تذييلاً لتعليق على الواتساب للزميل الشاعر المجاهد (أبو علي الصعدي)، الذي يفضل إطلاق صفة (اليمن) على كل منشور أو خبر أو مقال يتناول الخطوات والإجراءات العملاقة التي يصنعها (اليمن) دفاعاً عن (غزة وفلسطين).. وهي ملاحظة جديرة بالإشادة، وصادرة عن وعي، ولكن من وجهة نظري: لا مانع من تجاوزها، فقد عرف العالم من هم (أنصار الله)، كما هم عليه، لا كما تروجه عنهم آلة الإعلام الصهيوأمريكي العالمي.
• وعودة إلى تعليقك، أقول هنا:
عفواً: (الخبر) -وليس المقال- ليس لي أساساً، فلا يحق لي تصحيح ما ورد فيه، وقد عمل الناقل العربي للخبر (علامة تنصيص)(” “) حول كلمة” أنصار الله”،،،
ثم لا مانع من ذكر “أنصار الله”، فاليمن الجديد كله (أنصار الله) والحمد لله على ذلك..
ولو كان الأعداء يريدون تكرار استهداف اليمن بحجة وخدعة أنهم يريدون” أنصار الله ” أو “الحوثيين” كما يقولون، فليأتوا، فلن يجدوا اليمن إلا وكله (أنصارٌ لله)..
• لم تعد تلك الحجة تهمنا في شيء، فقد عرف العالم (اليمن)، وعرف (أنصار الله) على الحقيقة، وليس كما يروج الأعداء،، كنا يا صديقي نهتم لتلك التسمية لأن العالم لم يكن يعرف من نحن، أما الآن فقد انكشفت الحقائق للعالم، وتميز الخبيث من الطيب، عرف العالم من هو الإرهابي: وهم أنظمة (أمريكا، إسرائيل، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا) وحلف الناتو بشكل عام..
وعرف أيضاً أن (اليمن، أو حتى أنصار الله، أو الحوثيون) هم من يقفون ضد الإرهاب، وأن مطالبهم إنسانية، وتحركاتهم أخلاقية..
• فهل وجدوا أي تهمة لاستهداف مدنيين على (أنصار الله) طوال تسع سنين من زمن العدوان السعوأمريكي… رغم أنهم كانوا، ومازالوا يقتلون المدنيين كل يوم، وحتى الآن في الحدود من السعودية..
هل استطاعوا بإفرادهم لمصطلح (أنصار الله، أو الحوثيين) وإلغاء إسم (اليمن) أن يحققوا شيئاً من تصنيفهم ذلك؟ ألم ينكشفوا أمام العالم أن المقصود هو (اليمن) بكله، وأن هدفهم هو (الثروات، وباب المندب، البحر الأحمر، الجزر، سقطرى، خليج عدن -وما فيه من أسرار سأكشفها لاحقاً في مقال منفرد-، والبحر العربي) بمعنى السيطرة على طرق التجارة، وضمان السيطرة البحرية عالمياً، وتأمين دولة الكيان الصهيوني، وضمان تمددها، وإبرام صفقة القرن، ووصم بقية الأنظمة بالتطبيع، وتمرير مؤامرة الإبراهيمية، للقضاء على الدين الإسلامي..
فماذا يهمنا إن قلنا (اليمن) أم قلنا (أنصار الله) أو حتى (الحوثيين)..؟!!
نعم نحن(أنصار الله)، ونحن (الحوثيون) (اليمنيون) الذين تحسب لهم (أمريكا) ألف حساب، ونفخر بأننا حوثيون، وأنصار لله تعالى..
وكما ورد في الأغنية الثورية اليمنية التهكمية القديمة (جمهورية من قرح يقرح)..
نقول لهم (جمهورية يمنية من قرح يقرح) و (حوثيون من قرح يقرح).. و (أنصار الله من قرح يقرح)..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...