الانتهاء من التشغيل التجريبي لمحطة الطاقة المتجددة بالحديدة ودمجها بالشبكة الوطنية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة / يحيى كرد /سبأ
دشّن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور رشيد أبو لحوم، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ووزير الكهرباء، الدكتور محمد البخيتي، ومحافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، أمس، الانتهاء من التشغيل التجريبي، للمرحلة الثانية من مشروع الطاقة المتجددة، وربطها في الشبكة الوطنية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية 10 ميجا وات.
وخلال التدشين، أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور أبو لحوم أن الانتهاء من التشغيل التجريبي، للمرحلة الثانية من مشروع الطاقة المتجددة بقدرة 10 ميجاوات يأتي بعد إجراء كافة الفحوصات والاختبارات النهائية للربط، وفق أحدث المعايير والمواصفات وبكفاءة عالية.. منوها إلى أن هذه الخطوة العملية تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى نحو التوجه الوطني للطاقة المتجددة في الوطن .
وقال: إن المرحلة الثانية من الطاقة الشمسية التابعة للمشروع “الوطن” للطاقة المتجددة بدأت، اعتباراً من هذه اللحظة، تحويل كامل إنتاج الطاقة الكهربائية للشبكة الوطنية ليرتفع إنتاج الكهرباء من المشروع الى 20 ميجا وات.. مؤكدا أن هذا الخطوة تمثل محطة تحول نحو مزيج توليد طاقة كهربائية كخدمة مستمرة للمواطن والتنمية الاقتصادية، بجودة عالية، باقل كلفة.
من جهته أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور مقبولي، بالجهود المبذولة في تنفيذ المشروع في ظل الأوضاع التي يمرّ بها الوطن جراء العدوان والحصار، . منوها إلى أن نجاح مشروع الطاقة المتجددة بعد استكمال جميع الأعمال التجريبية وربط الطاقة الكهربائية للمرحلتين الأولى والثانية بقدرة توليد 20 ميجا وات جاءت بعد جهود وأعمال مكثفة وفق خطوات مدروسة لإجراء الاختبار والفحص والدمج في الشبكة الوطنية لتوليد .
وأشار مقبولي أن مشروع الطاقة المتجددة، في محافظة الحديدة، يعد من المشاريع الخدمية والتنموية الاستراتيجية التي تخطط كافة التحديات، وأصبحت واقعاً ملموساً.
مؤكداً أهمية المشروع في خدمة المواطن والتنمية الاقتصادية بأقل تكلفة.
بدوره أشاد وزير الكهرباء والطاقة، الدكتور البخيتي، بدعم القيادة الثورية والسياسية، وبجهود نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وصندوق دعم وتنمية الحديدة في إنجاز هذا المشروع، وتدشين إنتاج الطاقة المتجددة والربط مع الشبكة الوطنية بكفاءة عالية .
وأكد أن إنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة يُسهم في حل مشكلة أزمة كهرباء في محافظة الحديدة، التي تسببت في معاناة أبناء المحافظة، والحد من الضغط على الشبكة الوطنية.
من جانبه، ثمّن محافظ محافظة الحديدة اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة بأبناء محافظة الحديدة لتخفيف من معاناتهم جرّاء أزمة الكهرباء، والتوجه نحو التنوع في مصادر الطاقة المتجددة، من إنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية ودمجها بالشبكة الوطنية لتوليد الطاقة .
ونوّه قحيم إلى أن نجاح هذا المشروع الوطني يُعد إنجازاً نوعياً في مجال توليد الطاقة بأقل تكلفة .. مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الفرق الفنية والهندسية المنفذة للمشروع الذي تويج بالنجاح.
فيما أكد المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة، الدكتور رياض ماطر، أن جهود والأعمال المبذولة من قبل الفرق الفنية والهندسية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء ومحطة رأس كثيب والصندوق استطاعت النجاح في إجراء كافة الفحوصات الفنية للمحطة وفق معايير عالمية تم تحديدها في كود الربط الشبكي.
وأشار إلى أن الفرق الفنية قامت بإنجاز كافة الأعمال بطرق فنية وهندسية عالية الاحترافية أظهرت قدرات وإمكانيات الكادر الفني الوطني على التعامل وتطبيق أعلى المعايير، في تنفيذ مثل هذه الاختبارات والفحوصات في ربط محطة الطاقة الشمسية بالشبكة الوطنية.
من جانب آخر دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي ومحافظ الحديدة محمد قحيم، أمس، تسليم عدد من المعدات التشغيلية لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.
تشمل المعدات أربعة شيولات صغير (بوكات) واثنين قلابات نقل مخلفات مقدمة من وزارة المالية في إطار الجهود الهادفة لتعزيز أداء الصندوق في تحسين خدمات النظافة وتعزيز المظهر الجمالي للشوارع.
وخلال التسليم، أكد الدكتور مقبولي، أن رفد صندوق النظافة بالحديدة بهذه المعدات يأتي في إطار خطة رفد صناديق النظافة في مختلف المحافظات بالآليات والمعدات التشغيلية لرفع مستوى الكفاءة في خدمات النظافة والتحسين.
