وحدة صنعاء يكسب سلام الغرفة والأهلي يتجاوز سمعون
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة/أحمد أبو زينة
افتتح نادي وحدة صنعاء، مباريات إياب الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بفوز ثمين على سلام الغرفة بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب نادي 22 مايو بصنعاء ضمن لقاءات الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
ومنذ البداية ظهرت رغبة الوحدة في الفوز ومارس الضغط على مرمى السلام، حتى الدقيقة 13 التي حملت معها أول الأهداف برأسية المهاجم محمد العبيدي وضعها في مرمى الحارس أشرف محفوظ.
حاول السلام العودة لنتيجة اللقاء، لكن الحارس عبدالحليم شابص وقف سدا منيعا أمام تسديدات محمد الحداد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة.
في الشوط الثاني ضاعف الوحدة النتيجة بتسجيل الهدف الثاني بعرضية عبدالمجيد صبارة، لم يحسن الحارس أشرف محفوظ في أبعدها، لتلج المرمى هدف ثانٍ عند الدقيقة 53.
وقلص السلام نتيجة اللقاء، من متابعة كرة ساقطة من حارس الوحدة وضعها محمد الحداد في المرمى عند الدقيقة 58.
بقية دقائق الشوط شهدت محاولات على المرمى الفريقين، لكنها لم تغير في نتيجة اللقاء.
أدار المباراة الحكم الدولي علي الحسني وساعده الدولي البجيري وعلي سالم طرموم ورابعا علي البدوي، ومراقب الحكام عبدالله سالم مراقب المباراة نبيل الماوري.
وفي المجموعة الثانية فاز فرق أهلي صنعاء على سمعون بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب نادي البرق بتريم ضمن المجموعة الأولى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.