الأردن.. إنزال جوي إغاثي شمال غزة بمشاركة الأميرة سلمى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نفذت مرتبات من سلاح الجو الملكي الأردني، مساء الخميس، عملية إنزال جوي خامسة، لمواد ومستلزمات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني/ غزة 76.
وقال موقع المملكة الإخباري المحلي إن طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي تمكن من إنزال الصناديق التي تحوي مستلزمات طبية وعلاجية لاستمرارية وديمومة عمل المستشفى.
وأضاف أن الأميرة سلمى، التي تحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي/ رافقت طاقم الطائرة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفا عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
كما تأتي هذه الخطوة تنفيذاً للتوجيهات الملكية في زيادة قدرة الكوادر الطبية ولتعزيز وتطوير إمكانات المستشفيات بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، في ظل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأميرة سلمى قطاع غزة الحرب على قطاع غزة الأردن إسرائيل إنزال جوي المستشفى الميداني الأميرة سلمى قطاع غزة الحرب على قطاع غزة أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
قال 3 مسؤولين أردنيين كبار إن العاهل الأردني الملك عبدالله سيحمل معه تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير (شباط) الجاري.
وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبدالله سيحذر ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف، سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته.وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994،: "هذا أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية".
وأضاف: "هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي".
وقال مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، إن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، التي عارض فيها التهجير الجماعي.
وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة، على نحو خطير، من كابوس تخشاه المملكة بشدة، يتمثل في طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهي رؤية روّج لها اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة حول الأردن، باعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.
ويتزايد القلق في الأردن بسبب تصاعد أعمال العنف على حدوده مع الضفة الغربية المحتلة، حيث تتلاشى بسرعة آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المسؤولون إن عمّان تخشى أن يؤدي أي إعادة توطين لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.وقال المعشر، الذي أصبح أول سفير للأردن لدى إسرائيل بعد معاهدة 1994، إن المبرر الرئيسي للمملكة لإقامة السلام مع إسرائيل كان منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، إلا أن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".