الجزيرة:
2025-03-20@01:47:37 GMT

محلل إسرائيلي: 5 أسباب تمنع تسوية غزة بالأرض من الجو

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

محلل إسرائيلي: 5 أسباب تمنع تسوية غزة بالأرض من الجو

قال محلل عسكري إسرائيلي إن هناك أسبابا تمنع الجيش من تسوية غزة بالأرض عبر القصف الجوي، أهمها حاجته الماسة إلى معلومات استخبارية إضافة إلى صعوبات أخرى.

وفي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -أمس الخميس- عدد يوآف زيتون 5 أسباب قال إنها تحول دون تحقيق سؤال "لماذا لا تتم تسوية قطاع غزة بالأرض من الجو بدلا من تعريض مقاتلي المشاة بالجيش للخطر خلال معارك في الشوارع الضيقة؟".

وحسب زيتون فقد ثار هذا التساؤل غداة إعلان الجيش الإسرائيلي -في بيانين منفصلين- مقتل 10 عسكريين بينهم 6 ضباط في معارك شمالي القطاع.

وأول أمس، سمح جيش الاحتلال بنشر أسماء 9 ضباط وجنود من لواء "غولاني" -الذي يعد لواء النخبة بالجيش- قتلوا في كمين نصبته كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في حي الشجاعية (شمال قطاع غزة) خلال معارك وقعت ظهر الثلاثاء.

وفيما يلي الأسباب التي عرضها المحلل العسكري الإسرائيلي:

العدد الهائل للأهداف. الحاجة الماسة إلى المعلومات الاستخبارية عقب مقتل العديد من العسكريين الإسرائيليين. الرغبة الأساسية في القضاء على مقاتلي حماس. يوجد عشرات الآلاف من مقاتلي حماس وكميات كبيرة من أسلحتهم داخل مئات من الفوهات القتالية المخفية (في إشارة للأنفاق) بالمباني في العديد من أحياء القطاع، مما يجعل القتال القريب بين الجيش وعناصر حماس أمرا لا مفر منه. الجيش الإسرائيلي يدرك عدم إمكانية مهاجمة كل بيت أو بئر مشبوهة في قطاع غزة بسبب جيش "الإرهابيين الوحشي" في هذه الأماكن (في إشارة إلى مقاتلي حماس) على حد وصف زيتون.

وكانت الصحيفة نفسها وصفت المعركة -التي دارت في حي الشجاعية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس- بأنها خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين.

من جانبها، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية في تعليقها على معركة الشجاعية: نرى أنه بعد معركة أمس أن ذلك الحي لا يزال يمثل نواة صلبة لقوة حماس المقاومة التي لا تزال توجد شمال القطاع.

ومنذ بداية الحرب البرية بالقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ عدد قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين 116، إضافة إلى 648 مصابا، وفق بيانات جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا، و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مقاتلی حماس

إقرأ أيضاً:

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة

دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد

الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..

تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.

وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.

التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.

الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.

حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.

وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.

قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.

وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.

اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية برية “محدودة” في قطاع غزة
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • حماس تعقب على إغلاق الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزة
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة الافتتاحية ضد غزة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخاً يمنياً وصافرات الإنذار تدوي جنوب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا