القاهرة /
كشفت مصادر مصرية، أمس الخميس، أن كيان العدو الصهيوني لجأ إلى مصر للتوسط في صفقة جديدة مع “حماس” لإطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، حسبما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، للصحيفة رداً على ذلك: إن الموقف الرسمي للحركة هو أنه طالما استمر القتال فلن تكون هناك مفاوضات حول أي صفقة.


وقالت مصادر فلسطينية لـصحيفة “هآرتس” الصهيونية: إن قطر ومصر تجريان محادثات غير رسمية مع الطرفين من أجل وضع الخطوط العريضة لصفقة جديدة، لكنها أشارت إلى أن هذه مجرد محادثات أولية.
من جانبه عارض كابينيت الحرب “الإسرائيلي” مقترحا قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بأن يسافر مجددا إلى العاصمة القطرية بهدف إجراء محادثات في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس.
في المقابل، يرى رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو، ووزير الحرب، غالانت، أنه على الكيان مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و”انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة”، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولا وهي إشارة “لم تصل حتى الآن” حسب زعمه.
وأصدرت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة بياناً عبّرت من خلاله عن “استغرابها” من قرار حكومة نتنساهو بـ”تأجيل رحلة رئيس الموساد لصياغة مخطط لصفقة تفضي للإفراج عن المحتجزين في غزة”، وطالبت العائلات بتوضيح فوري من نتنياهو وأعضاء “كابينيت الحرب”، ودعت إلى تجاوز حالة الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

3398 معتقلًا إداريًا بسجون العدو بينهم 30 امرأة و90 طفلًا

الثورة نت/..

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إنّ عدد الأسرى الإداريين في جون العدو الصهيوني بلغ 3398 أسيرًا بينهم 30 امرأة و90 طفلًا حتى بداية شهر أكتوبر الجاري.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك إلى تصاعد جريمة الاعتقال الإداري بشكل غير مسبوق تاريخيًا، حيث يشكل عدد المعتقلين الإداريين في سجون العدو الصهيوني ما نسبته 33% من مجمل عدد الأسرى الكلي.

وبينت أن سلطات العدو الصهيوني أصدرت أكثر من 9500 أمر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت أن نحو 90 طفلاً معتقلين إدارياً منهم طفلا يبلغ من العمر 14 عاماً وهو الطفل عمار عبد الكريم.

وأضافت الهيئة والنادي، أنّ التحوّلات الهائلة على أعداد المعتقلين الإداريين، ارتبطت بشكل أساس في مستوى حملات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس، والتي طالت أكثر من 11 ألف و500 حالة اعتقال شملت الفئات كافة.

ولفتت لمستوى الجرائم الممنهجة التي ارتبطت بحملات الاعتقال ومنها عمليات الاعتقال الإداريّ، حيث تعرض بعض المعتقلين خلال عمليات الاعتقال لمحاولات إعدام وتصفية، من خلال إطلاق النار عليهم بشكل مباشر في منازلهم وقبل اعتقالهم، كالمعتقلين صالح حسونة من الجلزون، ويعقوب الهوارين من الخليل، اللذين تعرضا لعملية إطلاق نار بشكل مباشر، وأصيبا بإصابات صعبة، ومكثا في مستشفيات الاحتلال بعد اعتقالهما ولاحقا جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداريّ.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: أغلبية إسرائيلية تؤيد تبادل أسرى ووقف الحرب على لبنان
  • 3 أسرى من جنين يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال
  • “حماس” توضح موقفها من مُقترحات الوسطاء لـ “الوقف المؤقت” لإطلاق النار بغزَّة
  • كتائب القسام تستهدف منزلًا كان يتواجد فيه رئيس أركان العدو الصهيوني “هرتسي هاليفي”
  • حماس: العدوان الصهيوني الفاشي في طولكرم لن يفت في عضد شعبنا ومقاومتنا
  • حماس توضح موقفها من مُقترحات "الوقف المؤقت" لإطلاق النار
  • هل تعلم الأمريكيون شيئا بعد عقدين من الحروب؟
  • 3398 معتقلًا إداريًا بسجون العدو بينهم 30 امرأة و90 طفلًا
  • فضائح كتاب “الحرب”.. محادثات سرية تكشف دعمًا عربيًا خفيًا لـ”إسرائيل”
  • بينهم 30 امرأة و90 طفلًا.. 3398 معتقلًا إداريًا بسجون العدو الصهيوني