مرض البري بري.. الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يُعرّف مرض البري بري، الذي يُعرف أيضًا بالبري بري، كحالة صحية ناجمة عن نقص فيتامين ب1، المعروف بالثيامين. يلعب الثيامين دورًا حاسمًا في استخلاص الطاقة من الطعام وتحفيز نمو وتطور الجسم، بالإضافة إلى الحفاظ على وظائف الخلايا. يعتبر هذا الفيتامين ذا أهمية خاصة للجسم، وعند حدوث نقص فيتامين ب1، يمكن أن يتسبب ذلك في فقدان الوزن، فقدان الشهية، الارتباك، فقدان الذاكرة، وضعف العضلات.
يُمكن تقسيم مرض البري بري إلى نوعين رئيسيين: البري بري الرطب، الذي يتأثر بشكل رئيسي القلب والدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى فشل القلب. والبري بري الجاف، الذي يسبب تلفًا في الأعصاب وضعفًا في العضلات، وفي حالات شديدة قد يتطور إلى حدوث الشلل العضلي.
تنقسم الأعراض التي ترافق مرض البري بري إلى فئتين رئيسيتين تعتمد على نوع المرض. في حالة البري بري الجاف، يتعرض الفرد لعدة أعراض تشمل صعوبة المشي، فقدان الإحساس في اليدين والقدمين، والشلل أو فقدان وظيفة العضلات السفلية للساقين. كما تظهر أعراض أخرى مثل صعوبات النطق، والارتباك الذهني، والشعور بالألم، والتنميل، والتقيؤ.
أما في حالة البري بري الرطب، يتجلى المرض بأعراض تشمل استيقاظ الشخص ليلًا نتيجة الشعور بضيق النفس، زيادة معدل ضربات القلب، وضيق التنفس عند مجهود بدني. يمكن أن يكون هناك تورم أسفل الساقين.
تعتبر اتباع نظام غذائي منخفض الثيامين السبب الرئيسي للإصابة بالبري بري، ويكون هذا النوع من المرض أكثر انتشارًا في المناطق التي تعتمد في غذائها على الأرز الأبيض غير المدعم بالثيامين. يمكن أيضًا أن يكون البري بري وراثيًا في بعض الحالات، حيث يتم نقله بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى فقدان الشخص القدرة على امتصاص امين من الأطعمة.
في ختام هذا النص، ندرك أهمية الوعي بمرض البري بري وآثاره الخطيرة على الصحة البشرية. يجسد هذا المرض الناتج عن نقص فيتامين ب1، الثيامين، خطورة عدم التوازن الغذائي والتغذية السليمة. يُظهر تنوع الأعراض التي قد يعاني منها الأفراد المصابون به، سواء كانت النوع الجاف أو الرطب.
تجسد هذه المشكلة الصحية أهمية توفير الثيامين في النظام الغذائي، وتشير إلى أهمية التحسين في جودة التغذية، خاصة في المناطق التي تتكرر فيها حالات البري بري. علينا أن نعمل على نشر الوعي حول الأسباب والعوامل المسببة لهذا المرض، وكيف يمكن تجنبه من خلال تحسين نمط الحياة والتغذية.
مشكلة تنميل الأطراف: فهم الأسباب والحلول هل يمكننا كشف أعراض فيتامين D ؟من الضروري مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض قد تشير إلى احتمال إصابة الفرد بمرض البري بري. تشير الأبحاث إلى أن الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن تكون مفتاحًا للتعامل مع هذا المرض بفعالية والحد من تداوله. في نهاية المطاف، يتعين علينا العمل سويًا لتعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية وتوفير الغذاء المتوازن لضمان صحة وسلامة المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البري بري البري بري
إقرأ أيضاً:
نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
استغاث صابر عيد نجم غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، على الهواء مباشرة، مطالبًا بالتدخل العاجل لحل أزمته الصحية التي يعاني منها منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني عبر شاشة (إم بي سي مصر)، حيث كشف عن تفاصيل رحلته مع المرض والصعوبات التي يواجهها في تلقي العلاج.
بداية الأزمة الصحية
وتحدث عيد عن معاناته مع المرض، موضحًا: "كان عندي ورم في رجلي منذ سنتين أو ثلاث سنوات، وبسببه خضعت لعملية جراحية في المحلة، والحمد لله الأمور كانت جيدة في البداية".
وأوضح أن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اضطر لاحقًا للخضوع لـ30 جلسة إشعاع، إلى جانب جلسات العلاج الكيميائي وعلاج موجه.
وأضاف بحزن: "بعد فترة، الورم بدأ يظهر مرة أخرى، ثم تفاجأت بظهور ورم جديد في الرئة، مما زاد من معاناتي وجعلني غير قادر على الحركة تمامًا".
معاناة مع العلاج والتأمين الصحي
وأكد نجم غزل المحلة السابق، أنه يعاني بشكل كبير خلال رحلته العلاجية، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى العلاج عبر التأمين الصحي، ولكنه واجه صعوبة كبيرة في الحصول على مواعيد للعلاج، قائلًا: "كنت أقوم الفجر لحجز دوري في المستشفى، لكن مشكلتي أنني لم أعد قادرًا على المشي".
كما أوضح أن الألم يزداد عليه يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن شوقي غريب، مدرب منتخب مصر الأولمبي السابق، قدم له دعمًا كبيرًا وساعده في الوصول إلى معهد الأورام بمصر، حيث تم تحديد موعد لإجراء الفحوصات اللازمة في يوم 20 من الشهر الجاري.
الآلام تزداد والاستغاثة مستمرة
ولم يتمكن عيد من إخفاء ألمه خلال اللقاء، حيث قال: "أنا الآن أتكلم تحت تأثير المسكنات، لكن بمجرد انتهاء مفعولها لا أستطيع حتى الكلام".
وأوضح أن وزير الرياضة تواصل معه وساعده في الوصول إلى طبيب متخصص، لكن العلاجات التي يتلقاها لم تحقق أي تحسن في حالته.
وختم حديثه برسالة استغاثة قائلاً: "علمت أن المهندس هاني أبو ريدة سأل عني، وإن شاء الله يساعدني، وأي شخص يستطيع مساعدتي في إيجاد علاج سريع وفعال، سيكون جزاؤه عند الله، لأنني بصراحة تعبان جدًا".
هل تصل صرخة صابر عيد إلى المسؤولين؟
تظل حالة نجم الكرة المصرية السابق بمثابة جرس إنذار حول معاناة الرياضيين السابقين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بعد الاعتزال، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة في تقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة.