توقعات بارتفاع الطلب العالمي على النفط أسرع من المتوقع في 2024
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع أسرع من المتوقع العام المقبل مقدمة إشارة على أن توقعات استخدام النفط على المدى القريب تظل قوية على الرغم من توقيع اتفاق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) هذا الأسبوع للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري.
وعلى الرغم من رفع الوكالة، التي تمثل الدول الصناعية، للتوقعات ظلت هناك فجوة كبيرة بينها وبين توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تمثل الدول المنتجة للعام المقبل.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا في تقرير شهري إن الاستهلاك العالمي سيرتفع بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، مشيرة إلى وجود تحسن في النظرة المستقبلية للولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط.
وأشارت إلى أن التعديل يعكس "توقعات أفضل إلى حد ما للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتقرير الشهر الماضي... ينطبق هذا بشكل خاص على الولايات المتحدة حيث تلوح في الأفق درجة مقبولة من تباطؤ النمو الاقتصادي مقارنة بالتضخم والبطالة".
وأضافت أن "انخفاض أسعار النفط يمنح دفعة إضافية لاستهلاك النفط".
وخفضت الوكالة أيضا توقعاتها لنمو حجم الطلب العالمي في الربع الحالي بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى 1.93 مليون برميل يوميا بسبب تفاقم سوء التوقعات الاقتصادية. وتؤيد الوكالة سرعة التحول عن استخدام الوقود الأحفوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «الوزراء» يوضح أبرز توقعات البنك الدولي للاقتصاد العالمي في 2025
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن أبرز توقعات البنك الدولي للاقتصاد العالمي في 2025، على النحو التالي:
معدل نمو الاقتصاد العالمي في عامي 2025/2026وأضاف المركز، أنه متوقع معدل نمو الاقتصاد العالمي في عامي 2025/ 2026 بنحو 2.7% مع تزايد التجارة والاستثمار.
تدفقات التحويلات القوية- %3.5 معدل نمو الاقتصاد المصري في 2024/ 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 4.2% في 2025/ 2026، مدعومًا بنمو الاستهلاك الخاص وسط تراجع التضخم تدريجيًا، وتدفقات التحويلات القوية وتحسن المزاج الاقتصادي.
- آفاق النمو غير كافية لتعويض الضرر الذي لحق بالاقتصاد العالمي بسبب الصدمات السلبية المتتالية الأخيرة.
- سيتباطأ النمو في شرق آسيا والمحيط الهادئ وسط ضعف الطلب المحلي في الصين.
- سيتباطأ النمو في أوروبا وآسيا الوسطي بسبب التباطؤ في بعض الاقتصادات.
- سينتعش النمو في أمريكا اللاتينية والكاريبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدعومًا جزئيًا بالطلب المحلي القوي.