الثورة نت:
2025-03-03@09:43:12 GMT
حزب الله يستهدف جنود العدو في ثكنة «شوميرا».. ومسؤول صهيوني يعترف:السيد نصر الله يتحكّم بالشمال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة/ متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، في بيان، أنّ مجاهديها استهدفوا، أمس تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة «شوميرا» الإسرائيلية بالسلاح المناسب.
وجاء في بيان المقاومة الإسلامية: «استهدفنا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالسلاح المناسب، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة».
وبالتزامن تعرض موقع ثكنة «زرعيت» لنيران مباشرة من لبنان.
فيما قصف العدو منطقة جبل الباط، الواقعة بين بلدتي مارون الراس وعيترون، واستهدفت إحدى مسيّراته بصاروخ أحراج بلدة يارون.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية في محيط بلدة عيتا الشعب، واستهدفت دبابة ميركافا منزلين في بلدة الجبين ومسجد البلدة، واستهدفت أطراف بلدة الخيام بالقنابل الفوسفورية، وقصف مدفعي آخر استهدف أطراف بلدة ميس الجبل وحولا.
كما شنّ العدو غارة وأطلق مسيّرة استهدفت المنطقة بين بلدتي عيناتا وكونين، وفق مراسلنا.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة «كريات شمونة».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق صلية صواريخ باتجاه ثكنة «يفتاح» في الشمال على الحدود مع لبنان، نحو 20 مقذوفاً من دون انطلاق أجهزة الإنذار.
وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت الأربعاء استهداف عدّة مواقع إسرائيلية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ مقاتليها استهدفوا تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع «الضهيرة» (قبالة علما الشعب) بالأسلحة المناسبة، واستهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في موقع «المنارة» الإسرائيلي، قبالة حولا وميس الجبل اللبنانيتين.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد المواقع الصهيونية وحشود الجنود على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، محقّقةً خسائر فادحة في صفوف الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
وبهذه العمليات تكون المقاومة قد فرضت حزاماً نارياً، من رأس الناقوة إلى كفرشوبا، متسبّبةً بإخلاء المستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان، لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948هـ، أي منذ تأسيس كيان العدو على أرض فلسطين المحتلّة.
وقد اعترف مسؤول صهيوني بتحكم حزب الله بالمعركة، حيث انتقد رئيس «المجلس الإقليمي»، في الجليل الأعلى المحتل، غيورا زلتس سلوك حكومته على الحدود الشمالية، قال زلتس: «نحن نبقي على مفتاح الصوت بيد نصر الله (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) وليس عندنا، وهو يرفع ويخفّف كما يراه مناسبًا.
ودعا زلتس إلى فتح جبهة أخرى ضد حزب الله وعدم التركيز فقط على قطاع غزة.
وتابع: «يجب على «إسرائيل» أن تتحمّل المسؤولية مع الجيش من أجل إبعاد حزب الله عن السياج والتأكد من أنه لن يعود إلى هناك»..
وأشار زلتس إلى أن: «نحو 23 ألف صهيوني أجليوا من الجليل الأعلى، ونحو 13 ألف منهم منذ شهريْن ونصف من دون عمل وأنه منذ شهرين ونصف معظم الشركات هنا مغلقة».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك.
وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".
وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".
وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".
ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".