الألماني شفارتس مدرباً جديداً لنيويورك ريد بولز الأميركي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عُيّن الألماني ساندرو شفارتس أمس الخميس مدرباً جديداً لفريق نيويورك ريد بولز المشارك في الدوري الأميركي لكرة القدم، بدلاً من تروي ليساين المغادر على خلفية عدم تجديد عقده.
وخاض شفارتس البالغ 45 عاماً أكثر من 200 مباراة على مدار 11 موسماً كلاعب خط وسط، قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب في عام 2009.
الحكم التركي ميلر لم يحسم مستقبله منذ 7 ساعات بوتر يقترب من خلافة تن هاغ منذ 7 ساعات
ويحل شفارتس بدلاً من ليساين (40 عاماً) الذي تولّى المسؤولية في مايو الماضي عندما انفصل غيرهارد ستروبر، مدرب ريد بول سالزبورغ النمساوي الحالي، عن فريق نيويورك.
وأشرف شفارتس على ماينتس بين عامي 2017 و2019، ثمّ انتقل إلى تدريب دينامو موسكو الروسي لفترة عامين (2020-2022)، قبل أن يعود إلى الدوري الألماني عبر بوابة هرتا برلين في يونيو 2022، وأقيل من مهامه في أبريل بسبب تردّي نتائج الفريق وتذيّله الترتيب.
وقال مدير الرياضة في ريد بولز يوخن شنايدر في بيان «نحن سعداء للغاية بالترحيب بساندرو في النادي».
وتابع: «ساندرو قائد عظيم يناسب ثقافتنا وتتناسب خبرته التدريبية في أوروبا مع ما نحاول تحقيقه. نحن متحمّسون للتعاقد معه والبدء في العمل لتحقيق النجاح في عام 2024».
وأقصيَ نيويورك ريد بولز في الدور الأول للأدوار الإقصائية «بلاي أوف» هذا الموسم أمام سينسيناتي. علماً أنه خاض هذه الأدوار في المواسم الـ14 الأخيرة، لكنّه بلغَ المباراة النهائية للدوري مرة واحدة في عام 2008، حين خسر أمام كولومبوس كرو.
من ناحيته، قال شفارتس «أتطلع للانضمام إلى النادي والبدء قريباً».
وأضاف «لديّ الكثير من الحافز لتحقيق العديد من الأشياء الرائعة مع هذا النادي، وأنا متحمّس لبدء العمل للموسم المقبل».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رید بولز
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: آمال أوروبا تتجه نحو الانتخابات الألمانية بعد «صدمة» ترامب
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن آمال أوروبا تتجه الآن نحو الانتخابات الألمانية بعد تلقيها (صدمة) من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الأحد، إن اقتصاد ألمانيا متعثر وسياساتها منقسمة، لكنها ترى فرصة لمستشار جديد يقود استجابة أوروبا لأمريكا المتغيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الأيام الأخيرة من حملة انتخابية مقتضبة في ألمانيا، أصبحت المهمة التي تواجه المستشار القادم محل تركيز كبير، ويبدو أنها أكثر وجودية، بالنسبة للدولة ولأوروبا بأكملها، مما تصوره أي شخص تقريبا في البداية.
وأوضحت، أن الحكومة الائتلافية في ألمانيا انهارت بعد يوم واحد فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي ونتيجة لذلك، فإن التصويت الذي كان من المفترض أن يتم في سبتمبر المقبل بدأ اليوم الأحد، وقد أدرك القادة الألمان بسرعة أن هذا يعني أن حملتهم ستتم إلى حد كبير في الأيام الأولى من الولاية الثانية لترامب.
وبحسب الصحيفة، نجح فريق ترامب الجديد في غضون أسابيع قليلة في استبعاد أوكرانيا وأوروبا من المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا، كما هدد بسحب القوات التي حمت ألمانيا لعقود من الزمن.
ورأت «النيويورك تايمز»، أن الطريقة التي يصوت بها الألمان الآن ستكون عنصرا حاسما في استجابة أوروبا للنظام العالمي الجديد الخاص بترامب، وسوف يتردد صداها بعيدا عن حدودهم.
وقالت إن ألمانيا ضعفت بسبب الأزمات في الداخل والخارج، وتغرق سياساتها الداخلية في النزاعات حول الهجرة والتنظيم والإنفاق الحكومي.
ووفقًا للصحيفة، من بين التحديات الأخرى التي تواجه ألمانيا أن مسؤولي إدارة ترامب، بما في ذلك نائب الرئيس جيه دي فانس وإيلون ماسك، تبنوا أيضًا حزبًا سياسيًا يمينيًا متشددًا، وهو حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي ينبذه جميع الأحزاب الرئيسية في الدولة.
ومن المتوقع أن يؤدي احتلال الحزب المرجح للمركز الثاني في انتخابات اليوم إلى زيادة الشعور بحالة من الانقسام والشلل المحتمل في السياسة الألمانية.
وأضافت الصحيفة، أنه لم يظهر أي رئيس دولة أوروبية ليقود القارة في معارضة السياسة الخارجية لترامب أو خططه الاقتصادية، بما في ذلك التهديدات بفرض تعريفات جمركية قد تستهدف الشركات الأوروبية. وقد تضرر زعيمان كانا ليشغلا هذا الدور، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في جهودهما بسبب انخفاض معدلات التأييد لهما في الداخل.
ومع ذلك، سيسافر ماكرون وستارمر بشكل منفصل إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع، على أمل إقناع ترامب على الأقل بإبطاء وتيرة انسحابه المحتمل من أوروبا.
وقد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر قبل أن ينضم إليهم زعيم ألماني جديد.وحتى بعد فرز الأصوات، سيحتاج الفائز إلى تشكيل ائتلاف حاكم، وهي عملية شاقة تاريخيا.
وبحسب الصحيفة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن فريدريش ميرز، المرشح الأبرز لمنصب المستشار الألماني، لن يفوز على الأرجح بالأغلبية في تصويت اليوم، وأنه قد يدخل بمعدلات تأييد منخفضة نسبيا لمستشار مستقبلي ومع ذلك، فإن وجهه الجديد قد يوفر (هزة قوية) تحتاجها أوروبا.
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا كان عملية التصويت أكثر انقسامًا وتجاوزت المزيد من الأحزاب الحد الأدنى، فقد يضطر ميرز إلى تشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب، وكما تعلم المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، فإن الحكومات المكونة من ثلاثة أحزاب تميل إلى أن تكون أكثر هشاشة، وأكثر عرضة للصراعات الداخلية التي تبطئ التشريعات الرئيسية.
ويرى العديد من الديمقراطيين المسيحيين وأنصارهم أن إجبار ميرز على الانضمام إلى ائتلاف أكبر من شأنه أن يضعف بالتأكيد من قدرته على دفع عملية تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب وغير ذلك من المبادرات المحلية عبر البرلمان في محاولة لتعزيز الاقتصاد.
واختتمت الصحيفة تحليلها بالقول إنه إذا كان ميرز عاجزا عن إعادة إشعال فتيل النمو، فإن العديد من المحللين يرون أنه سوف يكافح من أجل إظهار القوة الاقتصادية اللازمة لقيادة أوروبا ــ أو إيجاد الإيرادات اللازمة لمساعدة ألمانيا على تسريع عملية إعادة تسليحها.
اقرأ أيضاًترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي
ترامب يلتقي مع نظيره البولندي ويؤكدا على التحالف الوثيق بين بلديهما
ترامب يطالب الموظفين الفيدراليين بالعودة من أجل العمل في مكاتبهم