وحثّ قيادة الصندوق على مضاعفة الجهود وتعزيز الأداء في الميدان لعمال النظافة بما ينعكس على المزيد من تحسين خدمات النظافة لمدينة الحديدة التي تمثل وجهة سياحية لآلاف الزوار من مختلف المحافظات.
من جانبه أشاد المحافظ قحيم، بدور قيادة وزارة المالية ومدى اهتمامها بخدمات النظافة والتحسين من خلال توفير جزء من الاحتياج لشراء المعدات وآليات رفع المخلفات ونقلها أولا بأول للمقالب المخصصة لمنع تكدسها في الأحياء والشوارع.
وأشار إلى ما تمثله محافظة الحديدة من أهمية في ظل التوسع الحضري والعمراني ومدى الاحتياج الماثل لتوسيع نطاق امتداد أعمال النظافة اليومية وتوفير المزيد من المعدات لمواكبة عملية التوسع في رفع المخلفات والنفايات.
بدوره أوضح مدير العمليات بوزارة المالية فتحي السماوي، أن تسليم ست معدات لصندوق النظافة والتحسين بالحديدة يهدف إلى تعزيز القدرات التشغيلية لآليات رفع المخلفات بشكل يومي وإبراز المظهر الحضاري والجمالي لمدينة الحديدة.
من جهته ثمّن المدير التنفيذي للصندوق بالمحافظة عبدالناصر الشريف، هذه المبادرة لتخفيف الأعباء التي يواجهها صندوق النظافة والتحسين في شراء المزيد من معدات النظافة الخدمية لافتاً إلى أن توفير معدات جديدة سيسهم في رفع وتيرة العمل في الميدان.
حضر تدشين تسليم المعدات مديرا مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس محمد مثنى، وفرع هيئة الأراضي علي عبيد، والمدير المالي بصندوق النظافة حسن الماخذي.
وكان اجتماع برئاسة رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية وضم محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل المحافظة علي قشر، ومدراء صندوق النظافة والأشغال والأراضي، ناقش خطة تعزيز آليات التنسيق المشترك في مجالات خدمات تحسين النظافة ورفع العشوائيات والمخالفات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع الطاقة المتجددة نائب رئیس الوزراء النظافة والتحسین الشبکة الوطنیة محافظة الحدیدة خدمات النظافة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
ساهمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» منذ تأسيسها في أبريل عام 2006، بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة، ودعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وبمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس الشركة، أوضحت «مصدر» التزامها بالعمل على دفع عجلة نمو قطاع الطاقة النظيفة، حيث تطور مشروعات ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة، موزعة في 6 قارات، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهدروجين الأخضر.
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» لـ «الاتحاد»: حققت الشركة إنجازات بارزة على مدار الـ 19 عامًا الماضية، ورسّخت مكانتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى المنطقة والعالم من خلال تطوير محطات مبتكرة وعقد شراكات استراتيجية مهمة والاستحواذ على مشاريع نوعية ذات جدوى تجارية تسهم بشكل فاعل في تعزيز مزيج الطاقة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» تعمل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال الاستثمار في حلول ومشاريع الطاقة المتجددة التي تدعم الأهداف الرامية لمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات.
وبفضل دعم القيادة، باتت «مصدر» اليوم واحدة من أكبر شركات الطاقة النظيفة في العالم، ومن خلال الاستفادة من مهارات وخبرات شركائها، وتحت إشراف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة وإدارة محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي للشركة، ستواصل «مصدر» ريادتها وجهودها الاستثنائية في قطاع الطاقة المتجددة، وتسريع وتيرة تسليم المشاريع العالمية، والمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة.
القدرة الإنتاجية
وأعلنت «مصدر» عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة «مصدر» في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكان إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات «مصدر» قيد التشغيل أو التطوير قد ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024. في حين ارتفعت القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات «مصدر»، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 جيجاواط مع نهاية عام 2024.
وفي عام 2024 ، استثمرت «مصدر» قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، ما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 جيجاواط. وتعكس هذه الإنجازات التزام «مصدر» بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وعملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ دولية.
كما أعلنت «مصدر» عن الإغلاق المالي لستة مشروعات. وطرحت الشركة إصدارها الثاني من السندات الخضراء، حيث جمعت مليار دولار مع زيادة في الإقبال على الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف، مما يؤكد ثقة المستثمرين في رؤية «مصدر» وأدائها. وجاء ذلك بعد أن قامت وكالة «فيتش» برفع التصنيف الائتماني لشركة «مصدر» إلى (AA-) من (A+)، مما يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة.
أكبر مشروع
مع مطلع العام الجاري وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة تم الإعلان عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، بما يكرّس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل هذا المشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع هذا المشروع في أبوظبي، ويضمّ محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط (تيار مستمر)، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي بذلك معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.