإضافة، والهندسة العكسية، إضافة إلى المصنع الذكي، وبرامج للتدريب المتخصص.
3 مذكرات تفاهموعلى هامش التدشين، جرت مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وشركة إيمينسا الصناعية، وشركة آر أو آي - إيفيزوا للاستشارات، ومؤسسة إنسايت السنغافورية، لتعظيم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز القدرات للثورة الصناعية الرابعة بالمدينة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
مذكرات التفاهم تستهدف تعزيز الابتكار والتطوير التقني - واس
ومثّل مذكرات التفاهم في التوقيع النائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير د. طلال بن أحمد السديري، والرئيس التنفيذي لـ"ندلب" م. سليمان بن خالد المزروع، ومدير شركة إيمينسا الصناعية فهمي شوا، ومدير شركة آر أو آي - إيفيزو للاستشارات السيد اينسيك نيديك، ومدير مؤسسة انسايت السنغافورية ريموند كلاين.
تعزيز التعليم والتدريبوتهدف مذكرات التفاهم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها تعزيز الابتكار والتطوير التقني، وتعزيز التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى تشجيع التطبيق العملي والابتكار الصناعي.
كما تهدف إلى دعم الشراكات والتعاون الصناعي بين القطاعات المختلفة، مثل القطاعين العام والخاص والجامعات والمؤسسات البحثية، لبناء شراكات تسهم في تطوير ونشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وكذلك تعزيز الاستدامة والفعالية الإنتاجية، ما يسهم في الحفاظ على البيئة وزيادة الكفاءة في استخدام الموارد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية كاكست ندلب مرکز القدرات
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية للكشف عن السل في مراكز فحص الإقامة
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إدخال حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة، للكشف عن مرض السل الرئوي باستخدام فحوصات تصوير الصدر بالأشعة العامة.
وتوفر المؤسسة من خلال هذه التقنية، إمكانية تحليل صور الأشعة في أقل من دقيقة واحدة، حيث تم اختصار الوقت اللازم لاعتماد التقرير الطبي النهائي من قبل طبيب الأشعة، الأمر الذي ساهم بتسريع عملية التشخيص وبدء العلاج بشكل فوري، مما يساعد على الحد من انتشار المرض وتحسين النتائج العلاجية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتحسين خدماتها الصحية في جميع منشآتها، وكجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الخدمات التشخيصية وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وسرعة.
وتشهد عملية الكشف عن السل الرئوي تحسناً ملحوظاً في الدقة والكفاءة، منذ البدء باستخدام التقنية في العام 2021، حيث ارتفعت نسبة دقة النتائج من 80% إلى 98% في عام 2024، ما يعكس التقدم الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي على تحليل صور الأشعة بدقة عالية.
وأكد الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز دقة وكفاءة التشخيص الطبي، وتسريع عمليات الكشف عن الأمراض المعدية، وفي مقدمتها مرض السل الرئوي، مشيراً إلى أن هذه التقنية تسهم في رفع دقة الفحوصات إلى 98%، ما يعزز القدرة على التدخل السريع وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.
وأضاف أن الابتكار الرقمي في قطاع الرعاية الصحية يمثل ركيزة أساسية، لتعزيز استدامة الخدمات الصحية، وتحقيق رؤية الإمارات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه المشاريع إلى تقديم تجربة صحية متكاملة تضع احتياجات المجتمع في الصدارة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تعكس نهج المؤسسة في تبني الحلول الاستباقية والمستدامة، التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية لتواكب أعلى المعايير العالمية، وتعزز من تنافسية الدولة على الصعيد العالمي كوجهة رائدة في مجال الصحة الرقمية.
وأكدت المؤسسة التزامها بتبني أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز موقع الدولة كمركز رائد للابتكار في مجال الرعاية الصحية، فيما تساهم هذه التقنية في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من انتشار الأمراض المعدية، وتحسين صحة المجتمع بشكل عام.