قراصنة يخطفون سفينة بضائع قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت شركة "أمبري" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية ، إن مجهولين صعدوا على متن ناقلة بضائع مملوكة لشركة بلغارية أثناء إبحارها في بحر العرب قبالة سواحل اليمن، وفق روسيا اليوم.
من جهتها، أكدت شركة "نافيبلغار" للشحن البحري في بيان أن سفينة "ذي روين" (The Ruen) المملوكة لها "تعرضت لحادث أمني على بعد 380 ميلا بحريا شرق جزيرة سقطرى اليمنية".
وفي بيانها قالت "نافيبلغار" إن "أولويتنا هي ضمان سلامة الطاقم المتعدد الجنسيات والمكون من 18 فردا"، مضيفة أنها تعمل مع السلطات الدولية المختصة.
ولم تقدم الشركة البلغارية مزيدا من التفاصيل عن الحادث، لكن رئيسها ألكسندر كالتشيف قال لوسائل إعلام محلية إن الاتصال بالسفينة فقد في منطقة لم تشهد سابقا هجمات قرصنة.
وفي تحديث أمني قالت شركة "أمبري" لإدارة المخاطر البحرية "ورد أن ناقلة البضائع التي ترفع علم مالطا قد صعد على متنها مجهولون".
وأضافت أن سفينة صيد ترفع علم إيران كانت تبحر في وقت سابق قبالة الشواطئ الصومالية أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها قبل 6 ساعات من وقوع الحادث قرب المكان الذي تعرضت فيه ناقلة البضائع للحادثة.
وأصدرت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (يو كاي إم تي أو) أيضا تحذيرا الخميس قائلة إنها تلقت تقريرا عن نداء استغاثة من سفينة صعد على متنها مجهولون حوالي 700 ميل بحري شرق بوصاصو في الصومال.
وأضافت "ننصح السفن بالعبور بحذر وإبلاغ الوكالة عن أي نشاط مشبوه".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
على متنها 6600 طن.. وصول أول باخرة قمح إلى سوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الحكومة السورية، الأحد، إن باخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح وصلت إلى ميناء اللاذقية لأول مرة منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول.
ويقول مسؤولون في الحكومة الجديدة إنه على الرغم من أن واردات القمح وغيره من السلع الأساسية لا تخضع لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق تمويل الصفقات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية في بيان أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح.
ولم تحدد الهيئة جنسية الباخرة أو وجهتها، لكن أحد المتعاملين في السلع الأولية بالمنطقة قال لرويترز إنها قادمة من روسيا.
ووصفت الهيئة هذه الخطوة بأنها "مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد وتأتي... في إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".
صندوق النقد والبنك الدولي يناقشان إعادة دعم سوريا في اجتماعات الربيع
ويقول متعاملون إن سوريا تعتمد اعتماداً كبيراً هذا العام على المنتجات التي تستوردها براً من الدول المجاورة.
وكانت روسيا وإيران، وهما من الداعمين الرئيسيين لحكومة الأسد، تزودان سوريا بمعظم شحنات القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد إطاحة المعارضة بالأسد وفراره إلى موسكو.
وتركز حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع على التعافي الاقتصادي بعد صراع دام 14 عاماً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام