بايدن وأردوغان ناقشا طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال، جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، الخميس، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدثا هاتفيا حول حلف شمال الأطلسي وطلب السويد الانضمام إلى الحلف.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أنه لن يتفاجأ إذا جرت مناقشة مسألة الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 خلال المكالمة.
وقال "لقد تحدثا عن حلف شمال الأطلسي وانضمام السويد... بالتأكيد لن أتفاجأ على الإطلاق إذا أثيرت أيضا مسألة مواصلتنا دعم برنامج التحديث لطائراتهم من طراز إف-16".
وطلبت السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لكنها لا تزال تنتظر بسبب تعنت تركيا والمجر.
وطلبت تركيا في أكتوبر 2021 شراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 من شركة لوكهيد مارتن و79 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية.
وتدعم إدارة بايدن الصفقة التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار، لكن هناك اعتراضات في الكونغرس الأميركي بسبب تأخير تركيا لتوسع حلف شمال الأطلسي وضم السويد فضلا عن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقال البيت الأبيض في وقت لاحق، الخميس، إن الجانبين بحثا "أهمية الاحتفاء بالسويد كحليف في أقرب وقت ممكن ومواصلة تعزيز العمل البيني" لتركيا مع الحلف.
وتابع أن بايدن عبر عن دعمه "للخطوات البناءة التي تم اتخاذها في الفترة الماضية" في العلاقات بين اليونان وتركيا، وأشار إلى أن بايدن "أكد دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وشدد على "الحاجة إلى أفق سياسي للفلسطينيين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.