العدو الصهيوني يلجأ للقاهرة للتوسط في صفقة أسرى جديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
القاهرة /
كشفت مصادر مصرية، أمس الخميس، أن كيان العدو الصهيوني لجأ إلى مصر للتوسط في صفقة جديدة مع “حماس” لإطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، حسبما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، للصحيفة رداً على ذلك: إن الموقف الرسمي للحركة هو أنه طالما استمر القتال فلن تكون هناك مفاوضات حول أي صفقة.
وقالت مصادر فلسطينية لـصحيفة “هآرتس” الصهيونية: إن قطر ومصر تجريان محادثات غير رسمية مع الطرفين من أجل وضع الخطوط العريضة لصفقة جديدة، لكنها أشارت إلى أن هذه مجرد محادثات أولية.
من جانبه عارض كابينيت الحرب “الإسرائيلي” مقترحا قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بأن يسافر مجددا إلى العاصمة القطرية بهدف إجراء محادثات في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس.
في المقابل، يرى رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو، ووزير الحرب، غالانت، أنه على الكيان مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و”انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة”، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولا وهي إشارة “لم تصل حتى الآن” حسب زعمه.
وأصدرت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة بياناً عبّرت من خلاله عن “استغرابها” من قرار حكومة نتنساهو بـ”تأجيل رحلة رئيس الموساد لصياغة مخطط لصفقة تفضي للإفراج عن المحتجزين في غزة”، وطالبت العائلات بتوضيح فوري من نتنياهو وأعضاء “كابينيت الحرب”، ودعت إلى تجاوز حالة الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو الصهيوني: هكذا بدأ هجوم “السابع من أكتوبر”
الجديد برس|
كشف تحقيق صهيوني جديد ما الذي جرى في لواء غزة يوم السابع من أكتوبر وكيف تمكنت حركات المقاومة الفلسطينية من قتل جنود اللواء واسرهم.
ووفقاً للقناة 12 العبرية فإن الجيش أنهى تحقيقه في اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر الذي قتل فيه ٥٣ جنديا واختطف 10 جنود صهاينة.
وقالت القناة 12 أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه.
واكد التحقيق ان مسلحي حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة وعرفوا أماكن وجود الحراس .
ووفقاً للتحقيق فإن حماس أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة 6 من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة .
التحقيق خلص إلى انه رغم التفوق العددي كان الجنود بوضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالمهاجمين.