شهد افتتاح النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عودة ظهور عدد من الفنانات والنجمات بعد فترة اختفاء عن مواقع التواصل الاجتماعي والأحداث الفنية. 

وظهرت إنجي كيوان لأول مرة بعد إيقافها عن التمثيل من قبل نقابة المهن التمثيلية لعدم حصولها على تصريح، فيما أطلت جميلة عوض من جديد بعد فترة اختفاء طويلة، ومثلها علا رشدي زوجة أحمد داود التي تحرص على حضور مهرجان الجونة كل عام.

 

وتألقت نجمات الفن بفساتين سوداء حدادا على الأحداث على سجادة مهرجان الجونة، وعلى رأسهم يسرا، صبا مبارك، بسنت شوقي، ياسمين رئيس التي مزجت الفضي مع الأسود، هيدي كرم وغيرهن. 

 

بدأت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالسلام الجمهوري، وبحضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها، فيما شهد الحفل عرض فيلم بعنوان "فلسطين ومعاناة الشعوب"، والذي يتناول الإبادة الجماعية والتهجير العرقي ومعاناة الشعب الفلسطيني.

 وفي سياق متصل يقدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، قسم خاص بعنوان "نافذة على فلسطين" والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجونة افتتاح مهرجان الجونة الأحداث الفنية الجونة السينمائي الدولي الجونة السينمائي مهرجان الجونة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب

أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن توثيق فقدان أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في السودان التي قاربت على إتمام عامها الثاني.

وفي الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحرير نحو 4 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، حيث كانت تحتجزهم في مراكز اعتقال داخل العاصمة.

وأوضح رئيس المجموعة الحقوقية، الصادق علي حسن، أن عدد المفقودين تجاوز الـ 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وحتى الشهر الحالي. 

وذكر أن أغلب هؤلاء المفقودين ينحدرون من المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل الخرطوم، سنار، النيل الأبيض، وإقليم دارفور الذي يضم خمس ولايات.

وتعتبر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ائتلافًا منظمات وشبكات وحملات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتوثق الانتهاكات التي تقع في مختلف أنحاء البلاد.

وتعرض العديد من الأشخاص للاختطاف من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أطلق سراح بعضهم بعد دفع فدية مالية، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الجوع أو نقص الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف.

وأشار الصادق إلى أنه بعد انتهاء الحرب، من المتوقع الكشف عن حقائق صادمة، بما في ذلك الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال، ومن بينها جرائم الاغتصاب، التي قد تكون أكثر انتشارًا مما يُعتقد حاليًا.

مقالات مشابهة

  • جشي من عيناثا: نطالب الدولة بأن تفي بالتزاماتها وتنفيذ ما ورد في خطاب القسم
  • قسمة ونصيب.. إنجي شرف تعلن فسخ خطبتها.. تفاصيل
  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • هلا شيحة تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر المبارك
  • إنجي كيوان: خشيت من تقديم الشخصية الشريرة في وتقابل حبيب
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • فنان مصري يُثير الجدل حول اختفاء عمرو دياب
  • عبد الرحمن رشدي يطرح "زي ما إحنا" من فيلم "سيكو سيكو"
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب