منظومة "مدمر الدبابات" الروسية تقضي على الدبابات والمروحيات في ميدان القتال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا مقطع فيديو أظهر العمل القتالي لمنظومة "شتورم - إس" المضادة للدبابات والمروحيات التي أطلق عليها تسمية "مدمر الدبابات".
وقال مصدر في الجيش الروسي إن منظومة "شتورم - إس" بمقدورها تدمير كل الأنواع من المدرعات، بما فيه دبابات Leopard 2 الألمانية وChallenger 2 البريطانية، فضلا عن دبابات "أبرامز" الأمريكية التي نادرا ما تظهر في ميدان القتال.
وتستطيع صواريخ المنظومة الروسية اختراق الدروع بسمك حتى 80 ملم.
فيما لا تخاطر الدبابات الغربية دخول المعركة المباشرة مع "مدمر الدبابات" الخطير كيلا تتعرض لإصابات فورية من قبل صواريخه الموجهة.
وفي حين تهرب "ليوبارد" و"أبرامز" من ميدان القتال بمجرد أن تظهر فيه "شتورم – إس" الروسية. يركز "مدمر الدبابات" على تدمير عربات "بي إم بي" مثل "برادلي – 2" الأمريكية والناقلات المدرعة الأخرى ومواقع المدافع والمخابئ والقوى البشرية.
لذلك فإنه يستخدم إلى جانب الذخائر الجوفاء المضادة للدبابات الصواريخ المزودة بالرؤوس القتالية الشديدة الانفجار.
وتم وضع "مدمر الدبابات" على منصة ناقلة "إم تي – إل بي" المجنزرة البرمائية. وتم تزويدها بـ12 صاروخا. وبلغ وزنها الإجمالي 12300 كلغ، سرعتها على الطريق المعبدة 60 كلم/ساعة، مخزونها القتالي 12 صاروخا موجها مضادا للدبابات، طاقمها 3 أفراد.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
قضت محكمة في مدريد أمس الجمعة بسجن المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو أكثر من 4 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسل أموال وفساد.
ويأتي الحكم على راتو -الذي يعدّ من أبرز شخصيات الحزب الشعبي المحافظ- بعد حكم آخر بسجنه 4 سنوات ونصف عام 2018 إثر إدانته بإساءة استخدام المال أثناء عمله في أحد المصارف.
واتهم ممثلو الادعاء راتو بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بنحو 8.5 ملايين يورو بين عامي 2005 و2015.
وقالت المحكمة في بيان إن القضاة وجدوا راتو مذنبا بارتكاب "3 جرائم ضد وزارة الخزانة وجريمة غسل أموال وجريمة فساد".
وحكم على راتو بالسجن 4 سنوات و9 أشهر ويوم واحد وغرامة تزيد على مليوني يورو.
وأضافت المحكمة أن "التأخيرات غير المبررة" في إجراءات المحاكمة التي استمرت أكثر من 9 سنوات ساهمت في تخفيف العقوبة.
وقال راتو لصحيفة "آي بي سي" اليومية المحافظة إنه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه "غير منصف ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وأمضى راتو 8 سنوات وزيرا للاقتصاد، وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة خوسيه ماريا أثنار المحافظة قبل تعيينه مديرا عاما لصندوق النقد الدولي من 2004 إلى 2007.
ترأس راتو لاحقا مصرف "بانكيا" الإسباني، حيث أساء استخدام بطاقات ائتمان المصرف لنفقاته الشخصية بين عامي 2010 و2012، مما أدى إلى دخوله السجن عام 2018.
إعلانأواخر عام 2020 نُقِل إلى نظام سجن شبه مفتوح بعد تبرئته في قضية أخرى تتعلق بالاحتيال وتزوير مستندات خلال تعويم مصرف "بانكيا" عام 2011 بعد انهياره في خضم الأزمة المالية التي ضربت إسبانيا.