الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي صلاة مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام.

الصلاة على النبي يوم الجمعة

قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ». قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.

كما أن الأمر باستحباب الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الجمعة وليلتها -هو ما تضافرت به- أقوال الفقهاء وتواردت عليه نصوص أئمة المذاهب المتبوعة:
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 518، ط. دار الفكر): [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها] اهـ.

وقال قاضي الجماعة الشيخ أبو عبد الله الرصاع في "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار" فيما نقله الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 18، ط. دار الفكر): [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة.. يوم الجمعة] اهـ.

وقال الإمام الرافعي في "فتح العزيز" (2/ 316، ط. دار الكتب العلمية) في بيان آداب الحضور للجمعة: [إذا حضر قبل الخطبة اشتغل بذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويستحب الإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة وليلة الجمعة وقراءة "سورة الكهف"، ويكثر من الدعاء يوم الجمعة، رجاءَ أن يصادف ساعة الإجابة] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 262، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب أن يُكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة؛ لما روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ» رواه ابن ماجه] اهـ.

عجائب الصلاة على النبي 100 مرة.. بصيغة مجربة اقض دينك قبل الفجر صيغة استغفار تمحو الذنوب مأثورة عن النبي أفضل ما يقال لـ الصلاة على النبي 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الْهَادِي لِأَنْوَارِكَ ، الْجَامِعِ لِأَسْرَارِكَ، الدَّالِّ عَلَيْكَ ، الْمُوَصِّلِ إِلَيْكَ، صَلَاةً يَنْفَرِجُ بِهَا كُلُّ ضِيقٍ وَتَعْسِيرٍ، وَنَنَالُ بِهَا كُلَّ خَيْرٍ وَتَيْسِيرٍ، وَتَشْفِينَا مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْأَسْقَامِ، وَتُخَلِّصُنَا مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَوْهَامِ ، وَتَحْفَظُنَا فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ، وَتُنَجِّينَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمَتَاعِبِ الْأَيَّامِ ، وَعَلَى آلِهِ هُدَاةِ الْإِسْلَامِ، وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْأَعْلَامِ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ الْكِـــــرَامِ، وَاجْمَعْنَا عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا فِي أَعْلَى مَقَامٍ، وَارْزُقْنَا يَا مَوْلَانَا فِي جِوَارِهِ حُسْنَ الْخِتَامِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ إِذَا عُدِمَ الْحَبِيبُ، وَالطَّبِيبِ إِذَا عَزَّ الطَّبِيبُ، رَاحَةِ الْقُلُوبِ إِذَا اشْتَدَّتِ الْكُرُوبُ ، سِرِّ الدَّواءِ وَأَصْلِ الشِّفَاءِ، وَعِنَايَةِ السَّمَاءِ، وَمَصْدَرِ الرَّجَاءِ َصلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْأَوْفِيَاءِ الرُّحَمَاءِ، صَلَاةً مُحِيطَةً بِجَمِيعِ الْكَمَالَاتِ، عَالِيَةً عَلَى سَائِرِ الصَّلَوَاتِ ، تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ غُرُورِ النَّفْسِ وَشَوَاغِلِ الْحِسِّ، وَسَيِّئَاتِ الذُّنُوبِ ، وَخَائِنَةِ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ ، صَلَاةً تَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الزَّلَّاتِ وَالْهَفَوَاتِ، وَتَسْتُرُنَا بِهَا فِي الْحَيَاةِ وَتَرْحَمُنَا بِهَا بَعْدَ الْمَمَاتِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، السَّيِّدِ الْكَامِلِ ، الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ ، الْحَبِيبِ الشَّفِيعِ ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الصَّادِقِ الْأَمِينِ، السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ، وَرَحْمَةٍ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ ، وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى وَلَا انْقِضَاءَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا خَفِىَّ لُطْفِكَ فِي أُمُورِنَا كُلِّهَا وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ إِذَا عُدِمَ الْحَبِيبُ ، وَالطَّبِيبِ إِذَا عَزَّ الطَّبِيبُ ، رَاحَةِ الْقُلُوبِ إِذَا اشْتَدَّتِ الْكُرُوبُ ، سِرِّ الدَّواءِ وَأَصْلِ الشِّفَاءِ ، وَعِنَايَةِ السَّمَاءِ ، وَمَصْدَرِ الرَّجَاءِ َصلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْأَوْفِيَاءِ الرُّحَمَاءِ ، صَلَاةً مُحِيطَةً بِجَمِيعِ الْكَمَالَاتِ ، عَالِيَةً عَلَى سَائِرِ الصَّلَوَاتِ ، تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ غُرُورِ النَّفْسِ وَشَوَاغِلِ الْحِسِّ، وَسَيِّئَاتِ الذُّنُوبِ ، وَخَائِنَةِ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ ، صَلَاةً تَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الزَّلَّاتِ وَالْهَفَوَاتِ ، وَتَسْتُرُنَا بِهَا فِي الْحَيَاةِ وَتَرْحَمُنَا بِهَا بَعْدَ الْمَمَاتِ.

