طحنتها.. داخلية قطر تنشر فيديو مصير دراجة شخص قادها بتهور
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يقود دراجته النارية في أحد شوارع قطر والقيام بحركات استعراضية خطيرة الأمر الذي أثار تفاعلا.
وأعادت وزارة الداخلية القطرية نشر مقطع الفيديو المتداول بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) وضبط الدراجة وقائدها قبل أن تقوم بـ"طحن" الدراجة وتدميرها.
وقالت الداخلية القطرية في تعليق: "بالإشارة إلى مقطع الفيديو المتداول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه قائد دراجة نارية أثناء قيامه بحركات استعراضية، معرضا حياته والآخرين للخطر… فقد تمكنت الجهات المختصة من ضبط الدراجة النارية وقائدها واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحقه".
ولفتت الداخلية القطرية إلى المادة 57 من قانون المرور بالدولة الذي يشير إلى عقوبة لا تقل عن شهر ولا تتجاوز 3 سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال ولا تزيد عن 50 ألف ريال لمن يقوم بمثل هذه الأفعال على الطرقات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث طرق الحكومة القطرية
إقرأ أيضاً:
نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو)
#سواليف
سلم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية وظهر في فيديو وهو يستقل سيارة برفقة أشخاص يؤكدون عملية تسلمه والحفاظ على كرامته.
وقال أحد ممثلي السلطات السورية الجديدة: “استلمنا اليوم الثلاثاء اللواء محمد إبراهيم الشعار من قبل فرج الحمود ومنيف الزعيم القداح”.
وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة pic.twitter.com/bmTWhKuVMz
مقالات ذات صلة رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم 2025/02/04 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 4, 2025وأوضح الشخص أن تصوير الفيديو جاء “لضمان سير الأمور وفقًا للقانون والضوابط المتفق عليها، مع الحفاظ على كرامة الرجل”.
وأضاف: “لن نتوانى في استقبال أي شخص يرغب في تسليم نفسه إلى السلطات المعنية في الدولة السورية الجديدة”.
وظهر الوزير الأسبق الشعار في الفيديو، حيث بدت على محياه علامات التقدم في السن مقارنةً بالمرات الأخيرة التي ظهر فيها على وسائل الإعلام أو في المناسبات العامة.
ويُعتبر الشعار من بين الشخصيات الرسمية السورية التي نجت من تفجير اجتماع “خلية الأزمة” في دمشق، والذي أودى بحياة مجموعة من كبار الضباط السوريين رفيعي المستوى في يوليو 2012، في مكتب الأمن الوطني آنذاك، برئاسة اللواء السوري في الاستخبارات هشام بختيار.
ومن بين الضحايا الذين قُتلوا في التفجير، وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة آنذاك العماد حسن توركماني.
ولم تذكر المعلومات الرسمية آنذاك أسماء أي أشخاص آخرين قد يكونون موجودين في الاجتماع، والذي لم تُعرف أسباب عقده لقادة عسكريين بهذه الرتب العالية في مقر ضابط أدنى منهم رتبة.