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد خيرتك من خلقك في الأرضين والسموات العلى، إمام أهل الأرض والبرزخ والسماء، علامة وبشارة الأولين، إمام ومبشر الآخرين، رسول رب العالمين، من اصطفيته اصطفاءً وجعلته أكثر خلقك برا ورحمه ورأفةً ووفاء، ما من مقام إلا جعلته منه المفيض، وجعلت حبه سبباً للمزيد، لا يكمل إلا بحبه الإيمان، وتضلعت بحبه الجنان والوجدان ،ما أخليت من ذكره والصلاة عليه زمان ،خلعت عليه حلة المحبة فقلت له كن حبيبي فكان، فأفض علينا مما أفضت عليه حتى نبلغ الدرجات العلى من العبودية والمحبة والرضوان وعلى آله وصحبه وبارك وسلم .

اللهم صلِّ على سيدنا محمد المتوج بمقام الأكملية على سائر البرية، وسلم عليه سلام الخصوصية، في حضرة الربوبية، صلاة وسلاماً يتم نورهما ويدوم لنا أبداً، ويتجدد ثوابهما ولا ينقطع سرمداً. وعلى آله.

اللهم صَلِّ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَأَفْضَلِ مَوْلُودٍ ، وَأَكْرَمِ مَخْصُوصٍ وَمَحْمُودٍ ، سَيِّدِ سَادَاتِ بَرِيَّاتِكَ، وَمَنْ لَهُ التَّفْضِيلُ عَلَى جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ الْعَالِيَ وَمِقْدَارَهُ، وَتَعُمُّ أَهْلَهُ وَأَزْوَاجَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأَنْصَارَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَعَلَى جُمْلَةِ رُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ، وَزُمَرِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، صَلاَةً تَعُمُّ بَرَكَاتُهَا الْمُطِيعِينَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وَسَيِّدِنَا مَلَكِ الْمَوْتِ، وَسَادَتِنَا حَمَلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ. آمِينَ.

اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمـِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا (ثلاثًا) عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَخَطَّ بِهِ قَلَمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَالرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِيِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مِن أَفْضَلِ مَا جَزَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ، فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.

اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ، وَشفيعِ الأمةِ، وَ كاشِـفِ الغُمَّةِ، وَ مُجْلي الظُّلْمَةِ، وَمُولي النِّعمةِ، وَمُؤْتي الرَّحمةِ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، الموصوفِ بالكرمِ والجودِ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ .

اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين.

اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم مَن أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم.

اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه، واغنني بفضلك عمن سواك، وعلى آله و صحبه وسلم، اللهم أعني على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك، والطف بي فيما جرت به المقادير، و اغفر لي و لجميع المسلمين، وارحمني و إياهم برحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة يا كريم يا رحيم.

فضل صلاة على النبي

1. الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.

2. الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.

3. نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.

4. ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات.

5. نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة الدعاء يوم الجمعة يوم الجمعة سورة الكهف فضل صلاة على النبي صلى الله علیه وآله وسلم الصلاة على النبی على سیدنا محمد یوم الجمعة ع ل ى آل ه م و ل ان ا وعلى آله ى الله ع اللهم ص

إقرأ أيضاً:

أفضل عبادة في ليلة النصف من شعبان.. اغتنمها أمامك فرصة حتى الفجر

أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي ينبغي على المسلم اغتنامها في الطاعة والعبادة، لما تحمله من فضل عظيم وفرصة للتقرب إلى الله.

وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم أن من أفضل الأعمال في هذه الليلة صلاة التسابيح، التي علمها النبي ﷺ لعمه العباس بن عبد المطلب، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة تعد من العبادات التي تكفر الذنوب وتزيد الحسنات، ويمكن أداؤها مرة في العام، أو شهريًا، أو أسبوعيًا حسب الاستطاعة.

كيفية أداء صلاة التسابيح 

وعن كيفية أداء صلاة التسابيح، أوضح أنها تتكون من أربع ركعات، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعدها يردد التسبيحات التالية: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة قبل الركوع، ثم 10 مرات في الركوع، و10 مرات بعد الرفع منه، و10 مرات في السجود الأول، و10 مرات بعد الرفع منه، و10 مرات في السجود الثاني، ليصل إجمالي التسبيحات في الركعة الواحدة إلى 75 تسبيحة، وبذلك يكون مجموعها في الصلاة كاملة 300 تسبيحة.

وأضاف أمين الفتوى أن قيام الليل أيضًا من العبادات المستحبة في هذه الليلة المباركة، مؤكدًا أنه يمكن للمسلم أن يؤديه منفردًا أو مع أهل بيته، كما يمكنه الإكثار من قراءة القرآن والدعاء، فكل عمل صالح في هذه الليلة له أجر عظيم.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استغلال هذه الليلة في أي شكل من أشكال الطاعة، داعيًا المسلمين إلى اغتنام الفرصة بالدعاء والذكر والعبادة، لما فيها من بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)
  • هل فاتتك ليلة النصف من شعبان بأذان الفجر؟.. لديك فرصة
  • ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى باغتنامها بهذا الدعاء
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • مواقيت الصلاة.. موعد أذان الفجر في القاهرة والمحافظات اليوم الجمعة 14 فبراير 2025
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • ماذا كان يفعل النبي في ليلة النصف من شعبان؟.. 12 عملا إلى الفجر
  • أفضل عبادة في ليلة النصف من شعبان.. اغتنمها أمامك فرصة حتى الفجر